#سواليف

حذر #مختصون من تداعيات خطيرة على #البشر، نتيجة #المحادثات التي تُمكنها أدوات #الذكاء_الاصطناعي، مع الأصدقاء والأقرباء والأحباب #المتوفين، وذلك بشكل افتراضي.

وذكر موقع “Theconversation” أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن إعادة إنشاء أصدقائك وأقاربك وأحبابك المتوفين، حتى يتم إجراء محادثات معهم، ومعرفة ما يشعرون به، لكن لذلك تداعيات خطيرة على #الصحة_العقلية للبشر، ويمكن أن يتسبب في تهديد #حياة_الإنسان.

وأضاف الموقع أن “إعادة الإنشاء الافتراضي لشخص عزيز متوفى قد تبدو معجزة، لكنها #مخيفة بعض الشيء، ولها تداعيات على صحة الإنسان، لأن أشباح الذكاء الاصطناعي، قد تكون عائقا أمام عملية الحزن”.

مقالات ذات صلة تطوير قفاز يساعد على استعادة المهارات الحركية بعد السكتة الدماغية 2024/03/18

وقال الأستاذ المساعد في العلاج النفسي بجامعة مدين دبلن نايجل موليجان: “باعتباري معالجا نفسيا يبحث في كيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز التدخلات العلاجية، فإن ظهور الروبوتات الشبحية يثير اهتمامي”.

الصحة العقلية
واستدرك قائلا: “لكنني أيضا أشعر بالقلق قليلا بشأن التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا على الصحة العقلية لأولئك الذين يستخدمونها، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحزن”.

وأشار إلى أن الحديث مع الموتى يمكن أن يسبب ضررا أكثر من نفعه، ما يؤدي إلى إدامة المزيد من الارتباك والتوتر والاكتئاب.
وباستخدام تقنية التزييف العميق، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي إنشاء تمثيل افتراضي تفاعلي للشخص المتوفى باستخدام محتواه الرقمي، مثل “الصور الفوتوغرافية ورسائل البريد الإلكتروني ومقاطع الفيديو”، وكانت تلك القدرات مجرد خيال علمي قبل بضع سنوات فقط، ولكنها الآن حقيقة علمية.

ويمكن للأشباح الرقمية أن توفر الراحة لمن فقدوا أحباءهم من خلال مساعدتهم، على إعادة التواصل مع “الموتى”، وفق موقع “ساينس أليرت”.

التشابه الغريب
لكن التشابه الغريب بين الروبوتات الأشباح وشخص عزيز مفقود “قد لا يكون إيجابيا كما يبدو”، وتشير “أبحاث سابقة” إلى أنه يجب استخدام “الروبوتات الأشباح” فقط كمساعدة مؤقتة للحداد، لتجنب الاعتماد العاطفي الضار المحتمل على التكنولوجيا.

هناك أيضا مخاطر تتمثل في أن هذه “الروبوتات الشبح”، قد تقول أشياء ضارة أو تقدم نصائح سيئة لشخص ما في حالة حداد.

وتتعرض البرامج التوليدية المماثلة مثل روبوتات الدردشة “تشات جي بي تي”، لانتقادات واسعة النطاق بالفعل لأنها تقدم معلومات مضللة للمستخدمين، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.

ويمكن استخدام تلك الأنظمة بشكل “غير لائق”، واستحضار شخص متوفى باعتباره شبحا يعمل بالذكاء الاصطناعي، ليقول لأحبائه “إنهم لم يكونوا محبوبين أو مفضلين لديه”.

وهناك أيضا “سيناريو أكثر تطرفا”، فقد يقترح “الروبوت الشبح” على المستخدم الانضمام إليهم في “الموت أو قتل شخص ما أو إيذائه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مختصون البشر المحادثات الذكاء الاصطناعي المتوفين الصحة العقلية حياة الإنسان مخيفة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها

83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار. لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين

اعلان

أجرت جامعات بريطانية مؤخرا فحصا لأنظمة الاختبارات فكانت المفاجأة أن الأغلبية الساحقة من الأوراق التي كُتبت عليها الأجوبة واستُعملت فيها تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لم يتم اكتشافها.

وقد لاحظ باحثون في جامعة ريدينغ أن الدراسات التي أُعدت بواسطة الذكاء الاصطناعي حصلت على درجات أعلى في المتوسط مقارنة بتلك التي قدمها طلاب حقيقيون. وقد نشروا نتائج ابحاثهم في مجلة PLOS ONE التي يمكن الاطلاع على مقالاتها دون الحاجة لاشتراك.

أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على النجاح في الامتحانات وهذا ما دفع بعض المدارس والجامعات إلى منع الطلاب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة مثل ChatGPT.

لكن التحدي والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما مدى نجاعة هذا الإجراء في ظل ما اكتشفته الدراسة الجديدة؟

إليكم بعض التفاصيل:

قدم الباحثون اختبارات كتبها الذكاء الاصطناعي لخمس دورات مختلفة للحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس. فكانت المفاجأة أن 94% من أوراق الامتحانات تلك لم تُكتشف وقد سموا الحالة التي درسوها باسم "اختبار تورينغ".

ويعود هذا الاسم لعالم الرياضيات والكمبيوتر البريطاني آلان تورينغ الذي حاول عام 1950 ومن خلال الاختبار الذي حمل اسمه، أن يقيس قدرة الآلة على اعتماد سلوك ذكي يشبه السلوك البشري.

دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذبألمانيا: اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي للتواصل مع الأموات الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسالماذا تستخدم أكبر شركات الموسيقى في العالم مولدات الأغاني بالذكاء الاصطناعي؟عملاق التكنولوجيا آبل يكشف النقاب عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في آيفون وأجهزة أخرى صور "إباحية" لعشرات الطالبات بالذكاء الاصطناعي تثير ضجة في أستراليا«مقلق للغاية»

قال أصحاب الدراسة إن النتيجة كانت "مقلقة للغاية"، خاصة وأن "محتوى الإجابات التي أعدّها الذكاء الاصطناعي" لم يتم تعديلُه من قبل الباحثين.

وأضافوا : "إجمالا، فإننا قد نكون قد بالغنا في قدرتنا على اكتشاف الحالات التي يتم فيها استخدام تكنولوجيا (AI) للغش في الامتحانات" أي نسبة ال6 في المئة قد تكون متفائلة جدا وأشاروا إلى أنه من غير المستبعد أن يدخل الطلاب تعديلات على الإجابات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لجعلها غير قابلة للاكتشاف.

كما أن 83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار.

لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين.

وقد قال معدّو الدراسة في بيان: " إن نتائج اختبار تورينغ لفحص الامتحانات" هي بمثابة دعوة لقطاع التعليم في كل أنحاء العالم لكي يتقبل الواقع الجديد وهذا بالضبط ما نقوم به في جامعة ريدينغ".

وأضاف البيان: "إن التعليمات الجديدة والنصائح التي نقدمها لموظفينا وطلابنا تعترف في ذات الوقت بالمخاطر التي تنطوي عليها أدوات الذكاء الاصطناعي وبالفرص التي تمنحها أيضا تلك الأدوات".

وعلى ضوء هذه النتائج المثيرة، لم يخف الباحثون قلقهم بشأن النزاهة الأكاديمية وللحد من آثار المشكلة، اقترحوا أن تُجرى الاختبارات حضوريا وتحت إشراف مسؤولين.

لكن مع التطور المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي وانتشارها في محيط العمل، فإن الجامعات قد تحتاج للبحث عن طريقة يتم من خلالها دمج تقنية (AI) في التعليم باعتبارها جزء من الواقع الجديد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة روسية ترفض الاستئناف على اعتقال مواطن فرنسي متهم بجمع بيانات عسكرية من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما تعليم الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي دراسة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: هجوم لحزب الله بـنحو 200 صاروخ و20 مسيرة على شمال إسرائيل وعشرات القتلى في القطاع يعرض الآن Next فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات البريطانية التاريخية وتوقعات بخسارة مدوية للمحافظين يعرض الآن Next شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ يعرض الآن Next محكمة روسية ترفض الاستئناف على اعتقال مواطن فرنسي متهم بجمع بيانات عسكرية يعرض الآن Next أمام مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وكلابٌ أيضا.. مواقع التواصل تحتفي بالحدث اعلانالاكثر قراءة حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمسا حكومة جديدة في هولندا رئيسها رجل الاستخبارات الأول ووزراؤها من اليمين المتطرف ومهمتها تقييد الهجرة حزب ماكرون يلغي إصلاح إعانات البطالة قبل نهاية الانتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الانتخابات البريطانية - 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا فرنسا ألمانيا إسرائيل أوكرانيا غزة حزب المحافظين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والأدب والترجمة في مناقشات صالون "مصر المحروسة" بروض الفرج
  • تحقيق قضائي إسباني ضد شركة "ميتا" على خلفية انتهاك الذكاء الاصطناعي حماية البيانات 
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني
  • هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
  • مناقشة آلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري
  • البرازيل تأمر ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي
  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة