ماسك يوجه اتهاما لبايدن بشأن المهاجرين غير الشرعيين.. ما علاقة الانتخابات؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن الحزب الديموقراطي بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن يستغل المهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات.
وقال ماسك في مقابلة مع صحفية: "إذا نظرت إلى القاعدة الانتخابية بدون المهاجرين غير الشرعيين، أعتقد أنه ستكون هناك خسارة كبيرة للولايات الزرقاء (الولايات الداعمة للحزب الديموقراطي) بحوالي 20 مقعدا في مجلس النواب، وينطبق هذا أيضا على الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "الديمقراطيون سيخسرون ما يقرب من 20 مقعدا في مجلس النواب إذا لم يتم احتساب المهاجرين غير الشرعيين في التعداد السكاني، وسيخسرون نسبة مشابهة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية".
وختم ماسك: "لذا فإن المهاجرين غير الشرعيين يؤثرون بالتأكيد على من يسيطر على مجلس النواب ومن يسيطر على الرئاسة".
يشار إلى أن الوضع مع الهجرة غير الشرعية، كان موضع جدل بين الولايات الجنوبية والحكومة الفيدرالية لعدة سنوات،
ويبقى الوضع الأكثر توترا في هذا المجال في ولاية تكساس، التي تدعو سلطاتها إلى اتخاذ إجراءات صارمة لقمع الهجرة غير الشرعية وتتحدث علنا ضد سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في هذا الشأن.
وسبق أن أعرب إيلون ماسك عن دعمه لسلطات تكساس، ودعا وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس إلى الاستقالة، متهما إياه بالتغاضي عن الهجرة غير الشرعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.
العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعاوخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع.
جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه.