الصحف الاماراتية: الإمارات المركز الأول عالميا في قلة النزاعات العمالية.. قيادة الدولة تضع الوطن والمواطن نصب عينها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مؤشرات عمالية وصناعية تؤكد قدرة الإماراتالإمارات وطن صناعة التفوق الحضارياعتمدنا هيكلاً جديداً لوزارة الموارد البشرية والتوطين
اهتمت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء في افتتاحياتها باجتماع مجلس الوزراء الذي عقد أمس برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي تم خلاله استعراض أداء القطاع الصناعي وتعزيز المنتج الوطني ومبادرات لدعم سوق العمل في الدولة، ومؤشرات عمالية وصناعية وفي مجال الطاقة، والتي تؤكد نجاعة الاستراتيجيات والخطط والإجراءات الحكومية في تحفيز مختلف القطاعات التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن الإمارات وطن صناعة التفوق الحضاري وترسيخ الريادة العالمية ومضاعفة التنافسية بفضل رؤية القيادة الرشيدة وما تعتمده من استراتيجيات لتكون الإمارات الأفضل بين دول العالم والوجهة الأكثر تفضيلاً للحياة والعمل.
فتحت عنوان “تنافسية وإنجاز” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" مؤشرات عمالية وصناعية، وفي مجال الطاقة، استعرضها مجلس الوزراء خلال جلسة عقدها برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تؤكد قدرة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، على تحقيق أهدافها المستقبلية ضمن مسار نهضتها التنموية، كما تؤكد نجاعة الاستراتيجيات والخطط والإجراءات الحكومية في تحفيز مختلف القطاعات التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني".
وأضافت :" تنافسية عالمية في مجال العمل، تتمثل بتصدر الإمارات المركز الأول عالمياً في قلة النزاعات العمالية واستقطاب المواهب، ما يجسد الاهتمام بهذا القطاع، انطلاقاً من إيمان الدولة بأن القوى العاملة هي المحرك الحقيقي للاقتصاد الذي يشهد نمواً في قطاعاته المختلفة، ومنها القطاع الصناعي، إلى جانب تميز الدولة بتبني الاستدامة ضمن نهجها الاقتصادي والتنموي عموماً، من خلال إجراءات تدعم توجهاتها في توفير مصادر طاقة نظيفة ومنخفضة الكربون".
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تنطلق نحو بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية، عبر خطط استشرافية، وجهود وكفاءات وطنية، وطموح لا حدود له، لتتصدر مؤشرات التنافسية، وتعزز قدرتها ومرونتها في التعامل من المستجدات والمتغيرات، وتمضي لتحقيق هدفها في مسيرة الخمسين بأن يكون اقتصاد الإمارات الأنشط والأفضل عالمياً، وأن تكون دولتنا نموذجاً تنموياً متفرداً.
من ناحيتها وتحت عنوان “منارة العصر وواحة السعادة والاستقرار”.. أكدت صحيفة “الوطن” أن الإمارات وطن صناعة التفوق الحضاري وترسيخ الريادة العالمية ومضاعفة التنافسية التي تصعب مجاراتها بفعل مسيرة عريقة ومتسارعة بإنجازاتها بفضل رؤية القيادة الرشيدة وما تعتمده من استراتيجيات لتكون الإمارات الأفضل بين دول العالم والوجهة الأكثر تفضيلاً للحياة والعمل.
وأضافت أن هذا ما تؤكده لغة الأرقام التي تعكس مكانتها المرموقة من خلال صدارتها للكثير من المؤشرات ومنها أنها تحفل بأحد أكثر أسواق العمل نشاطاً وديناميكية واستقراراً ويكفي للدلالة على ذلك “حلول الإمارات في المركز الأول عالمياً في قلة النزاعات العمالية بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والأول عالمياً أيضًا في قدرتها على استقطاب المواهب حسب مؤشر الازدهار، والثالث عالمياً في المهارات الرقمية”، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء مبيناً ما يحظى به العمال بالقول: “لدينا اليوم أكثر من 7 ملايين موظف في كافة القطاعات تحت مظلة التأمين ضد التعطل عن العمل و98.8٪ من القوى العاملة لدينا ضمن منظومة تأمين حماية العمال”.. بالإضافة إلى الخطط التطويرية التي يتم وضعها ومنها إعلان سموه “اعتمدنا هيكلاً جديداً لوزارة الموارد البشرية والتوطين وإنشاء مجلس تنسيقي لسوق العمل في الدولة دعماً لاستقرار سوق العمل وزيادة تنافسيته.. القوى العاملة هي المحرك الحقيقي للاقتصاد.. ومتابعة شؤونهم .. وتوفير الحماية لحقوقهم.. هي أساسات راسخة لنمو اقتصادنا الوطني”.
وأشارت إلى أن تحصين المجتمع والتعامل بكل حزم مع أي محاولة لنشر ظواهر سلبية يعكس الحرص على حماية الاستقرار الاجتماعي وتجنيب الشباب كل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حياتهم كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، خلال الاطلاع على إنجازات مجلس جودة الحياة الرقمية في الدولة الذي استطاع حذف أكثر من 160 ألف من المواقع والحسابات التي تستهدف الشباب مؤكداً: “نقول للجميع بأن أفضل حصن لأبنائنا هي الأسرة.. وتعزيز الوعي والوازع الداخلي في أجيالنا الجديدة.. ونؤكد دائماً بأن الأسرة والإعلام والمدرسة لا بد أن يكونوا يداً واحدة لحماية أبنائنا الذين أهم أصل من أصولنا الوطنية والذين يمثلون ضمانة لمستقبل أفضل لبلادنا”.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الوطن والمواطن محور أولويات القيادة، وهو ما تبينه الجهود والقوانين والخطط التي تضاعف السعادة وتعزز زخم الاندفاع المدروس للتنمية الشاملة ومنها اعتماد مجلس الوزراء سياسة وطنية لتداول الوقود الحيوي وتصنيعه محلياً بما يدعم توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون، واستعراض نتائج مشروع “300 مليار” الخاص بالقطاع الصناعي.. واعتماد تعديل اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بشأن الجنسية وجواز السفر وإقرار إمكانية تمديد مدة سريان جواز السفر الإماراتي من 5 إلى 10 سنوات لمن هم في سن 21 سنة فما فوق.. وجميعها تعزز مسيرة الوطن الأجمل والأكثر ثقة بمسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.