محادثات مع أشخاص متوفين عبر الذكاء الاصطناعي.. تداعيات خطيرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
حذر #مختصون من تداعيات خطيرة على #البشر، نتيجة #المحادثات التي تُمكنها أدوات #الذكاء_الاصطناعي، مع الأصدقاء والأقرباء والأحباب #المتوفين، وذلك بشكل افتراضي.
وذكر موقع “Theconversation” أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن إعادة إنشاء أصدقائك وأقاربك وأحبابك المتوفين، حتى يتم إجراء محادثات معهم، ومعرفة ما يشعرون به، لكن لذلك تداعيات خطيرة على #الصحة_العقلية للبشر، ويمكن أن يتسبب في تهديد #حياة_الإنسان.
وأضاف الموقع أن “إعادة الإنشاء الافتراضي لشخص عزيز متوفى قد تبدو معجزة، لكنها #مخيفة بعض الشيء، ولها تداعيات على صحة الإنسان، لأن أشباح الذكاء الاصطناعي، قد تكون عائقا أمام عملية الحزن”.
مقالات ذات صلة تطوير قفاز يساعد على استعادة المهارات الحركية بعد السكتة الدماغية 2024/03/18وقال الأستاذ المساعد في العلاج النفسي بجامعة مدين دبلن نايجل موليجان: “باعتباري معالجا نفسيا يبحث في كيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز التدخلات العلاجية، فإن ظهور الروبوتات الشبحية يثير اهتمامي”.
الصحة العقلية
واستدرك قائلا: “لكنني أيضا أشعر بالقلق قليلا بشأن التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا على الصحة العقلية لأولئك الذين يستخدمونها، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحزن”.
وأشار إلى أن الحديث مع الموتى يمكن أن يسبب ضررا أكثر من نفعه، ما يؤدي إلى إدامة المزيد من الارتباك والتوتر والاكتئاب.
وباستخدام تقنية التزييف العميق، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي إنشاء تمثيل افتراضي تفاعلي للشخص المتوفى باستخدام محتواه الرقمي، مثل “الصور الفوتوغرافية ورسائل البريد الإلكتروني ومقاطع الفيديو”، وكانت تلك القدرات مجرد خيال علمي قبل بضع سنوات فقط، ولكنها الآن حقيقة علمية.
ويمكن للأشباح الرقمية أن توفر الراحة لمن فقدوا أحباءهم من خلال مساعدتهم، على إعادة التواصل مع “الموتى”، وفق موقع “ساينس أليرت”.
التشابه الغريب
لكن التشابه الغريب بين الروبوتات الأشباح وشخص عزيز مفقود “قد لا يكون إيجابيا كما يبدو”، وتشير “أبحاث سابقة” إلى أنه يجب استخدام “الروبوتات الأشباح” فقط كمساعدة مؤقتة للحداد، لتجنب الاعتماد العاطفي الضار المحتمل على التكنولوجيا.
هناك أيضا مخاطر تتمثل في أن هذه “الروبوتات الشبح”، قد تقول أشياء ضارة أو تقدم نصائح سيئة لشخص ما في حالة حداد.
وتتعرض البرامج التوليدية المماثلة مثل روبوتات الدردشة “تشات جي بي تي”، لانتقادات واسعة النطاق بالفعل لأنها تقدم معلومات مضللة للمستخدمين، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويمكن استخدام تلك الأنظمة بشكل “غير لائق”، واستحضار شخص متوفى باعتباره شبحا يعمل بالذكاء الاصطناعي، ليقول لأحبائه “إنهم لم يكونوا محبوبين أو مفضلين لديه”.
وهناك أيضا “سيناريو أكثر تطرفا”، فقد يقترح “الروبوت الشبح” على المستخدم الانضمام إليهم في “الموت أو قتل شخص ما أو إيذائه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مختصون البشر المحادثات الذكاء الاصطناعي المتوفين الصحة العقلية حياة الإنسان مخيفة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محادثات بين ترامب وعدة أشخاص بشأن شراء تيك توك
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجرائه محادثات مع عدة مسؤولين بشأن شراء تيك توك، ومن المرجح أن يتخذ قرارًا بشأن مستقبل التطبيق الشهير في غضون 30 يومًا.
وقالت رويترز أن شخصين مطلعين على المناقشات قالا إن إدارة ترامب تعمل على خطة لإنقاذ تيك توك تتضمن الاستفادة من شركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعال على عمليات التطبيق.
وأضاف الوكالة أنه بموجب الاتفاق الذي يتفاوض عليه البيت الأبيض، فإن شركة بايت دانس، التي مقرها الصين وتملك تيك توك، ستحتفظ بحصة في الشركة، لكن جمع البيانات وتحديثات البرامج ستشرف عليها شركة أوراكل، التي توفر بالفعل الأساس للبنية التحتية للويب في تيك توك.
وعندما سُئل عما إذا كان يعقد صفقة مع أوراكل ومستثمرين آخرين لإنقاذ تيك توك، قال ترامب: “لا، ليس مع أوراكل. يتحدث معي عدد كبير من الأشخاص، أشخاص مهمون للغاية، بشأن شرائها وسأتخذ هذا القرار على الأرجح خلال الثلاثين يومًا القادمة ، لقد منحنا الكونجرس 90 يومًا. إذا تمكنا من إنقاذ تيك توك، أعتقد أنه سيكون أمرًا جيدًا”.
وبحسب المصادر، فإن الصفقة التي يجري التفاوض عليها تتوقع مشاركة مستثمري بايت دانس الحاليين في الولايات المتحدة ومن بين الداعمين الأمريكيين لشركة بايت دانس: مجموعة Susquehanna International Group التابعة لجيف ياس، وGeneral Atlantic، وKohlberg Kravis Roberts (KKR)، وSequoia Capital.
يذكر أن مسؤولين من شركة أوراكل والبيت الأبيض عقدوا اجتماعًا يوم الجمعة الماضي بشأن صفقة محتملة، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية العامة.