لمشاركتها البيانات بين إنستغرام وثريدز.. تركيا تتخذ إجراء ضد شركة ميتا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فرضت هيئة المنافسة في تركيا، اليوم الإثنين، إجراء مؤقتًا على شركة “ميتا بلاتفورمز”، يهدف إلى عرقلة تبادل البيانات بين منصتي إنستغرام وثريدز، في الوقت الذي تحقق فيه في احتمال إساءة استخدام وضع الشركة المهيمن في السوق.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، بدأت الهيئة تحقيقًا مع ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بشأن انتهاك محتمل لقانون المنافسة من خلال ربط منصتي التواصل الاجتماعي التابعتين لها إنستغرام وثريدز.
وقالت الهيئة إن الإجراء المؤقت سيظل قائمًا إلى حين اتخاذ قرار نهائي لأن البيانات التي تسنى الحصول عليها ودمجها من خلال هذين التطبيقين يمكن أن “تنتهك قانون المنافسة وتسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه” في السوق.
وعلى صعيد منفصل، فرضت السلطات التركية غرامة على ميتا بواقع 4.8 ملايين ليرة (148 ألف دولار) يوميًا ضمن تحقيق منفصل بشأن إشعار ترسله الشركة للمستخدمين بشأن مشاركة البيانات.
وأضافت أن الإشعار المتعلق بمشاركة البيانات بين خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب التابعة للشركة لم يقدم معلومات كافية ولم يكن شفافًا بما فيه الكفاية.
وأوضحت أن الإشعار استهدف أيضًا توجيه المستخدمين للموافقة على مشاركة البيانات، وهو ليس كافيًا لمعالجة مخاوف الاحتكار.
في المقابل، قال متحدث باسم ميتا إن “الشركة تدرس القرار وستصدر تعليقًا في الوقت المناسب”.
main 2024-03-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.