عبد الخالق عبد الله: توافق إماراتي قطري على أربعة ملفات.. ما هي؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن هناك توافق إماراتي قطري على أربعة ملفات رئيسية خلال الفترة الحالية.
ونشر عبد الله تدوينة عبر "إكس" جاء فيها أن "الإمارات و قطر و توافق وتطابق حول 1- مرحلة ما بعد حرب غزة سياسيا وإغاثيا، 2- ترتيب البيت الفلسطيني، 3- الملفات الخليجية والإقليمية، 4- التعامل مع توجهات أمريكا الجديدة في المنطقة".
وبحسب عبد الخالق عبد الله فإن "هذا التنسيق القطري الإماراتي هو أبرز جديد المشهد الجيوسياسي العربي الذي يستحق الاهتمام والمتابعة".
وتفاعل ناشطون مع تدوينة عبد الخالق عبد الله، قائلين إن توقيتها الذي يأتي بالتزامن مع تراشق إعلامي جديد بين السعودية والإمارات، الهدف منه هو "استفزاز" الرياض.
ورد المعارض السعودي عمر عبدالعزيز على تدوينة عبد الله، قائلا "لا أعتقد أن هناك توافق كبير بين الدولتين في الرؤى فيما يتعلق بالوضع في غزة، ولا بقية الملفات، لكن هذه التغريدة تدخل في معركة ذات المخور ومناكفة السعودية".
فيما قال ناشطون إن عبد الخالق عبد الله يريد إيصال رسالة بأن الولايات المتحدة تعتمد على الإمارات وقطر في المنطقة بشكل كبير.
الإمارات و قطر و???? توافق وتطابق حول
1 مرحلة ما بعد حرب غزة سياسيا واغاثيا
2 ترتيب البيت الفلسطيني
3 الملفات الخليجية والاقليمية
4 التعامل مع توجهات امريكا الجديدة في المنطقة.
هذا التنسيق القطري الإماراتي هو ابرز جديد المشهد الجيوسياسي العربي الذي يستحق الاهتمام والمتابعة. pic.twitter.com/CIjIm6sR2L
لا أعتقد أن هناك توافق كبير بين الدولتين في الرؤى فيما يتعلق بالوضع في غزة ولا بقية الملفات، لكن هذه التغريدة تدخل في معركة ذات المخور ومناكفة السعودية. https://t.co/bg6GaQBk9t
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) March 18, 2024هذا البند :4 التعامل مع توجهات امريكا الجديدة في المنطقة.
يعني ان مسمار جحا الذي طرقه في الجدار لم يجد من ينتزعه منبئاً بإستمرار الاحتلال والتدخلات
ألم يأن الوقت لِدحر الباطل
التقارب الخليجي الخليجي بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يسعد القلوب ويعكس عمق محبة الشعوب الخليجية التي تنتظر من قياداتها الكثير والكثير لأجل بناء مستقبل مشرق.
والتوافق القطري الإماراتي مهم للغاية لأجل حل احلك المشاكل الإقليمية.
للأسف الدول العربية تجتمع على رؤى و تطلعات الغرب و تختلف على مصالح بعضها البعض
— BLUE Sky (@123hmhgf) March 18, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي قطري غزة الفلسطيني فلسطين غزة قطر الإمارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الخالق عبد الله فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة