بتشريف سعادة الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك، سيرت قوات الجمارك قافلة الدعم والمساندة للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة حيث تحركت القافلة بقيادة العميد شرطة حقوقى بابكر محمد قسم الله امين عام صندوق مال الخدمات والعقيد شرطة سعد موسى والمقدم شرطة ناصر عبدالرحيم وعدد من ممثلي الإدارات.

حيث كان فى استقبالهم قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء دكتور مهندس إبراهيم عثمان على والسيد اللواء دكتور مهندس ركن ابوطالب محمد عيسى نائب قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية والسيد العميد ركن محمد احمد على مدير الشؤون الإدارية حيث احتوت القافلة على كميات من المواد الغذائية والأدوية التي تساعد فى معركة الكرامة وقد وجدت أشاده واستحسان من قياده المنطقه العسكرية.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج، فما العلة وراء ذلك؟ . 

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الخوارج هم قومٌ ملتزمون ظاهريًا، حتى قال فيهم رسول الله ﷺ: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم». فهم يصلون أكثر منا، ويصومون أكثر منا، فما مشكلتهم إذًا؟ المشكلة تكمن في ماديّتهم.  

الخوارج ماديون، والدين الإسلامي مبني على التوحيد الذي يتطلب التجريد، بينما الخوارج يرفضون هذا التجريد. لذلك تجدهم يقفون عند ظاهر النصوص دون القدرة على استنباط معانيها والأخذ من قواعدها. عقولهم تعمل بمنطقٍ ماديٍ بحت، فيلتزمون بحرفية النصوص دون إدراك روحها.  

سمات الخوارج:  
1. الجمود عند الظواهر: لا يقدرون على استنباط المعاني أو فهم المقاصد.  

2. غياب الروحانيات: لا تجد فيهم من يحب الصلاة على النبي ﷺ، أو يدعو بخشوع، أو يتوسل لله من أجل مغفرة، بل يعتبرون ذلك شركًا.  

3. تحريف الأولويات: يهتمون بالتفاصيل الصغيرة كحكم دم الذبابة، بينما يذهبون لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه بلا وازع.  

رسول الله ﷺ وصفهم بدقة، فقال عنهم: «يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه»، وقال أيضًا: «من قتلهم كان أولى بالله منهم».  

لماذا كل هذا التحذير منهم؟ لأنهم يحرفون الدين ويفقدونه روحه، ليصبح جسدًا بلا حياة.  

حادثة تدل على ماديّتهم:  أثناء مسيرهم لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه، انشغل أحدهم بحكم دم الذبابة، رغم أنهم كانوا في طريقهم لقتل حفيد رسول الله ﷺ! مثل هذه السلوكيات تعكس خللًا كبيرًا في التفكير وقصرًا في الفهم.  

الدين الإسلامي ليس مجرد أوامر ونواهٍ، بل هو روحٌ وحياة. الجسد مهم، لكن الروح أهم. لا يمكن أن يستقيم الدين بجسدٍ بلا روح، ولا بروحٍ بلا جسد.  

لذلك، العيب الأساسي للخوارج هو ماديّتهم التي جعلتهم يقتلون روح الدين.  

المشركون لم يستطيعوا توحيد الله بسبب ماديّتهم. ولو تعلموا شيئًا من التجريد، لتركوا الشرك. كذلك الخوارج، لو فهموا مقاصد الدين وروحه، لابتعدوا عن التطرف والغلو.

مقالات مشابهة

  • الشامي| مشاهدات قياسية لأغنية دكتور في 3 ايام
  • الكشف الطبي على 283 مواطنًا في قافلة طبية بوحدة المستعمرة الصحية بالقصير
  • إصابة 6 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بطريق وادى الريان بالفيوم
  • دكتور فهد: آباءنا وأجدادنا ضحكوا علينا بمفهوم الحظ! .. فيديو
  • “حُماة الوطن” بالإسكندرية يعزز صفوفه.. بـ34 قيادة جديدة
  • شرطة الشارقة و«الملكية الفكرية» تبحثان تعزيز التعاون والتطوير
  • مشادة كلامية انتهب بضرب رب الأسرة داخل منزله.. ماذا حدث في أوسيم؟
  • صنعاء تؤكد على استمرار عملياتها العسكرية المساندة لغزة
  • المالية النيابية تستضيف مدراء في الجمارك والضرائب لمناقشة الإيرادات
  • لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح