جهاز أمني نصح القاضي: بلا ما تتطور القصة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نصح أحد قادة الأجهزة الأمنية مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي بعدم الإصرار على طلبه بعدم ترك الناشط السياسي مكرم رباح قبل أن يسلم هاتفه الخاص .
المصدر الأمني لفت الى أن هذه النصيحة أُسديت لعقيقي لسببين : الأول لكون التحقيق جرى بشكلٍ طبيعي وجيد، وكانت أجوبة رباح واضحة منطقية وتستند الى القانون والدستور، وتمسك برأيه بل تشبث به ولم يرد التراجع.
أما الثاني والأهم فهو أن قسم الرصد في هذا الجهاز أبلغ القائد في برقية سرية وفورية بأن رأي عام كبير يتكون على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل التحرك والتضامن مع رباح، وهذا الجو تشكل في حوالي ساعتين من ناشطين، ثوار جمعيات، سياسيين وحزبيين وكان التوجه بدأ بإعتصام مفتوح ربما يتوسع في المناطق نصرةً للحريات وحق التعبير .
وكان القاضي عقيقي قرر ترك رباح رهن التحقيق، وذلك بعدما استُدعي أمام دائرة التحقيق الأمني في الأمن العام.
وفي تصريح لفت رباح إلى "أنّ دور الأمن العام إقتصر على تنفيذ إستنابة قضائيّة، تعامل بها بإحترافيّة بالغة، خلافاً لدور مفوض الحكومة الذي تخلّى عن سلطته القضائية وانتهج دور المدافع عن "حزب الله".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي في دمشق مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم السبت، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) على موقعها الإلكتروني أن الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني التقيا غراندي من دون أن تعرض الوكالة مزيدا من التفاصيل.
قائد الإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يلتقيان وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برئاسة فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.#سوريا pic.twitter.com/gZi4E0qPUd
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 25, 2025
وتأتي زيارة فيليبو غراندي وسط سلسلة زيارات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة الجديدة في البلاد.
وفي مقابلة سابقة، توقع الشرع أن يعود معظم المواطنين السوريين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
ومنذ أن أطاحت فصائل سورية بنظام حكم بشار الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شرع لاجئون سوريون في العودة من الخارج.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق على إثر عملية "ردع العدوان"، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانوفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.