لبنان ٢٤:
2024-07-08@05:28:00 GMT

الاستحقاق الرئاسي مطرحك يا واقف

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الاستحقاق الرئاسي مطرحك يا واقف

يخطئ من يراهن فقط على المبادرات المحلية في محاولة لا جدوى منها لتحريك المياه الرئاسية الراكدة، وآخرها ما تقوم به كتلة "الاعتدال الوطني" على رغم أن مختلف القوى السياسية وافقت عليها، وإن كان كل فريق يراهن على أن يأتي التعطيل من الفريق الآخر حتى يُعمّم الرفض وتُحبط المحاولة قبل أن تولد، مع أن أحدًا لم يشكّ، ولو للحظة واحدة، بحسن نوايا أعضاء الكتلة.


قوى "المعارضة" وافقت على المبادرة من دون تردّد باستثناء بعض الملاحظات أو الاستفهامات لرئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، وذلك ظنًا منها أن قوى "الممانعة" ستضع عصيها في دواليب "الاعتدال"، من خلال إصرارها على التمسك بمرشحها رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية كمرشح وحيد لديها، وهي تعرف مسبقًا أن هذا الإصرار من شأنه أن ينسف كل المبادرات وليس فقط مبادرة "الاعتدال الوطني"، فضلًا عن تمسّك الرئيس نبيه بري بورقة الدعوة إلى أي جلسة تشاورية أو حوارية وأن يترأسها بنفسه، وهو الذي قال إن " لا رئيس إلا رئيس المجلس". وهذا الأمر كفيل وحده أقّله في الشكل لدفع "المعارضة" إلى معارضة أي طرح للتشاور أو التحاور لا يكون مبنيًا في الشكل أولًا على قبول الجميع بفكرة الذهاب إلى "الخيار الثالث" بعدما أثبتت التجارب استحالة وصول أي من مرشحي "المعارضة" أو "الممانعة" إلى بعبدا ليعتلي كرسيها، وكذلك إلى رفض ترؤس الرئيس بري أي جلسة حوارية باعتباره فريقًا أكثر منه حكمًا. وفي رأي هذه القوى أن أي شخص لا يكون حياديًا في خياراته لن يستطيع إدارة أي حوار في مسألة دقيقة وحسّاسة كالاستحقاق الرئاسي، الذي "يأكل" الفراغ من صحنه كل يوم.
قد تساهم مبادرة "الاعتدال"، كما لقاءات "اللجنة الخماسية" بالمسؤولين اللبنانيين، كأبعاد غير مقصودة ربما، في تحضير لبنان ليكون جاهزاً عندما تحين اللحظة الإقليمية وتُعقد التسوية بين الدول المعنية، وإن لم تكن إيران ملحوظًا حضورها في "اللجنة الخماسية" ولهذا يتمّ ربط الأمور بعضها بالبعض الآخر. والمقصود هنا ربط جبهة الاسناد الجنوبية بحرب غزة، وبالتالي ربط الاستحقاق الرئاسي بالجبهة الجنوبية المتوترة والحرب على غزة، وصولًا إلى التسوية الشاملة بعد أن تكون إيران قد حرّكت كل الجبهات التي تساندها، من اليمن إلى جنوب لبنان فرفح دفعة واحدة. وهذا يعني أن الملف الرئاسي سيبقى موضوعًا على رف الاهتمامات الدولية والإقليمية.   
فما تقوم به كتلة "الاعتدال الوطني" عبر مبادرتها الوسطية، وكذلك ما تقوم به "اللجنة الخماسية"، التي لم تحسم أمرها، ولن تحسمه، في ما يتعلّق باسم الرئيس، لأنّ كلًّ دولة من الدول الخمس تؤيّد مرشّحًا معيّنًا دون الآخر، وترى فيه المواصفات، التي من خلالها يستطيع أن يحدث خرقًا في جدار "بعبدا"، مع أن هذه الدول تعرف مسبقًا أن أي دولة لا تستطيع إيصال مرشحها من دون توافقها مع الدول الأخرى على الحدّ الأدنى من التقارب في تحديد المواصفات، التي قد تنطبق على الرئيس العتيد، الذي لن يرى النور ما لم يحظَ  التوافق الدولي والإقليمي على موافقة داخلية. وهذا الأمر لن يتم قبل أن يقتنع "الثنائي الشيعي" بأنه غير قادر على إيصال مرشحه إلى أبعد من صدى صوت الضاحية الجنوبية و"عين التينة".
في حين أنّ عكس ذلك سيُبقي الملف الرئاسي في دائرة الجمود على رغم كلّ المبادرات الداخلية ومحاولات "اللجنة الخماسية" في الداخل والخارج. أمّا انتخاب رئيس الجمهورية فقد يطول الى أكثر من سنتين في حال استمرّت الحرب على غزّة طوال هذا الوقت، كونها ستستمر عند الجبهة الجنوبية أيضاً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي

#سواليف

اعتبر النائب الديمقراطي في #الكونغرس الأمريكي سيث مولتون، أنه يتعين على الرئيس جو #بايدن #الانسحاب من #السباق_الرئاسي بعد أدائه الكارثي في المناظرة التلفزيونية مع خصمه دونالد #ترامب.

وقال مولتون في تصريح لإذاعة “WBUR”: “لقد قدم الرئيس بايدن خدمة عظيمة لبلادنا، ولكن حان الوقت الآن له للتنحي وإفساح المجال للقادة الجدد بالصعود لمواجهة دونالد ترامب”.

ومولتون ليس أول نائب ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن علنا للانسحاب من السباق الانتخابي، ففي وقت سابق، دعا النائب الديمقراطي لويد دوغيت الرئيس بايدن إلى الانسحاب من الانتخابات، معربا عن أمله في اتخاذ هذا القرار بشكل فوري.

مقالات ذات صلة الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية 2024/07/06

فيما توقع العضو الجمهوري في الكونغرس جاريد غولدن فوز ترامب في الانتخابات بعد فشل بايدن في المناظرة.

يذكر أن أداء بايدن في المناظرة تسبب بحالة من الذعر والفوضي في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي.

ورغم اعتراف بايدن بفشله في هذه المناظرة، إلا أنه أكد بأنه “لن يتزحزح قيد أنملة” عن موقفه بشأن السباق الرئاسي، وأن “كل مايحتاج إليه هو قسط أكبر من النوم والراحة”.

كما صرح بايدن يوم السبت الماضي، خلال حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، بأنه على ثقة تامة من قدرته على أداء مهامه كرئيس للبلاد.

وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي، وستجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • إجتماع تنسيقي لـ اللجنة الخماسية والمعارضة تعلن غدا ورقة عمل لانتخاب الرئيس
  • قوى المعارصة تنجز خريطة طريق لانتخاب الرئيس وتعلنها غدا
  • أستاذ في العلوم السياسية: استمرار تمكين المرأة يتماشى مع الاستحقاق الدستوري
  • لا إشارات لدى بايدن في التنحي عن السباق الرئاسي رغم ضغوط الديمقراطيين
  • بايدن يؤكد عدم تنازله عن السباق الرئاسي مع تصاعد الضغوط من زملائه الديمقراطيين
  • «بايدن» يؤكد استمراره في السباق الرئاسي والفوز بولاية ثانية
  • الرئيس الأمريكي: أعضاء بالكونجرس طالبوني بالبقاء في السباق الرئاسي
  • بايدن: أعضاء بالكونجرس طالبوني بالبقاء في السباق الرئاسي
  • القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي
  • بايدن: سأفوز على ترامب ومناظرتي معه لن تمحو ما فعلته لسنوات