ترامب: إن تم انتخابي "سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر كلا منهما بأشياء معينة"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحلّ الأزمة الأوكرانية عبر المفاوضات مع روسيا في حال تم انتخابه.
وأضاف ترامب في تجمع انتخابي: "نحن بحاجة إلى جمع الرئيسين الروسي والأوكراني معا وأقول: عليكما أن تفعلا ذلك.
يشار إلى أن دونالد ترامب صرح مرات كثيرة بأنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، سيحل نزاع أوكرانيا خلال يوم أو يومين وبعدة مكالمات هاتفية.
كما وصف ترامب زيلينسكي بـ"أعظم تاجر في التاريخ"، وقال إن واشنطن ستخسر مئات مليارات الدولارات إذا "عقدت أوكرانيا صفقة مع روسيا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية انتخابات دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بروكسل تحتضن محادثات حاسمة بشأن أوكرانيا والإنفاق الدفاعي الأوروبي
يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، في مسعى للتوصل إلى رد على تحول الولايات المتحدة الجذري في دعم أوكرانيا، التي مزقتها الحرب.
وفي سباق مع الزمن، يهدف زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حلول بشأن كيفية تعزيز الإنفاق الدفاعي لمزيد من دعم أوكرانيا، وتحسين قدرة أوروبا الدفاعية بصورة ملحوظة.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة أمام الاجتماع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق الأسبوع الجاري عن خطط لوقف المساعدات العسكرية لكييف، بعد أيام من صدام علني مع زيلينسكي في البيت الأبيض.
وتنتاب حالة من القلق دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بسبب احتمال سعي الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى تسوية سلمية ثنائية، من شأنها أن تمنح موسكو تنازلات إقليمية، وأن تستبعد أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتغلق الباب أمام مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام في المستقبل.
ومن المقرر أن يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لجمع نحو 800 مليار يورو (856 مليار دولار)، للمساعدات والاستثمارات الدفاعية لأوكرانيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية تقديم 150 مليار يورو في صورة قروض، وتأمل يتم توفيرها برأس مال خاص وتمويل إضافي من "بنك الاستثمار الأوروبي".
ومن المقرر أن يتم إنفاق هذه الأموال على الدفاع الصاروخي، وأنظمة المدفعية، والصواريخ والذخيرة، والطائرات بدون طيار والأنظمة المضادة لها، والتعامل مع الاحتياجات الأخرى بداية من الأمن الإلكتروني ووصولاً إلى التنقل العسكري.