حسن الصباح يشفي المرضى ويقرأ الطالع.. كيف نجح كريم عبدالعزيز في خداع أهالي الجبل؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسافة قريبة باتت بينه وبين أهالي الجبل في أصفهان، سرعان ما اختلط بهم، وأصبح فردا منهم، حديثه الطيب وبشاشته، جعلت الجميع ينخدع به وبشخصيته، الأمر الذي يسهل عليه تنفيذ خطته، ونشر دعوته، بالقرب من قلعة آلموت، حصنه الآمن المنيع.
نقودا يدسها بين أيديهم في صورة صدقات، مساعدة لهذا وذاك، يطوف بين أرجاء الجبال، يحدثهم عن ظلم وزير الدولة السلجوقية، وبطشه الدائم، وأنه موجود هنا لمساعدتهم ومد يد العون لهم.
مئات من الأهالي وقفوا يسمتعون لحديثه، ملبين نداء دعوته، بحضورهم إلى قلعة آلموت 3 ليال متتالية، في أول ليلتين يدعون له وينصرفون، والليلة الثالثة يحملون أسلحتهم، التي وهبها «الصباح» لهم، ليصوبونها نحو أمير قلعة آلموت، الأمر الذي يحمل مفاجأة بشأن استيلاء زعيم الحشاشين على القلعة في وتيرة الأحداث المتسارعة خلال الحلقات المقبلة.
يقرأ الطالع ويشفي المرضىظهرت موهبة «الصباح» في قراءة الوجه، منذ كان صغيرا، فكان يعرف ما يريد بمجرد النظر، الأمر الذي كشف له الكثير من الأمور، التي يخفيها أصحابها عنه، مثل خدعة زيد بن حيسون في الظهور بأنه أحدب، إلى جانب معرفة أسرار خفية عن قلعة آلموت من حارسها، الذي دهش بما يعرفه زعيم الحشاشين عنه، وعن حياته الخاصة وأحلامه.
تمكن زعيم الحشاشين، من شفاء طفل صغير مريض، بمجرد دخوله إلى منطقة جبلية، بوضع يده عليه، ونطق بعض الأدعية التي لا يعرفها سواه، ليشفي علته، ويسترد الصغير عافيته، بعدما يأست أسرته من شفائه وعلاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين جماعة الحشاشين مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين كريم عبد العزيز قلعة آلموت
إقرأ أيضاً:
كريم بنزيما يكشف عن خطته بعد اعتزال كرة القدم
كشف النجم الفرنسي كريم بنزيما، لاعب نادي اتحاد جدة السعودي، عن خطوته المحتملة بعد اعتزاله كرة القدم.
وقال بنزيما في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية: “هل سأصبح مدربًا بعد اعتزال كرة القدم؟ لا أعلم، لكن يبدو الأمر بالنسبة لي أكثر تعقيدًا من كوني لاعبًا، أريد أن أكون قريبًا من كرة القدم، أن أكون قريبًا من فلورنتينو رئيس نادي ريال مدريد”.
سبب مغادرة ريال مدريدوأضاف: "لقد فعلت كل شيء مع ريال مدريد، بدأت كصبي وانتهيت كرجل بحصد كل الألقاب والكرة الذهبية، كنت أرغب في المغادرة في حالة جيدة".
وتابع: "ريال مدريد هو أفضل نادٍ في العالم ولم أكن أرغب في الذهاب والمنافسة مع فريق آخر قادر على المنافسة ضد مدريد، مثل باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي".
وحول تجربته بالدوري السعودي، أجاب: “أشعر بالارتياح والهدوء في السعودية، إنه ليس كما هو الحال في مدريد، على الرغم من أنه هنا أيضًا يتعين عليك الفوز دائمًا كل عام يرتفع المستوى ويتطلب مؤهلات لقد لاحظت دائمًا أن الناس يحبونني”.
وأشار: "حياتي اليومية تشبه التي في مدريد، أستيقظ، وأتدرب في المنزل في صالة الألعاب الرياضية، وفي فترة ما بعد الظهر نتدرب مع الفريق، وفي الليل أخرج أحيانًا لتناول العشاء أو إلى الشاطئ".
وختم: “لا يمكنك المشي في الشارع هنا أيضًا، فالناس مهووسون بكرة القدم، كما لا أزال أهتم بنفسي بنفس الطريقة التي كنت أهتم بها عندما كنت في مدريد”.