اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتيه رفض فلسطين "أي وجود أجنبي على أرض غزة، مهما جنسيته وأشكاله ونوايه ودوافعه".
وقال اشتيه في كلمته بمستهل جلسة الحكومة أمس الاثنين في رام الله: "هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة، نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا".
وأضاف: "طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة". محذرا من أن "يصبح الممر المائي من معبر لإدخال الخبز، إلى مخرج لتهجير المواطنين رغم وجود بعض التطمينات حول ذلك".
وقال: "سنحمي مشروعنا الوطني ونكون سياجا للوطنية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس محمود عباس، ونحن معه ومع شركائنا من الفصائل الوطنية، لأن هناك من يريد أن يستبدل هذا النظام السياسي بنظام آخر، ونحن نطرق باب الوحدة الوطنية الآن وليس لاحقا من أجل مواجهة التحديات القادمة والخطرة، علينا أن نواجهها بوحدة البرنامج، ووحدة الهدف ووحدة الأدوات النضالية في إطار منظمة التحرير الخيمة الجامعة للفلسطينيين وعنوان التمثيل الواحد والوحيد".
وأضاف: "مثلما كنا رواد برنامج الإصلاح للسلطة، سنعمل على إصلاح جميع مؤسسات الشعب الفلسطيني بما يليق به وبتضحياته، ولهذا علينا ألا نقدم المتأخر ولا نؤخر المتقدم".
وأشار إلى أن "مجلس الوزراء طلب من المانحين تحويل مبالغ نقدية لمساعدة أهلنا في قطاع غزة، وعقد جلسة خاصة للمانحين من أجل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومقوماتها، لكي تتمكن الحكومة القادمة من العمل بنجاح".
وقال: "الاحتلال فقد كل مقوماته وبدأ ينهار وهو إلى زوال، وسنبقى على العهد من أجل فلسطين وأرضها ومائها وأهلها وشهدائها وجرحاها وأسراها".
ووجه اشتيه نداء باسم الإنسانية والديمقراطية والقانون الدولي إلى العالم "للتحرك فورا لوقف عذابات أهل غزة وعدم البقاء إلى جانب إسرائيل دولة الإجرام".
وقال: "بعد 164 يوما من القتل ألا تستطيعون أن توقفوا العدوان والقتل أم أنتم شركاء فيه؟، أطالبكم وقبل كل شيء بوقف العدوان، تبكون على الجوعى ولا تبكون على القتلى، أنتم من يجوع الناس ويساعد على القتل، أوقفوا أسلحتكم لإسرائيل، نحن الضحية، شعبنا الضحية، ومن يدعم المجرم شريك في الجريمة".
وتابع: "النداء الأخير إلى الإنسانية من رفح، رفح آخر بقعة تنتظر الموت، أنقذوا رفح، وأنقذوا ما بقي من غزة".
وختم بالقول: "إلى ذوي المعايير المزدوجة، وحدوا معايركم، إلى ذوي القوانين الدولية المزدوجة، وحدوا قوانينكم، إلى الحكام باسم الإنسانية، أنقذوا إنسانية الإنسان، أنقذوا حياة المعتقلين التي هي في خطر وحياة أخي مروان البرغوثي ورفاقه المعتقلين".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة محمد اشتيه مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الخميس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تشق طريقها من رفح إلى قطاع غزة المنكوب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسليم حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين إلى تل أبيب، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن قضية تقييد المساعدات للفلسطينيين ستُناقش خلال الأيام المقبلة.
في هذا الصدد، يعتقد المراقبون أن تل أبيب قد تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
هذا وتقدّر الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 90% من الطرقات و80% من المنشآت الصحية.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةكما يُعتقد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، في حين تقدر الخسائر في المساكن بحوالي 16 مليار دولار.
وفي وقت سابق، كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
وتظل قضية إعادة إعمار غزة واحدة من أبرز القضايا التي تُناقش في المفاوضات، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن المضي قدمًا في هذا الملف دون الاتفاق على المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل تحديد الجهة التي ستتولى حكم غزة.
في هذا السياق، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة تعمل على مقترح جديد لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على الرحيل، ويقترح إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا، ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو إسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماس غزةحركة حماسرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق النار