علوم، وكالة الفضاء الأميركية تستعد لوصول عيّنات ثمينة من كويكب بينو،واشنطن بات مختبر وكالة الفضاء الأميركية ناسا في هيوستن على أهبة الاستعداد لتسلّم .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وكالة الفضاء الأميركية تستعد لوصول عيّنات ثمينة من كويكب بينو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

وكالة الفضاء الأميركية تستعد لوصول عيّنات ثمينة من...

واشنطن: بات مختبر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في هيوستن على أهبة الاستعداد لتسلّم عيّنات من كويكب بينو الذي يبعد أكثر من 300 مليون كيلومتر من الأرض، ويترقب العلماء بفارغ الصبر هذه القطع الصغيرة التي جمعها مسبار "أوسايريس- ريكس" عام 2020 ويعود بها في أيلول/سبتمبر المقبل.

وسيوفّر درس العيّنات المستخلَصة فهماً أفضل لنشأة المجموعة الشمسية ولكيفية تحوّل الأرض صالحة للسكن.

وهذه أول مركبة لناسا تستخرج عيّنة من كويكب وتعود بها إلى الأرض، علماً أن اليابان سبق أن نفذت مهمات من هذا النوع، إذ أحضر المسبار "هايابوسا 2"  نحو 5,4 غرامات من عيّنات كويكب "ريوغو" عام 2020.

وتأمل ناسا في أن تكون كبسولة المسبار محتوية على نحو 250 غراماً من العيّنات. 

وحُدّد 24 أيلول/سبتمبر المقبل موعداً للهبوط في موقع قاعدة عسكرية في صحراء يوتا بغرب الولايات المتحدة، بعد سبع سنوات بالضبط تقريباً من إقلاع "أوسايريس- ريكس" من فلوريدا في أيلول/سبتمبر 2016.

وتُنقَل العيّنات بعد ذلك إلى مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، حيث توضع في صندوق معدني وزجاجي كبير، جُهّزَ بقفازات بيضاء طويلة على جوانبه يُدخِل فيها العلماء أذرعهم للتمكن من الإمساك بالعيّنات وإجراء التحاليل اللازمة لها.

ويشكّل إبقاء العيّنات في بيئة معقّمة ومُحكَمة الإغلاق عنصراً ضرورياً لتجنّب تلويثها بعد فتح الكبسولة الذي يتطلب عملاً دقيقاً يستغرق أياماً عدة.

وأوضحت المسؤولة عن تخزين العيّنات في ناسا نيكول لانينغ لوكالة فرانس برس "بناءً على نتائج مراقبة الكويكب، نتوقع الكثير من الصخور الداكنة جداً من أنواع عدة يُحتمل أن تحتوي على الكربون ومركّبات عضوية".

وشرحت أن هذه المركّبات تمثّل "العناصر الأساسية للحياة"، لكنها أشارت إلى أنها ليست في ذاتها عناصر حية.

وقالت إن "هذا ما شكّل فعلياً الحافز لفكرة جمع هذه العينات، فاستكشاف هذا النوع من الكويكبات يتيح فهم (العناصر) الأولى التي غذّت الحياة على الأرض".

- مكوّنات كوكب الأرض -

ولن تخضع كل العيّنات للتحليل فوراً، بل سيُترك قسم منها لتمكين الأجيال المقبلة من درسها بتقنيات جديدة.

وهذا ما طُبّق أيضاً على العيّنات التي أحضرها من القمر رواد الفضاء في بعثات "أبولو" والتي يُحفظ معظمها في مركز جونسون للفضاء.

فعلى عكس قطع الكويكبات التي يُعثر عليها أحياناً على الأرض بفعل اصطدامها الطبيعي بها، لن تكون قطع بينو تلوثت بدخولها الغلاف الجوي.

وقالت عالمة الكيمياء الجيولوجية في ناسا إيف بيرغر التي تنتظر وصول العيّنات بفارغ الصبر "هذه العيّنات لم تصطدم بالأرض (...) ولم تتعرض لأي شيء سوى الفضاء".

