أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن إطلاق نسخة محدثة من موقعه الإلكتروني ومنصة “تريندز المعرفة”، لتحقيق رؤيته العالمية، وتعزيز المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي، وتعزيز الوصول إلى محتواه.

تتميز النسخة الجديدة من الموقع بتصميم عصري مبتكر يواكب أحدث المعايير التكنولوجية، ويقدم الموقع شرحاً وافياً عن “تريندز” وأهدافه ورؤيته ورسالته العالمية، كما يتيح الاطلاع على مجالس “تريندز” العلمية والأكاديمية والاستشارية، وأبرز الشخصيات التي شاركت في فعالياته وأنشطته.

ويتميز الموقع أيضاً بأنه متوافق مع جميع الأجهزة الذكية، ويتضمن محتوى غنياً ومتنوعاً باللغتين العربية والإنجليزية، مع إمكانية البحث عن المعلومات بسهولة، والمشاركة في المناقشات والحوارات.

وأعلن “تريندز” أيضاً عن تحديث منصة “تريندز المعرفة” لتقديم محتوى غني ومتنوع بأساليب وقوالب عديدة، إذ توفر محتوى مقروءاً ومرئياً يركز على التقارير والدراسات وعروض الكتب في شتى المجالات.

وتهدف إلى تعزيز التواصل الفعال بين “تريندز” ومجتمع الباحثين والأكاديميين، وتوفير منصة تفاعلية لمشاركة الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا والتحديات، إضافة إلى قاعدة معرفية موثوقة من المعلومات والبيانات.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الخطوات التطويرية جاءت في إطار استراتيجية المركز ورؤيته العالمية وأهدافه المستقبلية، مشدداً على أهمية المعرفة في التقدم والتطور للمجتمعات.

وأضاف أن تحديث الموقع و”تريندز المعرفة” جاء أيضاً ليؤكد شعار تريندز “نستشرف المستقبل بالمعرفة”، والذي يعكس التزام المركز بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات التي تساعد على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للبحث العلمي.

من جهته أكد الباحث محمد الظهوري المشرف على الموقع أن عملية تحديث الموقع راعت الأهداف البحثية المعرفية لـ”تريندز”، وعملت على تسهيل وصول نتاجه البحثي وأنشطته وفعالياته وإصداراته وخدماته بشكل يسير، معرباً عن أمله في أن يخدم الموقع رسالة “تريندز” المعرفية العالمية.

بدورها، أكدت اليازية الحوسني، مديرة مكتب الاتصال الإعلامي في “تريندز”، أن تطوير الموقع جاء بجهود موظفي “تريندز” وفق عمل تكاملي، مشيرة إلى أنه تمت مراعاة كل جديد في تنظيم الموقع وتوزيع أبوابه.

وحول “تريندز المعرفة”، قال الباحث خالد عبد الحميد المشرف على المنصة، إن تحديث “تريندز المعرفة” يهدف إلى تحسين نقل المعلومة المعرفية عبر قوالب متعددة تتسم بالمرونة لتعزيز نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمي بين مختلف فئات المجتمع.

من جانبها، أكدت شما الكعبي، مدير إدارة مختبر تريندز الذكي، أهمية تعزيز ونشر رسالة المركز البحثية، موضحة أن مختبر تريندز الذكي يحرص على ترجمة شعار “نستشرف المستقبل بالمعرفة” إلى تصاميم إبداعية جذابة تشجع وتدعم جهود المركز المعرفية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تریندز المعرفة

إقرأ أيضاً:

مروان حمام يكتب: رحلةٌ نحو صحافةٍ مُلهمةٍ وتواصلٍ مُثمرٍ


لطالما واجهتُ صعوبة في تعريف نفسي، كأنني منقسم إلى كيانين: مروان حمام الصحفي، ومروان حمام الإنسان.


