السعودية.. حافلة تقل طلبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مروع في مكة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لقيت طالبتان من جامعة أم القرى مصرعهما وأصيبت أخريات في حادث مروري أليم تعرضن له على طريق الدائري الرابع بمدينة مكة المكرمة.
إقرأ المزيدووقع الحادث ظهر أمس على طريق الدائري الرابع بمكة المكرمة، لمركبة من نوع (باص) على متنها عدد من الطالبات في جامعة أم القرى، مما تسبب بوفاة طالبتين وإصابة أخريات.
وكشفت المعلومات إلى أن المركبة التي تعرضت للحادث تتبع لإحدى الشركات المتخصصة في نقل الطالبات، فيما طالب أولياء الأمور بضرورة التشديد على سائقي الباصات بالالتزام بتعليمات المرور والسلامة المرورية.
وقدم رئيس جامعة أم القرى وموظفيها خالص الدعاء للطالبتين المتوفاتين وخالص العزاء والمواساة لذويهما، وبالدعاء للمصابات بالشفاء.
حادث باص جامعه ام القري
الله يرحمهم يارب!???? pic.twitter.com/ZhcudRNIcA
المصدر: "سبق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث مكة المكرمة جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.