وتنبع أهمية تحليل تكوين الكويكبات في النظام الشمسي من أنها تتكون من المواد نفسها التي شكلت الكواكب لكنها بقيت سليمة.

وأضافت إيف بيرغر "سيساعدنا ذلك على فهم ما كان متاحاً" في ذلك الوقت، و"إذا تمكنا من فهم ما حدث على الأرض، فيمكن أن يساعدنا ذلك في الاستنباط بالنسبة إلى الأجرام السماوية الأخرى".

وهل يمكن أن تساعد هذه العيّنات في اكتشاف معطيات لم يسبق التوصل إلى مثيل لها؟ أجابت العالِمة "مَن يدري. (...) سنعرف المزيد في غضون بضعة أشهر، لكنه سيكون رائعاً".

35.162.19.230



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وكالة الفضاء الأميركية تستعد لوصول عيّنات ثمينة من كويكب بينو وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عُمان

ويُعد إطلاق «OL-1» من قبل عدسة عُمان خطوة مهمة في مسيرة سلطنة عُمان نحو تعزيز قدراتها في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستفادة من التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مراقبة الأرض.

كيف سنلمس التطبيقات العملية المتوقعة لـ«OL-1» في حياتنا اليومية وتنمية القطاعات الوطنية باختلافها؟

يُتوقع أن يُسهم القمر الصناعي «OL-1» في تعزيز قدرات سلطنة عُمان في عدة مجالات حيوية؛ ففي قطاع الطاقة والمعادن مثلا سيوفر القمر الصناعي صورًا عالية الدقة لأنابيب النفط والغاز والمصانع، مما يُسهم في مراقبة سلامة البنية الأساسية واكتشاف التسريبات والمشاكل المحتملة مبكرًا، مما يعزز سلامة العمليات في قطاع الطاقة. وباستخدام تقنيات التحليل الطيفي والاستشعار عن بُعد، يمكن للقمر المساعدة في تحديد وتقييم المواقع الغنية بالموارد المعدنية، مما يوفر للمستثمرين والجهات المعنية بيانات دقيقة وموثوقة عن احتياطيات المعادن وتوزيعها.

وفي قطاع الزراعة يُمكن للقمر توفير بيانات دقيقة حول صحة المحاصيل، ورطوبة التربة، واحتياجات الري، مما يُساعد المزارعين على تحسين الإنتاجية وتقليل استخدام الموارد. كما يمكن من خلال تحليل الصور، الكشف المبكر عن انتشار الآفات أو الأمراض النباتية، مما يُمكّن من اتخاذ إجراءات سريعة للحد من تأثيرها.

ومن التطبيقات المهمة للقمر الاصطناعي متابعة التغيرات في الغطاء النباتي، ومراقبة التصحر، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، ورصد جودة المياه في البحيرات والأنهار، والكشف عن التلوث أو التغيرات في النظام البيئي المائي، إضافة لرصد الظواهر الطبيعية مثل الفيضانات، والانهيارات الأرضية، والعواصف الرملية، مما يُساعد في إصدار تحذيرات مبكرة وتقليل الخسائر، وبعد حدوث الكوارث، يُمكن استخدام الصور الملتقطة لتقييم مدى الأضرار وتوجيه جهود الإغاثة بشكل أكثر فعالية، وغيرها الكثير من التطبيقات المهمة.

إن إطلاق مشروع بهذه الضخامة لا بد أن يعترضه بعض التحديات، هل يمكن أن تعدّد بعضها وكيف تمكّن فريق الشركة من تذليلها؟

خلال تطوير وإطلاق القمر الصناعي «OL-1»، واجه الفريق عدة تحديات رئيسية، وتم التعامل معها، فعلى سبيل المثال واجهنا تحديًا متمثلًا في نقص الخبرة المحلية في تكنولوجيا الفضاء وعدم توفر خبرات كافية في مجال تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية داخل سلطنة عمان، لذا تم التعاون مع شركات ومؤسسات دولية متخصصة في تكنولوجيا الفضاء، مما أتاح نقل المعرفة وتدريب الكوادر العُمانية على أحدث التقنيات.

