اغتيال الاحتلال للمبحوح المسؤول عن دخول المساعدات جريمة جديدة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في حق الفلسطينيين شعبًا وسلطة أمام العالم كله بكل خسة دون أن يخشى أي عقاب دولي بعد سماح أكبر دول العالم له بالضوء الأخضر لارتكاب أعماله الوحشية تحت شعار الدفاع عن نفسه، ليخترق كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان ويقتل ويسفك دماء الأبرياء في مواضع ليس لها علاقة بتهديد أمنه.
واستيقظ العالم على جريمة جديدة مرتبطة بوصول المساعدات الإنسانية بطريقة سلمية لأهل غزة النازحين منذ أكثر من 4 أشهر ويعانون من نقص في الغذاء والماء والأدوية وأبسط مقومات الحياة، حيث قتلت قوات الاحتلال العقيد فائق المبحوح الذي كان يتولى مهمة التنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية لشمال القطاع.
"نحن لا نستسلم ننتصر أو نستشهد"، كانت تلك الكلمات آخر ما خطه الشهيد فائق المبحوح، الذي أثار غضب قوات الاحتلال حيث تمكن من إفشال مخططهم في نشر الفوضى بقطاع غزة بسلاح التجويع والمساعدات الإنسانية، لأنه استطاع أن يسهل دخول أكثر من 10 شاحنات مساعدات إلى شمال غزة بشكل حرفي ومنظم وهذا ما لا يريده الاحتلال المغتصب الغاشم، واشتبك الشهيد مع قوات الاحتلال وظل يقاوم ويواجههم بسلاحه حتى فاضت روحه لبارئها في تلك الأيام المباركة بشهر الصيام شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال بيانه، مساء أمس الاثنين، أن اغتيال فائق المبحوح القيادي بحركة "حماس" يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن سلطة الاحتلال وقواته يسعون بكل قوة إلى نشر الفوضى في القطاع، ومنع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى في محافظتي غزة والشمال.
ولفت البيان إلى أن استهداف المبحوح جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة.
بينما أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" بيانا مشتركا أعلنا فيه "تصفية رئيس العمليات بالأمن الداخلي لـ"حماس" في غزة فائق المبحوح خلال عملية مجمع الشفاء"، وجاء بالبيان:"بعد أن أشارت معلومات استخبارية للجيش الإسرائيلي والشاباك إلى وجود إرهابيين كبار من "حماس" في مستشفى الشفاء، قامت قوات الجيش والشاباك، التي قامت بعمليات محددة في المستشفى، بتصفية فائق المبحوح، رئيس العمليات بالأمن الداخلي لحركة "حماس"، وكان مسؤولا أيضا عن تنسيق أنشطة "حماس" (واصفًا المقاومة بالإرهابية) في قطاع غزة".
وتابع البيان: "تم القضاء على فائق المبحوح في مواجهة مع القوات الإسرائيلية بينما كان مسلحا ومختبئا بمجمع في مستشفى الشفاء، حيث كان يعمل ويمارس النشاط الإرهابي، وعثر على أسلحة عديدة في الغرفة المجاورة للمكان الذي تم القضاء عليه فيه".
وكان المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للإعلام العربي "افيخاي ادرعي" نشر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “اكس” تويتر سابقًا نبأ قتل العميد فائق المبحوح، الذي اعتبره كان يقوم بنشاط إرهابي.
كما كتب عن عملية مجمع الشفاء:"جيش الدفاع وجهاز الأمن العام أجهزوا حتى الآن على نحو 20 مخربًا في اشتباكات داخل مجمع مستشفى الشفاء والقوا القبض على العشرات من المعتقلين الذين يجري التحقيق معهم في هذه الأوقات، وتم الكشف عنه في المستشفى إلى العثور على أموال إرهابية مخصصة لتزويعها على عناصر إرهابية تابعة لمنظمة حماس ونشطائها داخل المستشفى..كما تم العثور على العديد من الوسائل القتالية. قوات جيش الدفاع تواصل الحملة العملياتية وأعمال التمشيط في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غزة المساعدات الإنسانية فائق المبحوح مستشفى الشفاء حماس أفيخاي أدرعي تويتر المساعدات الإنسانیة فائق المبحوح
إقرأ أيضاً:
“حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” موافقتها على #إطلاق #سراح #جندي_إسرائيلي يحمل #الجنسية_الأمريكية، وأربعة جثامين، في إطار ردها على مقترح الوسطاء لاستئناف #المفاوضات.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني #عيدان_ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
مقالات ذات صلة استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة 2025/03/14ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.