البحث العلمي تعلن عن فرصة مهمة للباحثين في مجال الزراعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم بحلول تكنولوجية مبتكرة في تحدي AgriTech4Egypt، علي منصة CGIAR Accelerate for Impact Platform (A4IP)، مشيرا إلى أنه ينظم التحدي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) بالتعاون مع مراكز CGIAR، والتحالف الدولي للتنوع البيولوجي وCIAT، وICARDA، وIWMI، وIFPRI .
وأوضحت أنه يجرى التحدي تحت رعاية التعليم العالي والبحث العلمي وبدعم من PRIMA، وصندوق أفريقيا للتكيف مع تغير المناخ (CRAF)، ومؤسسة سينجينتا للزراعة المستدامة (SFSA)، ومبادرات ووحدات المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد أنه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تدعو العلماء ورجال الأعمال للتقدم بحلول تكنولوجية في مجال الزراعة من أجل نظام زراعي أكثر استدامة وكفاءة ومرونة في مواجهة التغيرات المناخية في مصر. وعلي جميع المهتمين التقدم والاطلاع على كافة التفاصيل من خلال الرابط التالي: https://agritechchallenge.org/projects/agritech4egypt
وأوضحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن التحدي يهدف إلى الوصول لسبل لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات المناخ والغذاء والزراعة التي تؤثر على المنطقة، وتكثيف الاهتمام بالأنشطة التي تعمل على تسريع وتوسيع نطاق الابتكارات والتحول الرقمي، والمساهمة في تحسين مخرجات القطاعات الزراعية وسلاسل القيمة الغذائية في البلدان، وكذا تعزيز الحوار المفتوح حول خلق بيئة مواتية؛ لإيجاد حلول تعزز استدامة ومرونة وكفاءة الزراعة في مصر والتحقق من صحتها ونشرها.
وأكدت على أهمية البحث العلمي الزراعي، والتأكيد على حرص أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر على الاهتمام بالبحوث الزراعية من خلال القيام بحملات قومية، والتعاون مع الجهات الدولية في زيادة الدعم لهذا القطاع الحيوي، ومواكبة التوجه نحو تعظيم الاهتمام بمجال تكنولوجيا الزراعة.
وأضاف البيان أنه يجب أن تكون الحلول المتقدمة قابلة للتنفيذ من أجل حلول ملموسة وواقعية، واستمرار التواصل مع أصحاب المصلحة في منظومة الابتكار المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية وتعزيز المحادثة حول قطاع الأعمال الزراعية في البلاد، والتحديات التي تعيق توسيع نطاق الشركات الناشئة والابتكارات الجديدة، وفرص الحلول المؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.
ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.