بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سيناقشها بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
(CNN) -- يسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية ومصر هذا الأسبوع للقاء قادة البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.
وسيناقش بلينكن الجهود المبذولة للتوصل إلى "اتفاق فوري لوقف إطلاق النار" في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً للبيان، فإن الاتفاقية ستضمن أيضاً "تكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتنسيق بشأن التخطيط لما بعد الصراع في غزة، بما في ذلك ضمان أن حماس لم تعد قادرة على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر، وإيجاد سبيل سياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وبناء السلام والأمن الدائمين في المنطقة".
كما يخطط الوزير بلينكن لمناقشة كيفية إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا للبيان.
وجاءت زيارة بلينكن إلى السعودية ومصر في الوقت الذي تجري فيه محادثات بين رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ومسؤولين مصريين في قطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات لـ CNN.
وستكون الزيارة إلى المملكة العربية السعودية ومصر جزءًا من رحلة خارجية أوسع يقوم بها بلينكن حاليًا والتي تضمنت محطات في النمسا وكوريا الجنوبية والفلبين.
السعوديةمصرنشر الثلاثاء، 19 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السعودیة ومصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.