تراجعت أسعار النفط في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة وذلك في ظل توقعات بزيادة الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 16 سنتا إلى 86.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0300 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا إلى 82.03 دولار. وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل، والذي تنتهي صلاحيته غدا، بمقدار 16 سنتا إلى 82.
وفيما يخص الطلب، عبر محللون عن حذرهم بشأن نمو الطلب في قطاع وقود الطائرات قبل موسم السفر في الصيف.
أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار النفط أوكرانيا تقصف 3 مصافي نفط في روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط في أول جلسة من العام الجديد، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأمريكية.
وتم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وذكر معهد البترول الأميركي أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". وإذا تم تأكيد ذلك من خلال أرقام حكومية في وقت لاحق من يوم الخميس، فسيكون هذا هو الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام "غرب تكساس" الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام "برنت" انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترمب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكينغ كورب" إن "المخاطر التي تضغط على خام برنت، قد ترفع الأسعار خلال الربع الأول من السنة، مع احتمالية وصولها إلى ما بين 75 و80 دولاراً". وأضاف: "يبدو أن النصف الثاني من العام يتعلق بمخاطر زيادة العرض وضعف الطلب".
لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
كما قد تؤدي العقوبات الإضافية التي تعطل الشحنات الإيرانية والروسية إلى تعزيز الطلب على الإمدادات البديلة من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض علامات التحسن. ومع ذلك، فإن التبني السريع للمركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، يعمل على تقليص الطلب على البنزين.