عبدالله بن زايد وسيغريد كاج يبحثان هاتفياً سبل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع سسيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وسبل زيادة تدفق المساعدات الإغاثية دون عوائق بما يلبي احتياجات المدنيين في القطاع.
واستعرض سموه مع كاج تطورات مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودورها المهم في توفير استجابة إنسانية مستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي إلى المستجدات الراهنة في المنطقة والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتكثيف الدعم الإنساني لسكان القطاع.
أخبار ذات صلة
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، دعم دولة الإمارات الكامل لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع بشكل كافي ودون عوائق.
وأشار سموه إلى أهمية دور الأمم المتحدة بالشراكة مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتوفير الحماية لكافة المدنيين وتأمين الإغاثة الإنسانية العاجلة واللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات بالتعاون مع سيغريد كاج وكافة الدول والأطراف الفاعلة في مبادرة الممر البحري، بهدف توفير قناة مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عبدالله بن زايد غزة المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي أمس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعياً الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن «الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاماً من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة».
بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن اشتباكات عنيفة في المناطق الساحلية.
وقال بيدرسون في بيان أصدره أمس، إنه «في ظل استمرار تطورات الأوضاع وسعينا للتأكد من الحقائق بدقة، فإن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي».
وأعلنت السلطات السورية، أمس، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى صباح اليوم السبت، بعد مواجهات مع مسلحين، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
وذكرت «سانا» أنه تم تمديد فرض حظر تجول عام في مدينة طرطوس حتى الساعة 10 من صباح اليوم، وسمح فقط بالخروج لأداء صلاة الجمعة، وخلال فترة ما قبل موعد الإفطار بساعة حتى انتهاء وقت صلاة التراويح.
وشهدت مدينة طرطوس، صباح أمس، هدوءاً حذراً مقارنة بليلة الخميس، وسط حديث عن إصابات بين المدنيين نتيجة الرصاص الطائش الذي انتشر بكثافة خلال الاشتباكات وفق شهود عيان في المدينة.