مجلة أمريكية: مقاتلات "إف – 16" لن تغير موازين القوى في ميدان القتال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت مجلة TNI الأمريكية إن مقاتلات "إف – 16" الأمريكية تعد طائرات حربية قديمة قد فات أوانها، وصلاحيتها على وشك الانتهاء.
الحقيقة تكمن في أن تلك الطائرة، أولا، قديمة وعلى الرغم من ذلك سيتم إرسالها لتشارك في المعارك الجوية، الأمر الذي لا يبشر بالخير بالنسبة للأوكرانيين، وثانيا، في أن عددها محدود، لذا لن يكون لها تأثير كبير.
وعلاوة على ذلك فإن "إف – 16" القديمة لا يمكن مقارنتها تماما بالمقاتلات الروسية التي تنتمي إلى الجيل الأحدث. وخلص كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تحولت إلى مكب لمعدات الناتو القديمة. وقام الفرنسيون بتزويد الجيش الأوكراني بمدرعات AMX-10RC، وهي عبارة عن تحف تعود إلى السبعينيات. وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها غير صالحة للقتال. مع ذلك فإن تلك المدرعات ما زالت ترسل إلى أوكرانيا. وشأنها شأن دبابات "تشالنجر 2 " البريطانية وغيرها من المعدات.
تعتقد المجلة أن هناك قانونا واضحا لمساعدة الناتو في هذا الصراع. وهو جعل المساعدات العسكرية غير كافية دائما لتنفيذ المهمة المطروحة. والغرب ليس لديه ما يكفي من المعدات، ويعود سبب ذلك إلى الحالة المؤسفة للمجمع الصناعي الدفاعي. ويؤدي كل ذلك إلى نفس النتيجة المحزنة حيث لن يتمكن أي نظام أسلحة يقدمه حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا من قلب موازين الحرب.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
سلام ومحبة ..!!
صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
رغم الأحزان والمآسي التي خلفتها نيران القتال في السودان التي تناهز العامين من عمر البلاد، لكننا يحدونا الأمل الكبير في أن تضع الحرب أوزارها، لمسح الدماء والدموع من وجوه الناس في وطني، فقراء ومساكين ومهاجرين ونازحين ومحرومين وأرامل.
يدا بيد نحو الغد الزاهر، الزاهي بأحلام مشرعة قابلة للتحقق، ريثما يصمت صوت المدافع، لنغرس معا بذور المحبة والتصالح والسلام والوفاق، وفاق لا يستثني أحدا، بشعار (القومة ليك يا وطني)، شعار خلده ، المثقف السوداني الشامل، الراحل في مسام الخلايا، حضورا إنسانا دكتور عبدالكريم الكابلي.
يتوق الناس إلى وطن ترفرف فيه رايات المحبة والسلام والأمن والأمان، وتتحقق على أرضه دعائم الرفاهية والتقدم والاستقرار على مختلف الصعد.
ولنبقى مثالا يحتذى به في تجاوز مرحلة القتال، إلى معارك البناء والإعمار في بلد أصبح الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، أو كاد أن يصبح أثرا بعد عين.
*صحافي سوداني