في إطار حملة “زكِّ” الرمضانية 2708 يتيم مستحق للزكاة والمير في ” التمكين الاجتماعي”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سلّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مخصصات الزكاة والمير الرمضاني التي استفاد منها 2708 يتيم منتسبين ل1156 أسرة مستحقة في كل من مدينة الشارقة و المناطق التابعة لها من المنطقة الوسطى و الشرقية ضمن حملة “زكِّ” الرمضانية التي تطلقتها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك و الحافلة بإنجازات إنسانية متنوعة لخدمة منتسبيها من أسر الأيتام.
وفي هذا السياق صرحت الأستاذة منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة–: ” تحرص المؤسسة على تخصيص مستحقات الأسر من الزكاة والمير الرمضاني وصرفها للأسر من ذوي الدخل المحدود ليتسنى لهم توفير احتياجاتهم من مستلزمات رمضان ،حيث تم إيداع المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية ، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها .
وأضافت : ” تعد حملة “زكِّ” من أهم الحملات الموسمية المتضمنه لمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام ، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم ،فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها : مشروع “عطية رمضان” الذي يتم عبر مشاركة أفراد المجتمع لتقديم إهداءات رمضانية للأسر ، كما يتيح مشروع “فطّرهم” هذا العام تمكين أسر الأيتام المنتجة المتخصصة في إعداد وجبات الطعام للمشاركة في إعداد وجبات إفطار لأسر أيتام أخرى، في حلقة عطاء منهم وإليهم ، بهدف تمكين هؤلاء الأسر من من جوانب متعدة ولإتاحة الفرصة للجمهور المساهم بأن يخصص تبرعه في هذا الشهر الفضيل للأسر المنتجة ولإفطار الأيتام في آنٍ واحد”.
وتستمر حملة «زكِّ» الرمضانية طوال الشهر الفضيل ، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام الفاقدي الأب تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.