والتحدي الآخر كان تقنيًّا، حيث وجدنا صعوبات في تصميم وبناء قمر صناعي يلبي المتطلبات المحددة ويعمل بكفاءة في بيئة الفضاء القاسية، لذا تم إجراء اختبارات مكثفة على المكونات والأنظمة المختلفة للقمر؛ لضمان تحمُّلها للظروف الفضائية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، كما واجهنا تحديًا آخر في تنسيق عملية الإطلاق مع الجهات الدولية المختصة وضمان سلامة القمر أثناء الإطلاق وقد تم التعاقد مع وكالة فضاء ذات خبرة لإجراء عملية الإطلاق، مع متابعة دقيقة لجميع المراحل لضمان نجاح العملية.

ماذا عن التحديات المستقبلية، كيف تستعدون لمواجهتها؟

في ظل التطورات المستمرة في مجال تكنولوجيا الفضاء، من المتوقع أن تواجه عدسة عُمان عدة تحديات مستقبلية تتعلق بتشغيل وإدارة الأقمار الصناعية. لضمان الاستفادة القصوى من هذه التقنيات، يتم التحضير لمواجهة هذه التحديات عبر استراتيجيات متعددة.

فمع زيادة عدد الأقمار الصناعية، يزداد خطر التداخل في الترددات الراديوية، مما قد يؤثر على جودة الاتصالات، كما أن تزايد الحطام في المدار الأرضي المنخفض يشكّل تهديدًا للأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تصادمات مؤثرة، لذا نقوم بتطوير أنظمة مقاومة للتشويش، والاستثمار في تقنيات حديثة لتقليل تأثير التداخل الإشعاعي، وإنشاء أنظمة لرصد وتتبع الحطام واتخاذ تدابير وقائية لتجنب الاصطدامات.

أما التحديات البشرية كنقص الكوادر المحلية المتخصصة في مجالات تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، فنحن نستعد لإطلاق مبادرات لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات تكنولوجيا الفضاء، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير مناهج تعليمية متخصصة.

من خلال هذه الاستعدادات، تسعى عدسة عُمان إلى تعزيز قدراتها في مجال تكنولوجيا الفضاء، وضمان استدامة واستمرارية مشاريعها الفضائية بما يخدم التنمية الوطنية.

ما هي الرؤية المستقبلية لشركة «عدسة عُمان» في مجال الفضاء؟ وما الأهداف التي تسعون لتحقيقها خلال السنوات القادمة؟

تسعى شركة «عدسة عُمان» إلى تعزيز مكانتها في قطاع الفضاء من خلال تحسين قدراتها في جمع وتحليل البيانات الفضائية، وتقديم معلومات دقيقة تدعم مختلف القطاعات، وإطلاق سلسلة من الأقمار الصناعية المجهزة بأحدث التقنيات؛ لتعزيز تغطية البيانات وتوفير خدمات متكاملة للمستخدمين، إضافة لتوطين الخبرات وبناء القدرات الوطنية.

وتطمح الشركة كذلك لتقديم خدمات جديدة تشمل تحليل البيانات الفضائية، وتطوير تطبيقات مخصصة تلبي احتياجات الزبائن في مختلف المجالات، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات فضائية عالمية؛ بهدف تبادل المعرفة والخبرات، والمشاركة في مشاريع مشتركة تعزز من مكانة سلطنة عُمان في قطاع الفضاء إقليميًّا وعالميًّا.

مقالات مشابهة

  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عُمان
  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
  • تهديدات من الفضاء تقلق الأرض!
  • 3 ملايين دولار مكافأة.. ناسا تعلن استقبال اقتراحات لحل مشكلة على القمر
  • حجار يقود اتحاد خنشلة للعودة بنقطة ثمينة من وهران
  • حجار يقود إتحاد خنشلة للعودة بنقطة ثمينة من وهران
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدا ليبيا لبحث التعاون المشترك
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا ليبيًا لبحث التعاون
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