الأهلي يضع الرتوش الأخيرة في تجديد عقد عمرو السولية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اقترب مسئولو النادي الأهلي من تجديد عقد عمرو السولية لاعب وسط الفريق الأحمر، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، لظروف مشاركة منتخب مصر فى كأس عاصمة مصر، بمشاركة منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا، بعدما قطع مسئولي القلعة الحمراء مراحل متقدمة فى التفاوض مع السولية خلال الفترة الماضية.
ورحب مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بتجديد عقد السولية للاستمرار مع الفريق الأحمر، باعتبار أن عقد اللاعب مع القلعة الحمراء ينتهي بنهاية الموسم الجاري، باعتباره من اللاعبين أصحاب الخبرات ويقدم الإضافة المطلوبة عند الاستعانة به فى المباريات.
واتفق الأهلي مع السولية على تجديد عقده لمدة موسمين قادمين، على أن يتم تفعيل الموسم الثاني في عقده الجديد وفقا لنسبة مشاركاته في الموسم الأول، مع تقدير اللاعب ماليا بما يتناسب مع حجم عطائه للفريق على مدار عدة سنوات، بخلاف تضحياته بالكثير من الإغراءات الخارجية للبقاء في صفوف الفريق الأحمر، وهو ما تم وضعه في الحسبان خلال تحديد القيمة المالية لعقد اللاعب.
ويستعد الأهلي لمواجهة سيمبا التنزاني فى ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال فى الثامنة مساء (بتوقيت القاهرة) الجمعة 29 مارس الجاري على ملعب بنجامين مكابا الوطني في العاصمة التنزانية دار السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى عمرو السولية مارسيل كولر سيمبا دوري الأبطال بنجامين مكابا
إقرأ أيضاً:
غلطة الأهلي بألف
أتصور أن إدارة النادي الأهلي أخطأت خطأً جسيماً بمشاركة أحد لاعبيها السابقين في إعلانها عن بداية تشييد إستادها الجديد في مصر، لكن المزعج والمحزن والمخيب للآمال أن يتحول الأمر إلى مكابرة واستهانة بمشاعر معظم المصريين الذين يتمسّكون بمسارهم السياسي تحت مظلة قيادتهم.
ظهور لاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة من خلال "برومو" النادي، يحمل الكثير من التساؤلات الملحّة والمهمة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع احتفال المصريين بيوم الشهيد في 9 مارس الجاري.
فمَن وراء فكرة ظهور هذا اللاعب في برومو النادي رغم خلفيته السياسية المرفوضة والتي يعرفها القاصي والداني؟، وهل وافقت إدارة النادي التي يترأسها محمود الخطيب على هذه الفكرة؟.
السؤال المُلح، هو أين صوَّر اللاعب هذا المقطع؟ وكيف حدث الاتفاق بينه وإدارة النادي؟ وهل تصور مسؤولو النادي هذا الرفض الشعبي الهائل من مشاركته في أحد مشاريع الدولة المصرية؟.
كنت أتوقع أن يُصدر النادي الأهلي اعتذاراً رسمياً للشعب المصري بشكل عام ولجمهوره على وجه الخصوص، وأن يعترف بالخطأ الذي اقترفه من جراء سماحه بمشاركة هذا اللاعب السابق في إعلان عن بداية تشييد إستاد رياضي بأموال المصريين.
العجيب أن حسابات النادي الرسمية خرجت علينا لتدافع عن هذا اللاعب بكل جرأة غير مفهومة في عملية انتحارية لكل قيمنا التي تربينا عليها، فالنادي الأهلي ليس ملكاً لشخص أو إدارة إنما هو ملك المصريين الذي حاربوا الإرهاب بجوار قيادتهم السياسية حتى وصلوا إلى بر الأمان.
ما فعله النادي الأهلي وخاصة مع اقتراب يوم الشهيد في 9 مارس ليس له إلا تفسير واحد، وهو أن إدارته قد ضلت الطريق وأخطأت بشكل غير مقبول وأن مكابرتها غير مفهومة، وعليها وعلى كل من أخطأ بالاعتذار.