بعد قليل.. محاكمة المتهمين في خلية داعش التجمع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الثلاثاء، محاكمة 3 متهمين، في القضية رقم 52 لسنة 2024، والمعروفة بـ"داعش التجمع".
وجاء بأمر الإحالة أنه خلال الفترة من عام 2014 وحتى أكتوبر من عام 2021، تولى المتهم الأولي قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالسلام الاجتماعي، فيما حاز وأحرز المتهم الأول سلاحا ناريا مششخنا "مسمس"، لاستعماله في أنشطة تخل بالأمن العام.
ثانيا: المتهمان الأول والثالث ارتكبا جريمة تمويل الإرهاب، وكان الغرض من التمويل ارتكاب أعمال إرهابية، وثالثا: المتهمان الثاني والثالث انضما إلى الجماعة الإرهابية الواردة بأمر الإحالة مع علمهما بأغراضها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تفتح ملف جريمة بلبيس: بدء محاكمة المتهمين بقتل مزارع بسبب ثأر قديم
وسط ترقب وحضور أمني مكثف، بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم نظر أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمزارع في العقد السادس من عمره، وذلك على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهم بمركز بلبيس.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلوانى ومصطفى حسن عشيش، استمعت إلى مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني في القضية التي هزت مركز بلبيس في الحادي عشر من نوفمبر الماضي.
المتهمون الـ3، وهم "حسين. م.ع" (26 عامًا، سائق)، و"محمد.ع. م" (55 عامًا، سائق)، و"صالح. م. ع" (52 عامًا، سائق)، يواجهون اتهامات بقتل المجني عليه "محمد محمد سليم" (56 عامًا، عامل زراعي) المقيم بعزبة الثلاثين التابعة لقرية أولاد سيف.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مروعة للحادث، حيث بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لذلك ماسورة حديدية. ويوم الواقعة، اعترض المتهم الأول نجل المجني عليه "إبراهيم" أثناء ذهابه للعمل، محاولًا منعه من المرور بسيارته، مما أدى إلى مشاجرة، وعندما تدخل الأب لفض النزاع، قام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله، بينما وجه له المتهم الأول ضربة قاتلة بالماسورة الحديدية استقرت في رأسه، ليسقط على إثرها وينقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
من جانبه، أكد المحامي بهاء الوروارى، المدعي بالحق المدني، على أن الجريمة ارتكبت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى اعتراف المتهمين بارتكاب الواقعة أمام جهات التحقيق، وطالب الوروارى هيئة المحكمة الموقرة بتحقيق القصاص العادل وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا ثقته في عدالة القضاء المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط المتهمين عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، التي بدورها أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.