قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن هناك توافق إماراتي قطري على أربعة ملفات رئيسية خلال الفترة الحالية.

ونشر عبد الله تدوينة عبر "إكس" جاء فيها أن "الإمارات و قطر و توافق وتطابق حول 1- مرحلة ما بعد حرب غزة سياسيا وإغاثيا، 2- ترتيب البيت الفلسطيني، 3- الملفات الخليجية والإقليمية، 4- التعامل مع توجهات أمريكا الجديدة في المنطقة".



وبحسب عبد الخالق عبد الله فإن "هذا التنسيق القطري الإماراتي هو أبرز جديد المشهد الجيوسياسي العربي الذي يستحق الاهتمام والمتابعة".

وتفاعل ناشطون مع تدوينة عبد الخالق عبد الله، قائلين إن توقيتها الذي يأتي بالتزامن مع تراشق إعلامي جديد بين السعودية والإمارات، الهدف منه هو "استفزاز" الرياض.

ورد المعارض السعودي عمر عبدالعزيز على تدوينة عبد الله، قائلا "لا أعتقد أن هناك توافق كبير بين الدولتين في الرؤى فيما يتعلق بالوضع في غزة، ولا بقية الملفات، لكن هذه التغريدة تدخل في معركة ذات المخور ومناكفة السعودية".

فيما قال ناشطون إن عبد الخالق عبد الله يريد إيصال رسالة بأن الولايات المتحدة تعتمد على الإمارات وقطر في المنطقة بشكل كبير.

الإمارات و قطر و???? توافق وتطابق حول
1 مرحلة ما بعد حرب غزة سياسيا واغاثيا
2 ترتيب البيت الفلسطيني
3 الملفات الخليجية والاقليمية
4 التعامل مع توجهات امريكا الجديدة في المنطقة.
هذا التنسيق القطري الإماراتي هو ابرز جديد المشهد الجيوسياسي العربي الذي يستحق الاهتمام والمتابعة. pic.twitter.com/CIjIm6sR2L

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 18, 2024

لا أعتقد أن هناك توافق كبير بين الدولتين في الرؤى فيما يتعلق بالوضع في غزة ولا بقية الملفات، لكن هذه التغريدة تدخل في معركة ذات المخور ومناكفة السعودية. https://t.co/bg6GaQBk9t

— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) March 18, 2024

هذا البند :4 التعامل مع توجهات امريكا الجديدة في المنطقة.
يعني ان مسمار جحا الذي طرقه في الجدار لم يجد من ينتزعه منبئاً بإستمرار الاحتلال والتدخلات
ألم يأن الوقت لِدحر الباطل

— عبدالسلام الفهدي الأزدي Abdul Salam.Alfahdi Z640 (@alfahdi11) March 18, 2024

التقارب الخليجي الخليجي بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يسعد القلوب ويعكس عمق محبة الشعوب الخليجية التي تنتظر من قياداتها الكثير والكثير لأجل بناء مستقبل مشرق.
والتوافق القطري الإماراتي مهم للغاية لأجل حل احلك المشاكل الإقليمية.

— ابن قطر (@south_matador) March 18, 2024

للأسف الدول العربية تجتمع على رؤى و تطلعات الغرب و تختلف على مصالح بعضها البعض

— BLUE Sky (@123hmhgf) March 18, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي قطري غزة الفلسطيني فلسطين غزة قطر الإمارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الخالق عبد الله فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية

لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
  • إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025
  • اقتصادية الشيوخ توافق على الحساب الختامي للمجلس للسنة المالية 2023/2024
  • لقاء أمريكي قطري لبحث العلاقات الثنائية والزيارة المرتقبة لترامب
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • 3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء»
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة