بايدن يستضيف قمة أميركية يابانية فلبينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس وزراء اليابان ورئيس الفلبين في 11 أبريل. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان أن بايدن سيستضيف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أول قمة ثلاثية لقادة الولايات المتحدة واليابان والفلبين.
وذكرت جان بيير أنه من المقرر أن يعيد القادة الثلاثة التأكيد على "التحالفات القوية" بين الدول الثلاث و"يناقشون التعاون الثلاثي". وبالإضافة إلى المحادثات الثلاثية. من المقرر أن يستضيف بايدن ماركوس في اجتماع "لمراجعة الزخم التاريخي في العلاقات الثنائية ومناقشة الجهود المبذولة لتوسيع التعاون في مجال الأمن الاقتصادي والطاقة النظيفة والعلاقات بين الشعبين.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفلبين جو بايدن
إقرأ أيضاً:
السباق نحو البيت الأبيض.. مفاجآت اللحظة وقنص الفرصة الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باقٍ أقل من 30 يومًا ليحسم الناخب الأمريكي نتيجة السباق نحو كرسي المكتب البيضاوي، وسط تحديات ومخاوف من انفلات الوضع الأمني في حال فوز الديمقراطيين، كما يصور ذلك الرئيس الحالي جو بايدن.
تبدو هذه الجولة الانتخابية صعبة ومعقدة نظرًا لانصراف أعداد كبيرة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، الذين لعبوا دورًا بارزًا في انتخابات عام 2020 بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب.
تتلخص التحديات أمام المرشحة الديمقراطية في زاويتين رئيسيتين:
الأولى هي أصوات غير الملتزمين من أعضاء الحزب الديمقراطي، المنتمين للتيار المعارض للحرب على غزة.
والثانية هي التيار المعارض للحرب من خارج الحزب الديمقراطي، الذين بدأوا يفكرون بشكل أكثر نضجًا، وأعلنوا نيتهم التصويت لمرشحة حزب الخضر، جيل ستاين. هذا الأمر قد يؤدي إلى ولادة قوة سياسية جديدة في الولايات المتحدة، إذ يوجد الكثير من الرافضين للحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولكن ينقصهم المظلة التي تجمعهم.
الأحداث الأخيرة وحالة الرفض الشعبي للسياسة الخارجية الأمريكية لعبت دورًا في بروز هذا التوجه السياسي الجديد. صحيح أنه لن يأتي برئيس للبلاد، لكنه سيكون مفيدًا لتحديد عدد الأصوات التي قد تؤثر على الانتخابات الرئاسية في العديد من الولايات الزرقاء، وربما يكون التأثير أكثر وضوحًا في الولايات المتأرجحة، حيث ضاق الفارق بين المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
تشير آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة ABC منذ ساعات قليلة في الولايات المتأرجحة التي ستحسم السباق إلى التالي:
بنسلفانيا | 19 | الديمقراطي | 1% |
نورث كارولينا | 16 | الجمهوري | 1% |
نيفادا | 6 | الديمقراطي | 1% |
جورجيا | 16 | الجمهوري | 1% |
أريزونا | 11 | الجمهوري | 1% |
ميتشجان | 15 | الديمقراطي | 2% |
ويسكنسون | 10 | الديمقراطي | 2% |
إجمالي الأصوات المتوقعة للديمقراطيين: 50
إجمالي الأصوات المتوقعة للجمهوريين: 43
تشير استطلاعات الرأي أيضًا إلى تحول كبير في تأييد الناخبين الأمريكيين من العرب والمسلمين لصالح مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، على حساب المرشحة الديمقراطية، كاميلا هاريس، وهو ما سيؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة.
في نفس السياق، كشف استطلاع للرأي أجرته منظمات إسلامية في مختلف الولايات عن حالة غضب من أداء الحزب الديمقراطي، وعدم قيام البيت الأبيض بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة. هذا الأمر يصب في مصلحة المرشح الجمهوري من ناحية، ويعزز من حجم حزب الخضر من الناحية الثانية.
تشير الاستطلاعات الأخيرة على الناخبين المسلمين إلى تراجع نسبة التأييد للمرشحة الديمقراطية في ولاية ميتشجان، بينما حصلت جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، على أعلى الأصوات في الاستطلاع الذي أُجري مؤخرًا، تلاها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وجاءت هاريس في المرتبة الثالثة. هذه النتائج تكررت في استطلاعات رأي المسلمين في ولايات أريزونا وويسكنسون وبنسلفانيا وميتشجان وجورجيا، وهي الولايات التي تتميز بكثافة من السكان المسلمين من أصول إفريقية.
قد تحدث مفاجآت في الثلاثين يومًا المتبقية من عمر السباق إذا استجاب الرئيس ترامب لدعوة القيادات الإسلامية بضرورة إعلان دعمه لوقف الحرب وإعادة الرهائن إلى ديارهم.