روسيا تعلن استعدادها لتسوية النزاع في أوكرانيا بعيدًا عن صيغة زيلينسكي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الجانب الروسي استعداده لتسوية النزاع في أوكرانيا، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع مع الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية لي هوي، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
فيما شدد لافروف، على أن روسيا لن تشارك في أي أحداث بشأن ما يسمى بصيغة زيلينسكي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية:"أكد لافروف انفتاح الجانب الروسي على المفاوضات، لكنه شدد على عدم قبول مشاركة روسيا في أي حدث يروج لـ"صيغة زيلينسكي"، بغض النظر عن كيفية تقديمها".
ووفقًا للبيان، فقد أشار لافروف إلى أن المقترحات المسؤولة بشأن عملية التفاوض يجب أن يسبقها الآتي:
قيام كييف برفع الحظر الذاتي الذي فرضته على المحادثات مع موسكو.وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.وجود إشارات واضحة حول استعدادها لأخذ الحقائق الحالية في الاعتبار وطموحات روسيا، والمصالح القانونية، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارًا.وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن الممثل الخاص الصيني أبلغ لافروف بجولته الأوروبية الأخيرة، التي تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم فرص التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا وزير الخارجية الروسي الصين روسيا النزاع في أوكرانيا زيلينسكي موسكو فلاديمير بوتين بوتين الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنه ليس من السهل الاتفاق مع الولايات المتحدة على الجوانب الرئيسية لاتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريح منفصل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن مساعي واشنطن لسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة»، مندداً بالهجمات الروسية على أهداف أوكرانية.
وأوضح لافروف في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو وواشنطن قد اتفقتا على بعض جوانب اتفاق سلام محتمل، أنه «ليس من السهل الاتفاق على الجوانب الرئيسية للتسوية.. إنها قيد النقاش».
وقال في المقابلة التي نُشرت أمس، «إننا ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي يمكن أن يضمن المنفعة المتبادلة، وهو أمر لم نرفضه قط، كما ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي قد يقودنا إلى فخ آخر».
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حدد بوضوح موقف روسيا في يونيو 2024 عندما طالب أوكرانيا رسمياً بالتخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف الناتو وبسحب قواتها من كامل أراضي أربع مناطق تعتبرها روسيا تابعة لها.
وأضاف: «إننا نتحدث عن حقوق سكان هذه الأراضي. ولهذا السبب، فهذه الأراضي غالية علينا. ولا يمكننا التخلي عنها».
وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014 وأجزاء من أربع مناطق أخرى تقول إنها جزء من أراضيها.
وأشاد لافروف بـ«الإدراك السديد» لترامب وبتصريحه الذي قال فيه: إن الدعم الأميركي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان سبباً رئيسياً للحرب.
وشدد على أن النخبة السياسية الروسية لن تسمح بأي إجراءات تعيد روسيا إلى الاعتماد الاقتصادي أو العسكري أو التكنولوجي أو الزراعي على الغرب.
وكان الكرملين صرح، الأحد، بأنه من السابق لأوانه توقع نتائج من المضي في استعادة العلاقات الطبيعية مع واشنطن.
وفي الأثناء شدد الأمين العام للناتو، مارك روته، على أن مساعي دونالد ترامب للتوصل لوقف لإطلاق نار وسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة».
وخلال زيارة غير معلنة لمدينة أوديسا الساحلية، حيث التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال روته عن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة إنها «ليست سهلة لا سيما عقب هذا العنف المروع.. لكننا جميعاً ندعم مساعي الرئيس ترامب لتحقيق السلام».
من جهته، أكد زيلينسكي لروته أن أوكرانيا في حاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوّي بعدما أسفرت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الرئيس الأوكراني إن «الجميع يدرك تماماً مدى حاجة أوكرانيا الماسة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ. لقد تحدثنا عن هذا الأمر كثيراً اليوم».