في ظل انتشار شائعات تزعم أن الملك تشارلز الثالث قد "مات" بالفعل قبل أيام، برزت إلى الواجهة في الآونة الأخيرة تنبؤات الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، المعروف باسم نوستراداموس، والتي كان قد كتبها قبل 450 عامًا والمتعلقة بالعائلة المالكة البريطانية وتحديدًا بمصير الملك تشارلز الثالث.

وتضمنت تكهنات نوستراداموس، والتي حصرها في سلسلة من المقاطع الشعرية نُشرت لأول مرة عام 1555، أن الملك الذي يخلف ملكة بريطانيا، "لن يفلت من ماضيه"، وسيتنازل عن العرش.

وعلى الرغم أن الفيلسوف الفرنسي لم يذكر اسم الملك تشارلز الثالث في تنبؤاته، بل وصفه بـ"ملك الجزر"، وهو ما رأى بعض الخبراء والمحللون أن الشخص الذي ألمح إليه في كتاباته سيكون الملك تشارلز الثالث.

وذكر نوستراداموس منذ زمن طويل بأن "ملك الجزر"، الذي مر بطلاق مثير للجدل، سوف "يطرد بالقوة" ويحل محله شخص لا يمكن توقعه.

وادعى العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول العالم أن تنبؤات نوستراداموس قد تتحقق ويتخلى الملك تشارلز بالفعل عن عرشه ويسلمه لابنه الأمير هاري.

ومع ذلك، فإن تغريدة شهيرة كانت قد حظيت بانتشار واسع بعدما تنبأ صاحبها بالتاريخ الدقيق لوفاة الملكة إليزابيث، والذي ادعى الآن أن الملك تشارلز "سيتوفى" في 26 مارس 2026.

تنبؤات نوستراداموس

لأنهم كرهوا طلاقه
الرجل الذي اعتبروه فيما بعد غير مستحق
سوف يجبر الناس ملك الجزر على الخروج
سيحل محله رجل لم يتوقع أبدًا أن يصبح ملكًا

تنبؤات نوستراداموس

اكتسب الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام المعروف باسم نوستراداموس شهرة كبيرة على مستوى العالم بسبب توقعه المزعوم للأحداث المستقبلية مثل وفاة الملكة إليزابيث وهجمات 11 سبتمبر، وحرب العراق، والأزمة المالية العالمية عام 2008، واغتيال بينظير بوتو.

وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ارتفعت مبيعات كتاب نوستراداموس بشكل قياسي، لأنه تنبأ بدقة بموعد وفاة ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما في عام 2022.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملك تشارلز الملک تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟

اتفق محللان سياسيان على أن الصراع المستمر في السودان منذ أكثر من عامين قد وصل إلى مرحلة حرجة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية وسط تدخلات خارجية معقدة وفشل واضح للمجتمع الدولي في تحقيق أي اختراق لوقف الحرب، في حين يشهد الميدان العسكري تغيرات متسارعة.

وحسب أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية، أسامة عيدروس، فإن الحرب في السودان اتسمت منذ يومها الأول باستهداف مباشر للشعب السوداني، متهما الدعم السريع ومنذ بداية الحرب باقتحام بيوت المواطنين رفقة مليشيات مرتزقة، وتنفيذ "سلسلة ممنهجة من التهجير القسري واغتصاب النساء ونهب البيوت والمرافق الحكومية والبنوك".

ورأى عيدروس أن استهداف البنية التحتية كان مخططا له ومقصودا لجعل الحياة في العاصمة الخرطوم "غير ممكنة" ودفع سكانها قسرا للخروج منها، مؤكدا استمرار هذا النمط حتى الآن، ودلل على ذلك باستهداف الدعم السريع قبل 3 أيام محطات الكهرباء ومحطة المياه في نهر النيل في مدينة عطبرة وقبلها في سد مروي، وفي دنقلا في الولاية الشمالية، على حد ذكره.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد مؤخرا أن الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أيام قد جعلت السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد كارثية يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى، ودعا لوقف الدعم الخارجي ومنع تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة.

إعلان

فشل أممي

وفي السياق نفسه أكد الكاتب والباحث السياسي، محمد تورشين، بأن الوضع الإنساني في السودان قد وصل إلى مستويات كارثية، مشيرا إلى وجود عدد كبير جدا من اللاجئين السودانيين في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

وانتقد تورشين فشل الأمم المتحدة في إيصال المساعدات، قائلا إن الأمم المتحدة ممثلة بالوكالات الإغاثية فشلت تماما في إيصال الاحتياجات والمساعدات لمن هم بحاجة إليها.

