إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بعد اشتباكات بين قوتين ليبيتين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أغلقت السلطات في ليبيا وتونس معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين بعد اشتباكات وقعت مساء أمس الاثنين بين قوتين أمنيتين ليبيتين.
وقالت وزارة الداخلية الليبية صباح اليوم الثلاثاء في حسابها الرسمي على موقع فيسبوك إنه قد صدرت أوامر فورية بإغلاق المعبر إثر تهجم ما وصفتها بمجموعات خارجة عن القانون على المنشأة الحدودية، بهدف إثارة الفوضى فيها.
وأضافت الوزارة أن هذه التعليمات اتخذت لوضع الترتيبات الأمنية لاستئناف تشغيل معبر رأس جدير من قبل الأجهزة المختصة.
وتابعت الداخلية الليبية أن المعبر يجب أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية التي تم تكليفها بتأمين معبر رأس جدير كانت تعمل على منع التهريب ومكافحة الجريمة.
من جهتها، قالت إذاعة تطاوين الرسمية (التي تبث من مدينة تطاوين جنوب شرقي تونس) إن السلطات أغلقت المعبر من الجانب التونسي لأسباب أمنية بعد اشتباكات في الجانب الليبي.
وأضافت الإذاعة أن قرار الإغلاق اتخذ حفاظا على سلامة المواطنين المتوجهين إلى ليبيا، مشيرة إلى أن السلطات سمحت للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المنفذ الذي يقع أقصى الغرب الليبي قرب مدينة زوارة.
وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة محترقة في رأس جدير وأصوات إطلاق نار وأشخاصا يركضون، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وأفادت وسائل إعلام محلية ليبية بسيطرة قوات الغرفة العسكرية زوارة على المعبر بعد الاستيلاء على آليات وعتاد "قوة إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية وفرار بعض عناصر الأخيرة إلى المنطقة المحايدة بالمعبر.
وكان وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي كلف أمس قوة إنفاذ القانون بالتوجه إلى المعبر لدعم العمليات الأمنية الرامية لمنع التهريب والتجاوزات الأمنية فيه، ومساء أمس أعلنت القوة أنها باشرت مهامها، قبل أن تندلع المواجهات.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلن وزير الداخلية الليبي سيطرة الوزارة على المعبر وتغيير عدد من القيادات الأمنية فيه. وإلى جانب معبر رأس جدير الذي يعد الشريان البري الرئيسي الرابط بين ليبيا وتونس، حيث تمر عبره كل التجارة المشتركة، وكذلك المسافرون، يوجد منفذ بري آخر أصغر هو معبر ذهيبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات معبر رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايف
شهدت جبهات القتال في شرق أوكرانيا تصعيدًا حادًا في الهجمات الروسية، حيث تركزت الهجمات قرب مدينة بوكروفسك، أحد المراكز اللوجستية الحيوية في المنطقة.
وتواصل القوات الروسية تقدمها نحو بوكروفسك منذ أسابيع ضمن جهودها للسيطرة على منطقة دونيتسك، حيث تمكنت من الاستيلاء على العديد من القرى.
ووفقًا للجيش الأوكراني، فقد اندلعت 261 اشتباكًا عسكريًا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ100 اشتباك فقط في الأيام الماضية.
وأوضح الجيش أن ثلث الاشتباكات كانت بالقرب من بوكروفسك، حيث تواصل القوات الروسية هجماتها على المواقع الأوكرانية من الجنوب والغرب والشرق بهدف قطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية.
وفي تطور آخر، أسفرت الهجمات الجوية الروسية في الليل عن إصابة شخص واحد، فضلاً عن اندلاع حريق في أحد المباني الحيوية في مدينة ميكولايف جنوب البلاد.
كما ألحق الهجوم أضرارًا بعدة منازل في منطقة كييف. وبحسب البيانات الأوكرانية، أطلقت روسيا 143 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط 95 طائرة منها، بينما فشل 46 منها في الوصول إلى أهدافها نتيجة التدابير الإلكترونية المضادة.
من جهة أخرى، تم إخماد الحريق في ميكولايف بسرعة، بينما تضررت خمس بنايات سكنية وعدد من المحلات التجارية نتيجة الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة.
وفي منطقة كييف، أُلحقت أضرار بعدد من المنازل في الهجوم الروسي، دون أن تسجل إصابات.
ورغم تصعيد الهجمات، ينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين أوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها ضحاياقصفالغزو الروسي لأوكرانياروسياالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد