يبدو أن تل أبيب غير آبهة بالتحذيرات والمناشدات الدولية من مغبة الإقدام على شن عملية برية ضد رفح مع مع كل ما تحمله من تداعيات كارثية على من كُتبت لهم النجاة أو كادوا.

اعلان

تدخل الحرب الدامية غزة يومها ال165 ولا يوجد ما يشي بأي أمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار رغم جهود الوساطة الإقليمية و الدولية. ورغم شبح المجاعة الذي بات ينهش أجساد الصغار في القطاع المنهك والمدمر.

 

وفيما يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في تنفيذ الهجوم البري على رفح، شنّ طيران الدولة العبرية الليلة غارات على مناطق متفرقة من تلك المنطقة، قتلت 14 فلسطينيا على الأقل. وبهذا يبدو أن تل أبيب غير آبهة بالتحذيرات والمناشدات الدولية من مغبة الإقدام على هذه الخطوة مع مع كل ما تحمله من تداعيات كارثية على من كُتبت لهم النجاة أو كادوا.

إليكم الآن آخر التطورات..

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة آلاف الغزيين ينتظرون بفارغ الصبر الطحين في شمال غزة أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟ إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة يعرض الآن Next تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية" يعرض الآن Next بوتين: قريباً سيسافر القطار عبر دونباس إلى شبه جزيرة القرم يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يراهن على مصر والبنك الدولي يُعد حزمة مساعدات حجمها 6 مليارات دولار يعرض الآن Next مشاهد تحبس الأنفاس لأنهار من الحمم الملتهبة.. بركان أيسلندا يثور مجدداً اعلانالاكثر قراءة بوتين يفوز بولاية رئاسية خامسة تستمر لـ6 سنوات تغطية مستمرة.. مجاعة وشيكة في غزة وتقارير "صادمة" عن الوضع السيء لأطفال القطاع شاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز" "أسوأ فشل في حروبنا منذ تأسيس الدولة".. جنرال إسرائيلي متقاعد: خسرنا الحرب مع حماس الحرب على غزة في يومها الـ163.. نتنياهو يحذر من الانتخابات المبكرة ومواجهات على جبهة لبنان LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو احتجاجات الحرب في أوكرانيا جيش Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو احتجاجات الحرب في أوكرانيا جيش السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل

نجح كل من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في «نقل النقاش» إلى مكان آخر ليس هو الواقع العسكري لما هو متاح، ولما هو مرتبط بسقوف زمنية، واحتمالات تمدّدية للنزاع، واختلاطية بسواه من النزاعات.

ففي كل من الحديث المبثوث لرئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أسابيع، والذي اتهم فيه إدارة الرئيس جو بايدن بحجب الإمداد العسكري عن إسرائيل، وكان مدخلاً لأزمة مع البيت الأبيض، جرى فيها تقاذف تهمة الجحود، ومن ثم في الجولة الأولى من المناظرة الرئاسية الأمريكية، وقد وجّه فيها دونالد ترامب لعرّاب حرب الإبادة الإسرائيلية بايدن التهمة أنّه «فلسطينيّ بائس» يحول دون تمكين إسرائيل من النصر المطلق على حركة حماس، ويعطّل عملية حسم الحرب بشكل ناجز، أيّ بالشكل الذي ترتئيه إسرائيل، ما عدنا نعرف إن كان يقصد إسرائيل – الحكومة أو إسرائيل – الجيش، فقد جرى في الحالتين، أي في كلّ من فيديو نتنياهو وسجالية ترامب، ابتداع خرافة أن الإدارة الأمريكية الحالية تبخل على إسرائيل بالسلاح وبالذخيرة، وتظلمها، وتحرمها من انتزاع النصر الكامل، الثأر النهائي الذي يشفي الغليل، ويلقّن الدرس للشعوب والجماعات العنيفة معاً، ولأجيال عديدة.

والشيء بالشيء إذ يُقاس، رغم الاختلاف في الموازين والسياقات، فقد سبق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كل من نتنياهو وترامب إلى اعتماد هذه الحيلة الخطابية.

فبعد كل الدعم العسكري والمالي السخيّ الذي قدمته منظومة الغرب الأطلسية للأوكران في مواجهة قوات الغزو الروسية، وبعد أن رفض الأوكران الاستماع للنصائح الغربية لهم قبل عام بالتريّث واحتساب عواقب الأمور قبل الشروع في هجوم واسع مضاد على طول الجبهة من الدونباس حتى خرسون، باتت التهمة الأوكرانية الموجهة للغرب بأنه لا يسهّل الأمور لكييف كي تُركّع الموسكوب.
طبعاً، القياس هنا بما يتعلّق بالحيلة الخطابية. أما من حيث ميزان القوى والأحجام فالهوة واسعة بين الحالتين. أوكرانيا تواجه دولة نووية كروسيا، وتحارب عن الغرب كلّه، وهي حرب حقها في الاستمرار كدولة أمة، مقروناً بالحق الإمبراطوري، «حقّ حلف شمالي الأطلسي» في التوسع شرقاً. أمريكا والأطلسي يدعمان أوكرانيا ضد روسيا، وفي الوقت نفسه يدركان أنّ خطر أن ينتهي هذا النزاع إلى استخدام السلاح النووي ليس خزعبلاتياً، وأنهم لا يستطيعون على أية حال أن يشاركوا بالجنود الأمريكيين والأوروبيين بشكل رسمي ومباشر في المعارك.

ومع ذلك، فالرئاسة الأوكرانية تجد أن الدعم الغربي أقل مما هي تطلب وتحتاج للظفر على روسيا، وربما تراه الآن أقل من الإنجاد المطلوب لعدم انقلاب الآية تماماً على طول الجبهة لصالح تقدّم الروس.

أما إسرائيل، فهي الممتلكة الوحيدة للسلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي تحاصر قطاع غزة منذ سنين طويلة، بل أن انسحابها منه عام 2005 بقي، بموجب القانون الدولي، انسحاباً في إطار استدامة الاحتلال، بما أن القطاع لم يسلّم لطرف سياديّ فلسطيني.

وهي الآن تستخدم الحيلة الخطابية الزيلنسكوية نفسها، لكن بمحمول آخر: تنادي بتكريس كامل «لحقها» في المماهاة العملية الكاملة بين سكان قطاع غزة وبين حركة حماس، وتعتبر كل من يسعى لتمييز السكان عن حماس بأنهم يسدّدون لجيشها الطعنات في الظهر.

المفارقة هنا، أن مسارعة إدارة بايدن لتبني منظار نتنياهو بالكامل في الخريف الماضي وتمويل وتجهيز حرب الإبادة على قطاع غزة أدت عملياً إلى عدم استقرار في دعم الأطالسة المالي والعسكري المقدّم لكييف، في الوقت نفسه الذي نجح فيه نظام فلاديمير بوتين في إعادة شحن بطاريته الأمنية – السياسية في الداخل الروسي، وفي التخفيف حتى الآن من تداعيات العقوبات الغربية على روسيا، وفي تطوير علاقاته مع الصين وبلدان أساسية من الجنوب العالمي، وفي توسيع النفوذ الروسي «البلطجي» في عدد من البلدان الأفريقية، وبالتقاطع والتواشج مع كل هذا في تحسين الأداء على الجبهة في الدونباس، وعودة الروح للتواطؤ بين فلاديمير بوتين وبين اليمين الشعبوي، من المجر حتى «التجمع القومي» في فرنسا، مروراً بجيورجيا ميلوني الإيطالية، ووصولاً إلى دونالد ترامب.
يبدو ترامب بالمناسبة، وفي أقل الإيمان أكثر حيوية وثقة بالفوز من غريمه بايدن على الرئاسة، وقد نجح في فرض الانطباع بأنه في موقع الهجوم والاتهام وبايدن في موقع الدفاع وردّ التهم. وقد شمل ترامب في هجماته على بايدن زيلنيسكي بالسلبية والغطرسة تجاهه، لكنه استعار الحيلة الخطابية إياها: فكما يدّعي زيلنسكي بأن الغرب يحرم بلاده من النصر على روسيا طالما لا يقدّم لها هذا الغرب الدعم بالشكل الذي تحتاجه، كذلك ترامب، من بعد نتنياهو، يصوّران المسائل كما لو كان بإمكان إسرائيل أن تحقق نصراً كاملاً أزيد من التدمير الشامل للعمران وقتل خمسين ألفا من السكان، وأن إدارة بايدن تحرمها من النصر الكامل، بمجرّد أنّها تحاول استفهام نتنياهو عن التصور الذي يتبناه لليوم التالي بعد العمليات الحربية والتدميرية.

التهمة الرئيسية التي يكيلها الزوج ترامب ـ نتنياهو لبايدن أنّه يعكّر صفو إسرائيل ويلهيها «نفسياً» وليس فقط «لوجستيّاً» عن النصر.

ما يحاول بايدن قوله في المقابل – لكن هذا يجعله حكماً في موقع أضعف، سواء بحكم طبيعة الانتخابات من جهة أو بحكم ضعف حيويته مقارنة بصخب ترامب وجموحه – هو أنّه أكثر قلقاً على إسرائيل والكيفية التي ستتدبّر بها أمورها من الآن فصاعداً من كل قيادات وكوادر حزب الليكود.
أي أنه «صهيوني بعيد النظر» يواجه «صهيونيين قصيري النظر» يأخذون إسرائيل إلى استنزاف لا يمكن للدعم الأمريكي ولو تواصل أن يحول دون تداعياته إن هو استمرّ على هذه الوتيرة.

ما ينتبه له بايدن، بعكس نتنياهو وترامب، هو أن الحرب الحالية، بالأفق الذي اختاره حكام إسرائيل لها، هي من النوع الذي قد يؤدي، في حال لم يرتبط أمدها بتصور لما بعدها، إلى تحجيم وزن إسرائيل في الإقليم، لصالح اتساع نفوذ إيران، وتخبط الدول العربية «المعتدلة» وكل هذا يرفع بشكل نوعي وباهظ الثمن، من حاجة إسرائيل للدعم الغربي لها، في مقابل تراجع المردود الذي ينتظر أن يؤمنه هذا الدعم المتضاعف لأمريكا والغرب، وفي الوقت نفسه تتزايد في هكذا وضع نغمة «الجحود الإسرائيلي» تجاه كل ما يقدّمه الغرب للدولة العبرية، فيكابر هذا الجحود على ما يراه بعض الغرب على الأقل،

وهو أن الحرب، في فاتورتها الحالية، هي، ولو في بعد من أبعادها، حرب بمحمول تصادمي بين ديانتين يتجاوز الفارق في أعداد أتباع كل منهما بنسبة واحد (اليهودية) إلى مئة (الإسلام).
والحال أن التعبئة العامة الشاملة للمسلمين ككل، وإن كانت وهماً بلا أساس فعليّ، إلا أن الشكل الحالي للحرب – الإبادة لا يمكن أن يمرّ من دون انعكاس مزمن على العلاقة بين اليهود كيهود والمسلمين كمسلمين. ليس هذا مباشرة المنظار المعتمد في إدارة بايدن وقد كانت البادئة في تسويغ الحرب الذي أخذت منحى إبادياً. إنما تقترب هذه الإدارة جزئياً من هذا المنظار، في النقطة التي ترى فيها أنه لا يمكن النظر إلى الحرب الحالية على أنها تجري في قطاع غزة فقط، وأن جلّ ما على الإدارة الأمريكية القيام به هو عزل ما سوى ذلك من الساحات، اللبنانية والعراقية واليمنية، كي تتمكن إسرائيل من انجاز المهمة في القطاع بالكامل.

مصلحة الإدارة «الديمقراطية» في واشنطن الآن انتهاء الحرب الحالية قبل الانتخابات، وعدم ظهورها في الوقت نفسه في مظهر أنّها عرقلت إسرائيل في حربها. لكن انتهاء الحرب إنما تثقل عليها في الوقت نفسه دينامية الانتخابات الأمريكية نفسها. واجتماع ترامب ونتنياهو على توجيه تهمة عرقلة النصر لبايدن ليس في صالح الأخير. كل هذا لم يعد يرتبط بجبهة غزة. بل كذلك بجبهة لبنان. وهنا، نتنياهو وليس بايدن، أمام مشكلة. فكي يدخل نتنياهو في تصعيد كبير على هذه الجبهة لا بدّ له من غطاء أمريكي. وإلا، بات عليه انتظار وصول ترامب إلى الرئاسة لينال مثل هذا الغطاء. وهذا، يجعل السيناريو الآخر مفتوحاً: أن يوضع «حزب الله» وإيران في خانة أن التصعيد ضدهم مباشرة، آت لا محالة مع وصول ترامب، ألا يجرّهم هذا لاستباق الأوضاع؟ من قال أن «7 أكتوبر» محكوم باللاتكرار المطلق؟!

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • صحة غزة تصدر آخر إحصائيات الحرب على القطاع في يومها الـ 267
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • القوات الإسرائيلية تعتزم البقاء على حدود القطاع مع مصر في محور فيلادلفيا وفق إعلام إسرائيلي
  • غالانت يناقش في واشنطن خطة تقسيم قطاع غزة لـ24 منطقة إدارية
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران
  • مباشر. حرب غزة: قصف متواصل على القطاع وإدارة بايدن ستفرج عن قنابل بوزن 500 رطل كانت ضمن شحنة إلى إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)