البرلمان الكندي يؤجل التصويت على مقترح لدعم إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قررت البرلمان الكندي، تأجيل جلسة التصويت على قرار غير ملزم، بدعم إقامة دولة في فلسطينية، في اللحظات الأخيرة من عقدها، بسبب خلافات بين المشرعين.
وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قدمت الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.
ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع.
وبعد مفاوضات خلف الكواليس بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
لكن المشرعين الليبراليين والمعارضين بمجلس العموم اشتكوا من عدم علمهم بالصياغة الجديدة وطالبوا بإتاحة الفرصة لمناقشتها. وجرى تعليق التصويت ولم يتضح بعد موعد استئنافه.
وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى الاحتلال اعتبارا من كانون الثاني/يناير بسبب التطور السريع للوضع على الأرض.
وكان مقترح التصويت على القرار، واجه غضبا لدى الاحتلال، وأعرب سفير الاحتلال في كندا، إيدو معيد، عن استهجانه، واعتبر أنه سيؤجج الأوضاع ويتسبب بخطر على إسرائيل.
وترفض كافة أوساط الاحتلال، أي أفكار أو طروحات تتعلق بإقامة دولة فلسطينية، وهو ما أعرب عنه بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، فضلا عن التيارات الأخرى المعارضة في "إسرائيل"، والتي ترى الدولة الفلسطينية خطرا يهدد وجودهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دولة فلسطينية كندا الاحتلال فلسطين كندا الاحتلال دولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار حالة الغضب في الشارع العبري ، مما تقوم به حكومة نتنياهو الذي وافق على إعادة الوزير المتطرف ايتمار بن جفير إلى مجلسه الوزاري، بعد أن تركه مستقيلا بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير ليعود بعد استئناف حرب الإبادة.
واصطف آلاف المحتجين في الشوارع وخرجوا يتظاهرون في محيط مقر إقامة نتنياهو، وعند منزله الشخصي في القدس المحتلة محاوطين لمقر إقامته.
وأدت إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لحالة من الغضب داخل الاحتلال ، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات في الشارع، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في القدس المحتلة ، ومحيط مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم احتجاجاً على قرار إقالة رئيس "الشاباك".
يأتي ذلك فيما أدانت حكومة بوليفيا العدوان الإسرائيلي على غزة ورفض الحصار المفروض على القطاع الذي يعتبر عقاباً جماعياً غير مقبول ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوليفيا بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار، ودعوة المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأخذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة إلى 436 شهيدا في جرائم الاحتلال.