مروان حمام الصحفي:


شغف الإعلام سكنني منذ نعومة أظفاري، فنشأتُ في منزل فني غنيّ بالثقافة والإبداع. والدي، رحمه الله، كان فنانًا تشكيليًا أثرى طفولتي بجمال الفنون. سرتُ على خطاه، فدرستُ الفنون التشكيلية إلى جانب دراسة الإعلام.
انطلقتُ مسيرتي المهنية عام 1993 في صحيفة الحياة اللندنية، حيث عملتُ متعاونًا في القسم الثقافي. جمعتُ بين مهاراتي في الكتابة والرسم، فأبدعتُ رسومًا تعبيرية تزين صفحات الصحيفة، وكتبتُ مقالات ثقافية مميزة.
لم أكتفِ بذلك، بل وسّعتُ آفاقي وتدرّجتُ في مجالات الإعلام المختلفة، من الثقافة إلى المنوعات. عام 1999، انتقلتُ إلى صحيفة المستقبل اللبنانية، حيث قضيتُ عشر سنوات حافلة بالإنجازات والتجارب.


مروان حمام في صحيفة المستقبل: من الثقافة إلى السياسة


واصلتُ مسيرتي المهنية في صحيفة المستقبل، متنقلًا بين أقسامها المختلفة، تاركًا بصمتي في كل محطة. بدأتُ في قسم الثقافة والمنوعات، ثم تدرّجتُ إلى قسم المحليات، ومنه إلى قسم المحليات السياسية.
لم أكتفِ بالكتابة، بل اتّجهتُ إلى مجالٍ جديد: كتابة المنشّت. برزتُ في هذا المجال، ونجحتُ في جذب انتباه القراء وإثارة اهتمامهم.
خلال تلك الفترة، عملتُ متعاونًا في مجلة "المرأة اليوم" في أبوظبي، واستمرّت مشاركاتي في صحيفة الحياة، وكتبتُ في العديد من الصحف اللبنانية الأخرى.
عام 2005:
شهد عام 2005 نقلة نوعية في مسيرتي المهنية، إذ تسلمتُ منصب المستشار الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني. استمررتُ في هذا المنصب حتى نهاية عام 2008، تاركًا بصمة واضحة في مجال الإعلام السياسي.
عام 2008:
في بداية عام 2008، اتّخذتُ قرارًا صعبًا بمغادرة لبنان. دفعتني الظروف السياسية والاجتماعية المتردّية في ذلك الوقت إلى الشعور بالغربة داخل وطني.
مسيرة مهنية حافلة في عالم الإعلام:
قادني شغفي بالإعلام إلى الانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توليت منصب سكرتير زهرة الخليج في أبوظبي. وخلال ثماني سنوات، ارتقيت في منصبي من سكرتير إلى مدير تحرير. ثم عدت إلى صحيفة الحياة اللندنية، حيق عملت مسؤولًا حتى إغلاقها عام 2018.
بعد ذلك، انضممت إلى مؤسسة عربية للبحوث والإعلام، حيث شاركت في تأسيس موقع "الشرق الإلكتروني" منذ بداياته. ثم انتقلت إلى "إرم ميديا".
إنجازات بارزة في موقع "فوشيا":
أدرك تمامًا الجهد الكبير والدراسة المتأنية اللذين أديا إلى ما وصل إليه موقع "فوشيا" اليوم. وعندما تسلّمت الموقع، كان عدد موظفيه أربعة أشخاص فقط. إلا أنني، بفضل خبرتي الطويلة في مجال الإعلام، قمت بدراسة معمقة أدت إلى نقلة نوعية في الموقع.
فقد احتاج "فوشيا" إلى إعادة تشغيل كاملة، شملت المحتوى وطرق تشغيله. وبدأ العمل بالتوازي على ملء الشواغر وتعيين الموظفين وتحديد أقسام الموقع. وتم اختيار الموظفين بعناية فائقة، مستندين إلى خبرتهم الطويلة في المجال الإعلامي.
تطوير المحتوى وتعزيزه:
