عواصم- الوكالات

أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، أن إسرائيل حوّلت قطاع غزة إلى "مقبرة مفتوحة"، وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل "كانت غزة قبل الحرب سجنًا مفتوحًا. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة".

وأضاف "إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".

وكرّر بوريل اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة "سلاح حرب" عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع. وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية "إسرائيل تثير المجاعة".

وفي سياق متصل، توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة أمس الإثنين تفشي المجاعة من الآن وحتى مايو في غزة ما لم يتوقف القتال الذي تسبب في دمار القطاع الفلسطيني وانقطاع المساعدات.

وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثيًا من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان. وأضاف أن "المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واقعا جليا خلال الفترة المشمولة بالتوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024". وإعلان المجاعة يعني أن 20 بالمئة على الأقل من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان من كل عشرة آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وتُحمِّل الأمم المتحدة إسرائيل- القوة المحتلة في غزة- مسؤولية عدم تسهيل العمليات الإنسانية داخل القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إلا إسرائيل.. ترامب يشعل الأزمات في العالم ويضرب أقرب حلفائه

أشعل الرئيس دونالد ترامب حروبا اقتصادية وتجارية وأزمات إنسانية مع العالم حتى أقرب حلفائه ما عدا إسرائيل، وذلك تحت حجة الرسوم الجمركية لموازنة الميزان التجاري الأمريكي مع بقية الشركاء، وهو الأمر الذي وصفه محللون لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية برسوم ترامب الغبية.

حيث فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، اللتين تحدهما الولايات المتحدة، والتجارة بينهما تشكل محورا  اقتصاديا للثلاثي، ورسوم جمركية بنسبة 10٪ على الصين. 

وهدد ترمب ، بتوسيع نطاق تعريفاته التجارية، مكررا تحذيره من أن الاتحاد الأوروبي وربما المملكة المتحدة  سوف يواجه رسوما جمركية، حتى مع اعترافه بأن الأمريكيين قد يتحملون بعض العبء الاقتصادي الناجم عن حرب تجارية عالمية  ناشئة، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وفي خطوة درامية، قرر ترامب وقف جميع أموال المساعدات تقريبا للدول والمنظمات العاملة خارج الولايات المتحدة، انطلاقا من أن الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ليكون القرار بوقف تمويل هذا النشاط ما يعني تضرر ملايين الأشخاص.

تأثرت عشرات الدول بهذه الخطوة، وخاصة الدول الضعيفة التي يعتمد مواطنوها على المساعدات التي تمولها الولايات المتحدة. ففي السودان، تم إغلاق مطابخ الحساء التي كانت تطعم مئات الآلاف من المدنيين في منطقة القتال.

 وفي تايلاند، اضطرت المستشفيات إلى رفض استقبال اللاجئين الذين فروا إلى البلاد من القتال في ميانمار.

 وفي أوغندا، كانت هناك زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ودعما لإسرائيل، رفع ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين، وأمر بالإفراج عن شحنة القنابل التي احتجزتها إدارة بايدن، ودعا رئيس الوزراء نتنياهو ليكون أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض.

وفي الوقت نفسه، دعا ترامب الأردن ومصر إلى استيعاب سكان غزة، بل وكرر ذلك مرتين رغم معارضة البلدين.

وحول تهديداته بشراء جزيرة جرينلاد الدنماركية، أشار ترامب إلى أنه لديه طموحاته الإقليمية الخاصة.

وبعد انتخابه لهذا المنصب، أعلن أنه مهتم بشراء جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، من الدنمارك، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. 

وفي نهاية الأسبوع، أوضح وزير الخارجية روبيو أن عرض الرئيس لشراء الجزيرة «ليس مزحة». وأكدت حكومة جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع بأي حال من الأحوال.

وبشأن تصريحات ترامب تجاه جرينلاند، قال المستشار الألماني أولاف شولتس (الثامن من يناير) إنّ هذه المطامع التوسّعية تثير «نوعا من عدم الفهم» بين الزعماء الأوروبيين، وذلك بعد أن تحدث مع عدد منهم وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب، وردد شولتس المبدأ الدولي القائل إنه «لا يجوز تغيير الحدود بالقوة، وهذا المبدأ قائم وهو أساس لنظام السلام لدينا«، بحسب شبكة دوتشبه فيله.

حول قناة بنما، وضع ترامب أنظاره أيضًا على قناة بنما، وهو طريق تجاري رئيسي شيدته الولايات المتحدة وامتلكته حتى سبعينيات القرن العشرين. 

وزعم أن الصين تسيطر الآن على القناة، وقال: «نحن لم نعط القناة للصين، بل أعطيناها لبنما، وسوف نعيدها».

مقالات مشابهة

  • إجازة مفتوحة..وكالة التنمية الدولية تجمد عمل موظفيها حول العالم
  • «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» تعلق برامجها حول العالم وتمنح موظفيها «إجازة مفتوحة»
  • احتلال جديد: أمريكا في غزة
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلق برامجها حول العالم ومنح موظفيها إجازة مفتوحة
  • خلافات تتحول إلى رصاص ودم في بغداد
  • »خرج عن السيطرة«.. روبوت إسرائيلي يصرخ في وجه المستكبرين
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • أمر قضائي من إسرائيل.. قصة حكم بإعدام أم كلثوم (فيديو)
  • إلا إسرائيل.. ترامب يشعل الأزمات في العالم ويضرب أقرب حلفائه