دمشق - الوكالات

أعلنت سوريا، فجر الثلاثاء، تعرضها لهجوم إسرائيلي جوي، طال عددا من النقاط العسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 2:10 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط العسكرية في ريف دمشق".

وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد باستهداف ضربات إسرائيلية محيط منطقة يبرود في ريف دمشق.

ونشرت منصات إخبارية سورية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالت إنها للهجوم الإسرائيلي الجديد على سوريا.

#ريف_دمشق: الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية استهدفت نقاطاً في محيط مدينة يبرود بريف العاصمة #دمشق .https://t.co/qyggenFzg3 pic.twitter.com/UwV7KWLB7Y

— أخبار سوريا الوطن Syrian ???????? (@SyriawatanNews) March 18, 2024

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش

أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.

وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، مما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.


وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.

لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.

لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.

في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، مما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، تعتمد واشنطن عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.


ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، مما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض مقترحا كرديا بالبقاء ككتلة عسكرية منفصلة
  • قصف إسرائيلي يستهدف عددا من المناطق شمالي قطاع غزة
  • ما مصدقتش الخبر.. ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على ادعاء بدخول مسلحين مناطق مسيحيين بدمشق ومطالبتهم بالتوبة
  • ناشطون يرفعون لوحة لـأبي عبيدة في حماة.. ووقفة احتجاجية ضد الاحتلال بدمشق
  • ناشطون يرفعون لوحة لـأبو عبيدة في حماة.. ووقفة احتجاجية ضد الاحتلال بدمشق
  • بالفيديو.. الفنان السوري «باسم ياخور» يحسم موقفه من العودة إلى سوريا
  • المصري البورسعيدي يخطف فوزا ثمينًا من فاركو بالدوري الممتاز
  • وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع ويرفع علم بلاده فوق سفارتها بدمشق