إغلاق معبر حدودي بين تونس وليبيا بعد اشتباكات مسلحة في جانب الأخيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تونسية، إن تونس أغلقت مؤقتا معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، في أعقاب وقوع اشتباكات مسلحة في الطرف الآخر.
وقالت إذاعة تطاوين التونسية إن تونس أغلقت المعبر حفاظا على سلامة المواطنين المتوجهين إلى ليبيا، وسمحت السلطات للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المعبر.
كانت وزارة الداخلية الليبية، ذكرت أنها نشرت قوات أمن للسيطرة على المعبر، من أجل مكافحة التهريب وضبط المخالفات الأمنية حفاظا على الأمن وإدارة حركة المسافرين بين ليبيا وتونس.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اندلاع اشتباكات في المعبر، وسمع أصوات إطلاق نار كثيفة، فيما سادت حالة من الفوضى وحاول المسافرون البحث عن مكان للاحتماء به من الطلقات النارية.
تطور لافت على #الحدود_التونسية_الليبية
إعلام ليبي: مسلحون يقتحمون معبر #رأس_جدير الحدودي مع #تونس ويشتبكون مع عناصر أمنية #ليبيا pic.twitter.com/wrxVdv72Ts — بوابة الجزائر - Algeria Gate (@algatedz) March 19, 2024
مباشرة من المعبر الحدودي براس الجدير من الجانب التونسي بعد الاشتباكات في الجانب الليبي#ليبيا #عاجل #أخبار_تونس #Tunisie #Tunisia #تونس #معبر_راس_جدير pic.twitter.com/8t8CBmPpi1 — أخبار تونس - Buzz News Tunisia (@buzznewstunisia) March 19, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسية ليبيا اشتباكات المعبر الحدودي ليبيا تونس اشتباكات معبر حدودي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.
وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق
وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.