دعاء التاسع من رمضان: الطلب من الله بالقرب والخير
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعتبر دعاء فجر اليوم التاسع من شهر رمضان من الأدعية المستحبة خاصةً في هذا الشهر المبارك، حيث يحرص المسلمون على الانخراط في العبادة والمناجاة قبل أذان الفجر.
وفيما يلي توضيح للدعاء المقترح من دار الإفتاء المصرية ليوم التاسع من رمضان 2024:
دعاء يا رب مع فجر هذا اليوم
"يا رب مع فجر هذا اليوم نسألك أن ترزقنا قلبا لا يأنس إلا بمناجاتك، وعقلا لا يهتدي إلا بمعرفتك، وروحا لا تسعد إلا في ذكرك.
كما ان هناك صيغ أخرى للدعاء في فجر اليوم التاسع من رمضان، ومنها:
- الطلب من الله باليسر ودفع المضرة عنا.
- الدعاء للتخفيف عن قلوبنا والتوفيق فيما يرضي الله.
- الطلب من الله السلامة والعافية والخير في كل الأمور.
- التضرع إلى الله بالراحة والغنى الروحي.
يبقى الدعاء من أساسيات العبادة في شهر رمضان، حيث يلتفت المؤمنون إلى الله بالتضرع والطلب في هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء اليوم التاسع الدعاء ادعية رمضان دعاء اليوم التاسع من شهر رمضان الدعاء في شهر رمضان التاسع من
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الدعاء مستحب وفيه تضرع واففتار العبد لله تعالى
قالت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
فضل الدعاء في السنة النبوية
وأضافت الإفتاء أنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
الدعاء في أيام محددة
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 69، ط. دار المعرفة): [وفي هذا الحديث على اختلاف طرقه دلالةٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3/ 510، ط. دار ابن كثير): [وفي إتيانه صلى الله عليه وآله وسلم قباء كلَّ سبتٍ: دليلٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الحافظ بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (7/ 259، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفيه دليل على جواز تخصيص بعض الأيام بنوع من القُرب، وهو كذلك إلا في الأوقات المنهي عنها؛ كالنهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي أو تخصيص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام] اهـ.