حالة نادرة.. آخر تطورات الوضع الصحي لللاعب المصري أحمد رفعت
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
واصلت وسائل الإعلام المحلية في مصر، متابعة الوضع الصحي للاعب كرة القدم بنادي مودرن فيوتشر، أحمد رفعت، الذي سقط قبل أسبوع خلال مباراة في الدوري المصري، بعد توقف عضلة القلب.
وقال استشاري القلب وأحد المشرفين على حالة اللاعب، عمرو عصمان، لصحيفة "المصري اليوم"، الإثنين، إن "حالة اللاعب نادرة لم يعرفها الأطباء من قبل، حيث تم إنعاشه لمدة ساعتين كاملتين".
وأضاف: "في كل مرة يتم إنعاشه يتعرض لتسارع في ضربات القلب ونعود لنقطة الصفر، لنبدأ من جديد مرحلة إنعاش القلب. تعود حالة القلب للنقطة صفر كل 5 دقائق تقريبا".
كما أوضح أن "حالة اللاعب نادرة تماما، وأقصى حالة تعامل معها الأطباء كانت الإنعاش لمدة 45 دقيقة، وهي حالات تم التعامل معها، بينما حالة اللاعب أحمد رفعت لم يتصادف حدوثها من قبل".
وأشار عصمان إلى أن حالة الكلى تخضع لمتابعة حثيثة، إلى جانب "قلق من حالة الرئة"، مضيفًا أنه "لم يتم التأكد حتى اللحظة من النتائج النهائية لحالة الكلى والرئة".
فيما نقلت قناة "أون تايم سبورتس"، الثلاثاء، أن "هناك تحسنا في حالة رفعت وتحديدا في وظائف الكبد"، وأنه استجاب لطلب أحد أطباء الإفاقة، بالضغط على يده "فاستجاب رفعت، في إشارة إلى تحسنه".
وعانى رفعت (30 عاما)، الإثنين الموافق لأول أيام شهر رمضان، من توقف عضلة القلب لمدة تصل إلى حوالي ساعتين، بعد سقوطه خلال الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام نادي الاتحاد بمدينة الإسكندرية. وتم نقله إلى مستشفى قريب يقبع منذ حينها فيه.
وأوضحت إدارة المستشفى المعالج للاعب، في بيان الأسبوع الماضي، أن رفعت وصل "في حالة توقف لعضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلب رئوي استمر قرابة الساعتين في قسم الطوارئ".
وتابعت: "أثناء الإنعاش القلبي الرئوي حدث أكثر من مرة اضطراب في ضربات القلب، مما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة، وبعدها تم وضع المريض على أنبوب التنفس الاصطناعي.. تبين من نتيجة أشعة المخ عدم تضرره".
وانضم رفعت إلى مودرن فيوتشر قادما من نادي المصري في أكتوبر 2022، قبل أن يخرج في إعارة لستة أشهر لنادي الوحدة الإماراتي في يناير 2023، ولعب لأندية إنبي والزمالك.
ولعب رفعت 7 مباريات مع المنتخب المصري الأول، سجل خلالهما هدفين وصنع آخر، وحصد عام 2013 لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حالة اللاعب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.