الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سرايا - حذر العضو العربي رئيس "الحركة العربية للتغيير" في الكنيست "الإسرائيلي" أحمد الطيبي من أن حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر داخل السجن بسبب الاعتداء عليه وعلى معتقلين آخرين. وفي صفحته على منصة "إكس"، نشر أحمد الطيبي مقطع فيديو لتصريح صحفي له، معلقا عليه بالقول: "حياة مروان البرغوثي في خطر داخل السجن بسبب الاعتداء عليه وعلى معتقلين آخرين.
وقال الطيبي في تصريحه: "في الفترة الأخيرة توفي 13 معتقلا في السجن، وعثر على بعضهم مقتولا، بحسب العائلات والقضاة، وذلك بسبب العنف والتعذيب".
وأردف: "أبلغت أمس أن الأسير القائد مروان البرغوثي الموجود في الحبس الانفرادي في سجن مجدو تعرض للضرب مرتين، مرة في 6 مارس وواحدة في 12 مارس، وكان مدمما، وأود أن أشير هنا إلى أن أي ضرر يلحق به أو بالمعتقلين، على صحتهم، يكون القصد منه تعريض حياة مروان البرغوثي للخطر،
وفي حال تعرض مروان البرغوثي وجميع المعتقلين للأذى، فإن المسؤولية ستكون على الحكومة الإسرائيلية وليس على الوزير المدان والمجرم بن غفير، بل على الحكومة "الإسرائيلية" ورئيس الوزراء نتنياهو".
واستطرد: "حياة المعتقلين وحياة مروان البرغوثي بسبب وجوده في الحبس الانفرادي في سجن مجدو، كما أن مدير السجن مسؤول عن كل ما يحدث له. وكذلك الشاباك".
وأضاف الطيبي: "وأود أيضًا أن أتطرق إلى الاعتقالات الأخيرة لوزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اتهم بأنه فشل في إخلاء المنطقة في شهر رمضان وفي المسجد الأقصى..كل مضايقاته وتحريضه تجعل الناس يأتون إلى المسجد الأقصى في كثير من الأحيان، لأن الناس يريدون حماية المسجد الأقصى من أجل زيارته في شهر رمضان المبارك".
وتابع: "إن محاولة التحريض والقول بأن اليهود سينتشرون في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان وهو أمر لن يحدث، هي محاولة أخرى لتحريض المنطقة، وكذلك المنطقة الشرقية من القدس، وكذلك بقية الأراضي المحتلة..يحتاج شخص ما إلى كبح جماح بن غفير".
اعتداءات متكررة على الاسير القيادي مروان برغوثي وسائر الاسرى داخل سجون الاحتلال. نحمل حكومة اسرائيل ونتانياهو المسؤولية على اي خطر على حياة مروان وسائر الاسرى pic.twitter.com/aRalOHE8vF
— Ahmad Tibi (@Ahmad_tibi) March 18, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مروان البرغوثی المسجد الأقصى حیاة مروان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد إجراءاته في القدس عشية عيد الأنوار
شددت قوات الاحتلال إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت الحواجز واقتحمت بلدات وأحياء مقدسية، وذلك عشية عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن قوات الاحتلال نصبت حواجز ونقاط تفتيش، وأجرت تفتيشا للشبان قرب بابي المغاربة والساهرة المؤديين إلى المسجد الأقصى.
وأشار المركز إلى اقتحام بلدة جبل المكبر ونصب حاجز عسكري، ومنطقة بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
من جهتها، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي أبو ديس (شرق) وحي راس خميس ببلدة عناتا، شمال شرق القدس.
وأشارت إلى مشاركة 179 مستوطنا في اقتحامات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
عيد الأنوار أو ما يعرف بـ(حانوكاة) يشعل فيه اليهود الشموع احتفالا بما يسمونه انتصار الحشمونيين (142-63 قبل الميلاد) في التمرد ضد الإغريق والاستعاضة عن الحكم اليوناني للقدس باليهودي، وفق روايتهم. تعرف إلى عيد الأنوار (حانوكاة).
للمزيد: https://t.co/3FiBmKWNa7 pic.twitter.com/FSWj5rihn0
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) December 25, 2024
ويشارك عشرات الآلاف من المستوطنين في احتفالات عيد الأنوار الذي يتركز في ساحة البراق المحاذية للجدار الغربي للمسجد الأقصى.
إعلانويبدأ أول أيام العيد غدا الخميس ويستمر حتى 2 يناير/كانون الثاني المقبل، ويتوقع أن يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
ومع اقتراب العيد يصر قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودا على دخولهم إليه.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت يوم الاثنين الماضي 10 من حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.