واتفق المحللان على وجود تدخل خارجي واضح في الصراع السوداني، وقال عيدروس إن الراعي الإقليمي للدعم السريع أمده بتقانات عسكرية متطورة خصوصا المسيرات ومنظومات الدفاع الجوي، مؤكدا أن الدعم السريع يفتقر إلى أي مشروع سياسي حقيقي، ما يعني أن ما يجري هو عبارة عن "مخطط مصنوع من الخارج" حسب رأيه.

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية على الأرض أوضح عيدروس أن الدعم السريع تمدد حتى وصل مدينة الدندر في الشرق، لكن الجيش السوداني تمكن مؤخرا من تحرير الدندر والسوكي وسنجة وولاية سنار وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى تحرير ولاية الخرطوم كاملة وفتح الطريق إلى الأبيض مرورا بتحرير مدن أم روابة والرهد وغيرها.

وأكد أن القوة الصلبة للدعم السريع انكسرت، وقيادتهم تشتتت وليس لديهم سيطرة على قواتهم، مشيرا إلى أن قوات الدعم في كردفان تشتكي من أنها تركت تقاتل وحدها والجيش السوداني يتقدم في مساحات واسعة.

ومع أن تورشين رجح بأن تكون قوات الدعم السريع قد تلقت ضربات موجعة أضعفت مقدرتها العسكرية وتسببت بانسحابها من الكثير من المناطق، فإنه لم يستبعد أن تكون هذه القوات مازالت تمتلك العديد من القدرات والإمكانيات التي تمكنها من تهديد أمن واستقرار المناطق الآمنة.

واستبعد انتهاء الصراع المسلح قبل أن يتمكن الجيش من امتلاك آلة عسكرية أكثر تطورا من تلك التي بحوزة الدعم السريع، خصوصا المسيرات وأجهزة التشويش.

إعلان

الحل السياسي

وفيما يتعلق بالحل السياسي، رأى عيدروس أن السودان "يتعرض لعدوان" وأنه إذا لم يتم صد العدوان وتأمين المواطن السوداني في كل بقعة من بقاع السودان، فإنه لا يمكن الحديث عن مرحلة الحل السياسي. ووجه انتقادا للقوى السياسية السودانية، قائلا إنها استقالت من مهامها الحقيقية ولم تستطع تقديم توصيف حقيقي لما يجري على الأرض.

وشدد على أن الحكومة الحالية هي حكومة الأمر الواقع وأنها تملك فقط حق إدارة الأزمة الموجودة حاليا وليس من حقها التقرير نيابة عن الشعب السوداني في شأن مستقبلي.

أما تورشين، فرأى أن الحل السياسي يتمثل بدمج قوات الدعم السريع وكافة المليشيات الأخرى في جيش وطني واحد مع ضرورة إجراء عملية إصلاح واسعة بالبلاد، ثم البدء بحوار سوداني- سوداني بمشاركة كل الأطراف للاتفاق على مرحلة انتقالية بكافة تفاصيلها، محذرا من فكرة تكوين حكومة مدنية في الظروف الحالية، باعتبار "أن الأوضاع غير مواتية، وأنه لا صوت يعلو فوق صوت البندقية".

وتوقع المتحدث نفسه أن يشهد مستقبل السودان السياسي تغييرا جذريا، على يد شرائح كثيرة من الشباب السوداني الذين لديهم انتقادات كثيرة على أداء الإدارات السابقة، ويحلمون بإنشاء منظومات سياسية بأفكار جديدة.

مقالات مشابهة

  • نيزك أم شهاب.. كرة نارية فى السماء تثير الجدل.. لماذا تحولت لـ نكات على الإنترنت؟
  • بالفرو.. بوسي تثير الجدل بإطلالة راقية| شاهد
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • بفستان أحمر.. ناهد السباعي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • محامي زيزو يكشف الفيديو الذي قد يغير مصير اللاعب مع الزمالك | تفاصيل
  • شريهان تثير الجدل حول حقيقة عودة إصابتها بالسرطان
  • سرقة عجلات حافلة باريس سان جيرمان تثير الجدل قبل مواجهة أستون فيلا
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
  • الزيادة في رسوم الأراضي المهجورة تثير الجدل في سوق العقار بالمغرب
  • ابعد عنا الشر.. جورجينا تثير الجدل على إنستجرام