قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن المدرسة هي الأداة الأساسية لتغيير أحوال الفرد والأسرة والمجتمع إلى الأفضل، وهي الطريق الأكثر اقتصارًا إلى العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع منسجم وتنمية اقتصادية شاملة.
وأضاف الغزواني -خلال حفل إفطار في القصر الرئاسي على شرف طلاب ثانوية الامتياز وطاقمها التربوي وأولياء أمور الطلاب- أن المشروع المجتمعي -الذي يعمل على تأسيسه- يقوم في جوهره على العدالة الاجتماعية، والوحدة الوطنية، ودولة القانون والمؤسسات والتنمية المستدامة الشاملة.


وتابع أن مسؤولية المدرسة الجمهورية -التي أطلقها قبل عامين والتي تستهدف تعميم المدارس الابتدائية القومية لإكمال وتوطيد أركان هذا المشروع المجتمعي- تقع على عواتق التلاميذ الذين هم أبناء الغد، مشيرا إلى أن "هذا المشروع المجتمعي رهين في مختلف أبعاده بقدرتنا على بناء منظومة تعليمية توفر لجميع أبنائنا -في ظروف متماثلة وبجودة عالية- تعليما ناجعا وفعالا، وهو ما تهدف إليه المدرسة الجمهورية".
وأكد الغزواني أن المدرسة الجمهورية قرار لا رجعة فيه، مبينًا أن المرحلة المقبلة سيتم خلالها بذل جهود مضاعفة لتوفير كل الظروف الضرورية لإنجاحها.
وأوضح أن "نظامنا التعليمي لا يمكن تركه يعمل كأداة ترسخ الفوارق التي يمثل القضاء عليها في الأصل أبرز مقاصد الرسالة التعليمية".
وتعمل الحكومة الموريتانية -من خلال المدرسة الجمهورية التي أطلقها الغزواني قبل عامين- على تكافؤ الفرص، حيث أصبح لزاما على كافة الموريتانيين تسجيل أبنائهم في المدارس القومية، مما ساعد في مواجهة أزمات عانى منها بعض أبناء الأسر المتوسطة خلال الأعوام الماضية بسبب غلاء تكاليف الدراسة والذي يتراوح ما بين ما يعادل 100 و200 دولار للشهر الواحد.
وشهدت موريتانيا -خلال السنوات الأربع الماضية- تشييد آلاف الفصول الدراسية وتعيين مئات الأساتذة والمعلمين وبناء كليات جديدة وتوسيع مجال الكفالات المدرسية لتعزيز تسجيل أبناء طبقات المجتمع الهشة في التعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدرسة الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: اتفقت مع أخى الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة، من خلال خطوات جادة وعملية.

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس «الهيئة العامة للشؤون الإسلامية»
  • تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية يريم بمحافظة إب
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في يريم بإب
  • الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
  • “لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
  • وزير التعليم: ترقبوا مسابقة لمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة
  • الرويشان والمداني يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في الأمانة