بايدن: طلبت من نتنياهو استهداف حماس بدون الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طلب من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إرسال فريق إلى واشنطن لبحث سبل استهداف حركة حماس من دون القيام بعملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف بايدن أنه أكد خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو على أهمية الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار في غزة يستمر لأسابيع كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الأسرى "الإسرائيليين".
إقرأ أيضاً : لليوم الـ 165 … عدوان وحشي متواصل على مختلف مناطق غزة ومزيد من الشهداء والجرحى والدمارإقرأ أيضاً : اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران.. ويوجه مناشدة للإيرانيين بشأن الهجوم المرتقب
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" لا تريد الحرب مع إيران.
وأضاف في رسالة مباشرة قال إنها للشعب الإيراني إن " هجوما إيرانيا ثالثا على إسرائيل سيؤدي ببساطة إلى شل الاقتصاد الإيراني وسيحرمكم من مليارات الدولارات"، مناشدا الإيرانيين بعدم فقدان الأمل، وفق زعمه.
وزعم نتنياهو قبل أيام، أنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن "أعداء إسرائيل".
وأضاف، أن "خوف نظام خامنئي منكم، يا شعب إيران، أكبر من خوفه من إسرائيل. لا تدعوا أحلامكم تموت، لا تفقدوا الأمل".
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024
حديث نتنياهو يأتي في وقت تستعد فيه إيران وفقا لتقارير، للرد على هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية الشهر الماضي، حيث نقلت تقارير استخبارية استعداد إيران لهجوم وشيك على إسرائيل، وفقًا لمصدر مقرب من قادة إسرائيليين.
وفي تصريح مطلع الشهر الماضي، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الرد على "العدوان الصهيوني الأخير" سيكون "حتميًا وحاسمًا وخارجًا عن توقعات العدو".
ويذكر أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، توعد بـ"رد ساحق" على هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المواقع العسكرية وأنظمة الدفاع الصاروخية الإيرانية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مطلع الشهر الجاري، إن "إيران أرسلت رسالة دبلوماسية، متحدية بأنها تخطط لرد معقد، يتضمن رؤوسا حربية أقوى وأسلحة أخرى، كما قال مسؤولون إيرانيون وعرب اطلعوا على الخطط".
وأضافت، أن "كيفية رد إسرائيل سوف تعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي هددت بها طهران. حتى الآن، امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، التي تشكل أهمية بالغة لاقتصادها وأمنها، ولكن هذه الحسابات قد تتغير"، كما قال مسؤولون إسرائيليون.
وقال مسؤولون إيرانيون وعرب؛ إن "إيران أبلغت دبلوماسيين عربا، أن جيشها التقليدي سوف يشارك؛ لأنها فقدت أربعة جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وبينت "وول ستريت جورنال": "لا يعني إشراك جيشها النظامي، أن قواتها سوف يتم نشرها، ولكن الحرس الثوري الذي يتعامل عادة مع المسائل الأمنية الإسرائيلية، لن يتصرف بمفرده في هذه الحالة".
وقال مسؤول مصري للصحيفة؛ إن "إيران حذرت بشكل خاص من رد قوي ومعقد، فيما قال مسؤول إيراني: "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليهم الرد".
وأضاف؛ أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية، ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، "ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".
وأضاف المسؤولون الإيرانيون والعرب، أن "إيران لا تخطط للحد من ردها بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأي صواريخ تستخدم ستكون لها رؤوس حربية أكثر قوة".