بعد اكتمال التعيينات وتشكيل الفريق التحريري وفريق التواصل الاجتماعي، انتقلت إلى العمل على تعزيز المحتوى وتطويره. فقد أضفت أبوابًا جديدة، مثل باب الثقافة، ليصبح "فوشيا" من المواقع العربية القليلة التي تُعنى بهذا المجال. كما عززت المحتوى الخاص بالمرأة، مُتطرقةً إلى مواضيع الصحة والرشاقة والأناقة.
نهج فريد لتقديم محتوى حصري:
حرصت على أن يكون المنتج الصحفي الذي نقدمه محتوى حصريًا. لذلك، اتبعنا نهجًا يميزنا عن غيرنا، فلم نكتفِ بنقل الأخبار فقط، بل سعينا إلى إيصال القارئ إلى ما وراء الخبر، وكشف كواليسه. وساد هذا النهج جميع أقسام الموقع.
تحديث الهوية البصرية:
عملنا أيضًا على تغيير الهوية البصرية للموقع، ليصبح أكثر قربًا من القارئ، وأكثر بساطة وراحةً للنظر. كما تم تغيير شعار الموقع ليصبح أكثر حداثة وجاذبية.
فوشيا: رحلة نحو صحافة ملهمة وتواصل مثمر
المرأة العربية في قلب فوشيا:
ندرك في فوشيا أهمية المرأة العربية كجزء لا يتجزأ من مجتمعنا، ونحرص على تقديم محتوى ملهم يلامس احتياجاتها وتطلعاتها. ونولي اهتماما خاصا باختيار الموضوعات التي تثير اهتمامها وتشجعها على الإبداع والتطور.
جمهور متنوع:
يشكل جمهور فوشيا مزيجًا فريدًا من النساء والرجال، مما يؤكد على تنوع محتواه وجاذبيته لجميع الفئات. فلدينا:
* 51% من المتابعات من النساء.
* 49% من المتابعين من الرجال.
محتوى يلبي جميع الأذواق:
نقدم في فوشيا محتوى غنيا ومتنوعا يلبي احتياجات جميع أفراد العائلة. ونركز على الموضوعات التالية بشكل خاص:
* الثقافة والفنون: نسلط الضوء على الإنجازات الثقافية والفنية للمرأة العربية ونشجع على نشر الفنون والآداب.
* المجتمع والأسرة: نناقش القضايا الاجتماعية التي تهم المرأة العربية ونقدم حلولا بناءة لتعزيز الترابط الأسري.
* الجمال والصحة: نقدم نصائح مفيدة للمرأة العربية للحفاظ على صحتها وجمالها.
* الاقتصاد والأعمال: نسلط الضوء على قصص النجاح للمرأة العربية في مجال الأعمال ونشجع على ريادة الأعمال.
بيئة عمل إيجابية:
نؤمن بأهمية بيئة العمل الإيجابية لخلق بيئة إبداعية تحفز على العمل الجاد. ونطبق سياسة تشجع على التعاون والاحترام المتبادل بين الموظفين.
مصر: منارة ثقافية وفنية:
نؤكد في فوشيا أهمية الدور الذي تؤديه مصر منارة ثقافية وفنية في المنطقة العربية. ونسلط الضوء على الإنجازات المصرية في مختلف المجالات، ونسهم في نشر الثقافة المصرية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • مروان حمام يكتب: رحلةٌ نحو صحافةٍ مُلهمةٍ وتواصلٍ مُثمرٍ
  • عمر هلال يطلق الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”
  • “المرور” تطرح اليوم المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر “أبشر”
  • “تريندز” يناقش جولته البحثية المقبلة في جنوب أفريقيا
  • عقدة بلجيكا مستمرة في البطولات العالمية
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • أبعاد.. موقع الجزيرة نت يطلق صفحة جديدة للصحافة المعرفية
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف المستوطنين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا