بعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم في عاصمة هايتي فجر الاثنين، في أعمال عنف جديدة، حيث هاجمت العصابات مواقع في "بور أو برنس" في إطار صراع ضد رئيس الوزراء أرييل هنري.
وقام المسلحون بنهب المنازل فجرا في منطقتي لابول وتوماسين، ما أرغم السكان على الفرار بينما اتصل آخرون بالشرطة.
وكانت تلك الأحياء قد ظلت سلمية إلى حد كبير، رغم تصاعد هجمات العصابات العنيفة في أنحاء العاصمة بورت أو برنس، والتي بدأت في 29 شباط/ فبراير.
وأعلنت شركة الكهرباء في هايتي، الاثنين أيضاً، أن أربع محطات فرعية في العاصمة وأماكن أخرى "دُمرت وأصبحت خارج الخدمة تماماً".
ونتيجة لذلك، انقطع التيار الكهربائي عن مساحات واسعة من بورت أو برنس، بما في ذلك حي سيتي سولاي الفقير، ومجتمع كروا دي بوكيه، وأحد المستشفيات.
شاهد: فوضى تعم شوارع هايتي والعصابات المسلحة تحتل المدينة وتحاول السيطرة على المطار الرئيسي شاهد: إعلان حالة الطوارئ في هايتي بعد فرار آلاف السجناء ومقتل عشرة أشخاص على الأقل شاهد: أعمال شغب وإضرام للنيران خلال مظاهرات في هايتي رفضاً للقيادة الجديدةوأثار الهجوم الأخير مخاوف من استمرار عنف العصابات على الرغم من إعلان رئيس الوزراء أرييل هنري قبل نحو أسبوع أنه سيستقيل بمجرد إنشاء مجلس رئاسي انتقالي، وهي الخطوة التي طالبت بها العصابات.
وفي الوقت ذاته، تأخر نشر قوة شرطة كينية تدعمها الأمم المتحدة لمحاربة العصابات في هايتي، حيث قالت نيروبي إنها ستنتظر حتى يتم تشكيل المجلس الانتقالي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آلاف الغزيين ينتظرون بفارغ الصبر الطحين في شمال غزة بوتين: قريباً سيسافر القطار عبر دونباس إلى شبه جزيرة القرم أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟ السياسة الهايتية أزمة غذائية العنف في المدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أزمة غذائية العنف في المدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة مجاعة حركة حماس الشرق الأوسط احتجاجات بنيامين نتنياهو جيش ضحايا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة مجاعة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی هایتی
إقرأ أيضاً:
كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتغطية على نقاط ضعف "إسرائيل" وفشلها في تحقيق أهدافها، وذلك بالأساس من خلال استراتيجية "الهروب إلى الأمام" وإثارة المزيد من التوترات على أكثر من صعيد.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حملة نتنياهو ضد مصر مثال آخر على عجز إسرائيل عن حسم الحرب في غزة وتغيير الواقع السياسي في القطاع، بعد مرور 17 شهرًا على انطلاق الحرب المدمرة.
وحسب الموقع، فإن نتنياهو كان قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في حالة من النشوة السياسية؛ حيث بدا أن دبلوماسيته في الجنوب العالمي قد كسرت عقودًا من العزلة الإسرائيلية، كما أن نجاحه في الحصول على الاعتراف الدولي دون تنازلات كبيرة أكسبه شعبية هائلة في الداخل، وكان المتطرفون المحيطون به يتطلعون لإعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل عالميا بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة.
فشل إسرائيلي ذريع
لكن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وما رافقه من فشل إسرائيلي ذريع على جميع الجبهات، كشف -وفقا للموقع- عن فشل نتنياهو في تحقيق تطلعاته، وسرعان ما تجلت الأزمة في غضب عالمي عارم ضد حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين، وأصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرمًا مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح الموقع أن نتنياهو اختار التصعيد في مواجهة هذه الإخفاقات، فقد أصر على مواصلة الحرب في غزة، والإبقاء على حضوره العسكري في لبنان، وتنفيذ حملات قصف متكررة وواسعة النطاق في سوريا، لكنه فشل حتى الآن في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من الحرب المدمرة على غزة، والتي كلفت إسرائيل خسائر غير مسبوقة.
وفي الوقت نفسه، تتعمق الانقسامات بين النخب السياسية والعسكرية، وآخر مظاهر الانقسام إقالة العديد من كبار الضباط وإعادة ترتيب الأوراق في الجيش بما يتماشى مع طموحات نتنياهو السياسية.
وتزامنا مع تكثيف التهديدات تجاه غزة ولبنان وسوريا، صعدت إسرائيل لهجتها تجاه مصر رغم أنها ليست طرفا في النزاع الحالي وكانت أحد الوسطاء الثلاثة في محادثات وقف إطلاق النار.
وأكد الموقع أن السبب الأساسي لهذا التصعيد هو أن نجاح الاستراتيجية الإسرائيلية في ترحيل سكان غزة إلى صحراء سيناء يتطلب موافقة مصر، وقد بدأ كبار المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه أصابع الاتهام إلى القاهرة في غياب أي بوادر على إمكانية تحقيق "نصر كامل" في حرب غزة.
التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر
وأخذ التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر منحى أكثر حدة -وفقا للموقع-، حيث اتهمت بعض الأطراف القاهرة بتسليح حماس، أو بعدم القيام بما يكفي لوقف تدفق الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.
وعندما رفضت مصر الاتهامات الإسرائيلية وعارضت خطة التطهير العرقي وتهجير سكان غزة، بدأ القادة الإسرائيليون يتحدثون عن تهديد عسكري مصري، زاعمين أن القاهرة تحشد قواتها على الحدود مع إسرائيل.
واعتبر الموقع أن الهدف من توريط مصر في النزاع هو صرف الانتباه عن الفشل الإسرائيلي في ساحة المعركة، لكن هذا التكتيك تحول إلى عملية تضليل، أي إلقاء اللوم على مصر بسبب عدم قدرة إسرائيل على الانتصار في الحرب أو تحقيق هدفها بتهجير سكان غزة.
يضيف الموقع أن نتنياهو شعر أنه حصل على التزام أمريكي واضح بتصدير مشاكل إسرائيل إلى أماكن أخرى بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتهجير سكان غزة نحو الأردن ومصر. كما لعب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورقة مصر لصرف الانتباه عن فشله في منافسة نتنياهو سياسيا، حيث اقترح في مؤتمر له بواشنطن أن تشرف القاهرة على القطاع لعدة سنوات.
لكن ما لم ينتبه إليه كثيرون -وفقا للموقع- هو إسرائيل لم تأخذ تاريخيا الإذن من أحد لتهجير الفلسطينيين واحتلال أرضهم عندما كانت قادرة على القيام بذلك، ما يعني أن الضغوط التي تمارسها حاليا على الدول العربية للرضوخ لمخططات التطهير العرقي هو علامة على أنها تمر بأكثر اللحظات ضعفا في تاريخها.