الرئيس الموريتاني: التعليم هو الطريق المختصر للعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن المدرسة هي الأداة الأساسية لتغيير أحوال الفرد والأسرة والمجتمع إلى الأفضل، وهي الطريق الأكثر اقتصارًا إلى العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع منسجم وتنمية اقتصادية شاملة.
وأضاف الغزواني -خلال حفل إفطار في القصر الرئاسي على شرف طلاب ثانوية الامتياز وطاقمها التربوي وأولياء أمور الطلاب- أن المشروع المجتمعي -الذي يعمل على تأسيسه- يقوم في جوهره على العدالة الاجتماعية، والوحدة الوطنية، ودولة القانون والمؤسسات والتنمية المستدامة الشاملة.
وتابع أن مسؤولية المدرسة الجمهورية -التي أطلقها قبل عامين والتي تستهدف تعميم المدارس الابتدائية القومية لإكمال وتوطيد أركان هذا المشروع المجتمعي- تقع على عواتق التلاميذ الذين هم أبناء الغد، مشيرا إلى أن "هذا المشروع المجتمعي رهين في مختلف أبعاده بقدرتنا على بناء منظومة تعليمية توفر لجميع أبنائنا -في ظروف متماثلة وبجودة عالية- تعليما ناجعا وفعالا، وهو ما تهدف إليه المدرسة الجمهورية".
وأكد الغزواني أن المدرسة الجمهورية قرار لا رجعة فيه، مبينًا أن المرحلة المقبلة سيتم خلالها بذل جهود مضاعفة لتوفير كل الظروف الضرورية لإنجاحها.
وأوضح أن "نظامنا التعليمي لا يمكن تركه يعمل كأداة ترسخ الفوارق التي يمثل القضاء عليها في الأصل أبرز مقاصد الرسالة التعليمية".
وتعمل الحكومة الموريتانية -من خلال المدرسة الجمهورية التي أطلقها الغزواني قبل عامين- على تكافؤ الفرص، حيث أصبح لزاما على كافة الموريتانيين تسجيل أبنائهم في المدارس القومية، مما ساعد في مواجهة أزمات عانى منها بعض أبناء الأسر المتوسطة خلال الأعوام الماضية بسبب غلاء تكاليف الدراسة والذي يتراوح ما بين ما يعادل 100 و200 دولار للشهر الواحد.
وشهدت موريتانيا -خلال السنوات الأربع الماضية- تشييد آلاف الفصول الدراسية وتعيين مئات الأساتذة والمعلمين وبناء كليات جديدة وتوسيع مجال الكفالات المدرسية لتعزيز تسجيل أبناء طبقات المجتمع الهشة في التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدرسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الوكيل حمزة يدشن العمل بمشروع شق الطريق الدائري بمديرية الزيدية في الحديدة
يمانيون/ الحديدة دشن وكيل محافظة الحديدة المساعد لشؤون المديريات الشمالية، غالب حمزة، اليوم، العمل بمشروع شق الطريق الدائري في مديرية الزيدية، الذي يربط بين خط المنيرة وشارع الثلاثين بالمدخل الشمالي للمدينة.
ويبلغ طول الطريق الذي ينفذه قطاع الأشغال بتمويل محلي، أثنين كيلو متر و40 مترا من الدائري الشرقي لخط المنيرة، ويمتد 30 مترا جوار الجسر الشمالي لمدينة الزيدية.
وفي التدشين، أكد الوكيل حمزة أن المشروع، يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية للمديرية وتحسين شبكة الطرق، بما يسهم في تسهيل حركة التنقل وتنشيط الجانب الخدمي المحلي.
ولفت إلى أن تدشين العمل في المشروع يأتي بعد دراسة لمتطلبات المنطقة، مع التركيز على تقديم خدمة متميزة للمواطنين.
فيما اعتبر مدير المديرية حسن الأهدل، هذا الطريق أحد المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في ربط مناطق المديرية بالمراكز الحضرية الأخرى وتخفيف الازدحام المروري، مشيدا بجهود السلطة المحلية بالمحافظة في تنفيذ المشروع.
بدوره أوضح مدير فرع قطاع الأشغال بالمديرية قديمي علي قديمي، أن المشروع سيسهم في تسهيل التنقل بين المناطق المختلفة، والذي يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمشاريع للعام 1446ھ، لتحسين المدن وتعزيز مشاريع الطرق للمديريات.
حضر التدشين وبدء العمل بالمشروع أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد خمجان، وقيادات محلية وأمنية.