برسم وزير الاشغال: هذا ما فعله نائب بالغنيمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
إعترض عدد من أبناء القرى الساحلية والوسطى في أقضية جبل لبنان على طريقة التعاطي من قبل النواب المحظيين والقريبين من السلطة بملف صيانة وتعبيد الطرقات العامة والداخلية المنوطة بوزارة الأشغال العامة والنقل.
وفي التفاصيل أن قانون موازنة العام ٢٠٢٤ لحظت إعتمادات مقبولة في موازنة وزارة الأشغال، ولكن النواب المحظيين والمعنيين بالموازنة إستطاعوا أن يحصروا كميات الزفت المرصودة لأقضيتهم بهم ، مثلما حصل في المتن الشمالي حيث إستدعى أحد النواب الذي حصر فيه "هذه الغنيمة" عددا من رؤساء البلديات والمخاتير المقربين منه سياسياً وإنتخابياً وطلب منهم خرائط بالطرقات والكميات التي يريدونها من الزفت في بلداتهم وقراهم مع حرمان لسائر القرى، كما أكد المصدر، ومخالفة منطق الإنماء المتوازن.
المصدر ختم أنه على وزير الأشغال علي حمية، الذي يعتمد نهجا متوازنا في مساره الوزاري والسياسي، التحرك سريعا لوقف ما يحصل والعمل على توزيع الإسفلت بشكلٍ عادل على الطرقات مع اعطاء أولوية للطرق الاكثر حاجة وإنهاء "زمن الزبائنية" في هذا الملف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الدكاترة العاملين مستاءة من تماطل وزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | علي التومي
أعربت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية عن استيائها من ما اعتبرته تماطلا من طرف الوزارة الوصية في تنفيذ مخرجات اتفاق 26 دجنبر 2023، والذي ينص على التسوية الشاملة لوضعية دكاترة القطاع على ثلاث دفعات تغطي سنوات 2024 و2025 و2026.
وأكدت التنسيقية في بيان صادر عن مكتبها الوطني يوم 21 أبريل 2025، أنها عقدت اجتماعا وطنيا ناقشت فيه مآل الملف، مشددة على ضرورة احترام الوزارة لالتزاماتها السابقة، وعلى رأسها الإعلان الفوري عن مباراة خاصة بالدفعة الأولى برسم سنة 2024، وتخصيص 600 منصب مالي لها.
كما نبهت التنسيقية إلى خطورة أي تدخلات محتملة قد تفرغ العملية من أهدافها أو تمس بمبدأ الاستحقاق، مطالبة بإشراكها في تتبع تنفيذ الاتفاق وضمان توزيعه العادل على الدفعتين المتبقيتين برسم سنتي 2025 و2026.
وفي ختام بيانها، دعت التنسيقية الدكاترة إلى التعبئة والاستعداد لخوض معارك نضالية تصعيدية دفاعا عن حقهم في تسوية شاملة وعادلة.