إدانة لاجئ أفغاني في قضية قتل مسلمين بنيو مكسيكو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدانت هيئة محلفين في ولاية نيو مكسيكو، يوم الاثنين، طالب لجوء أفغاني بقتل مهاجر باكستاني في واحدة من ثلاث عمليات إطلاق نار على رجال مسلمين، مما أرعب الجالية الإسلامية في أكبر مدن الولاية خلال صيف عام 2022.
ويواجه محمد سيد (53 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة لارتكابه جريمة قتل من الدرجة الأولى لأفتاب حسين (41 عاما) الذي عثر عليه ميتا في جنوب شرق ألبوكيركي في 26 يوليو/تموز 2022، بجوار مركبة قالت الشرطة إنها أطلقت عليها الرصاص.
ويواجه المتهم بارتكاب عمليتي القتل الأخريين في عام 2022، تهما ربطتهما بعض الجماعات الإسلامية الوطنية ووسائل الإعلام بالعنف الطائفي، لكن الشرطة والجالية الإسلامية في ألباكركي ألقت باللوم في ذلك على الخلافات الشخصية.
وقال محامي الادعاء ديفيد وايمير للصحفيين بعد صدور الحكم: 'أفضل ما يمكننا قوله هو أن الدافع وراء هذا قد يكون حقًا عقلية قاتل متسلسل عشوائي لن نفهمها أبدًا'.
وخلال المحاكمة التي استمرت أسبوعًا، استمع المحلفون كيف أظهر الهاتف المحمول لسيد أنه كان في منطقة إطلاق النار عندما حدث، وتطابق فحص الخراطيش الفارغة التي تم العثور عليها في مكان الحادث مع بندقية نصف آلية تم العثور عليها في منزل سيد.
وسيد متهم أيضًا بقتل المخطط الحضري محمد أفضل حسين البالغ من العمر 27 عامًا في الأول من أغسطس 2022، وقتل سائق الشاحنة نعيم حسين بعد أربعة أيام، وكلاهما في شوارع قريبة من الجادة المركزية في ألبوكيرك.
وكان الرجال الثلاثة الذين قتلوا من أصل باكستاني أو أفغاني، وكانوا يصلون مع سيد في أكبر مسجد في ألبوكيركي.
ولدى سيد سجل من الجنح الجنائية منذ قدومه إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك قضية عنف منزلي.
ومن المتوقع أن يمثل بعد ذلك للمحاكمة بتهمة قتل محمد أفضل حسين، الذي أصيب بالرصاص ليلاً بينما كان يسير بالقرب من منزله بالقرب من جامعة نيو مكسيكو حيث حصل على درجة الماجستير.
وقال شقيق حسين، محمد امتياز حسين، إن 'المجتمع المسلم يشعر ببعض الارتياح لأن القاتل موجود خلف القضبان ولن يصبح أي أخ أو ابن آخر ضحية هذا الداعي للكراهية'، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد بعد. للمحاكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلاق نار الجالية الإسلامية الجماعات الإسلامية السجن مدى الحياة عمليات إطلاق نار نيو مكسيكو
إقرأ أيضاً:
هل طلب روبيو من السوداني تسليم قاتل المعلم الأمريكي في بغداد؟
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، ما تم تداوله من تقارير إعلامية ومنصات تواصل اجتماعي بشأن طلب حكومة ترامب تسليم القاتل المتورط في مقتل المعلم الأمريكي الذي قُتل في بغداد نهاية عام 2022.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تم نشره عن طلب إدارة ترامب لحكومة بغداد لتسليم الخلية المتورطة في قتل المعلم الأمريكي في تشرين الثاني 2022، غير دقيق"، لافتًا إلى أنه "لم يصدر أي طلب بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة".
وأضاف، أن "من تورطوا في قتل المعلم، وهم عدة متهمين، تم محاكمتهم في 2023، وهم الآن في السجن لقضاء محكوميتهم"، مؤكدًا أنه "لا يوجد بين بغداد وواشنطن أي اتفاقيات بشأن تسليم المتهمين، خاصة في قضايا القتل، وبالتالي من المستبعد أن تقوم بغداد بتسليمهم إلى الإدارة الأمريكية".
وأشار إلى أن "بغداد تحركت بشكل فوري بعد وقوع حادث مقتل المعلم ستيفن ترويل، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، في بغداد في تشرين الأول 2022، ونجحت بعد فترة من اعتقال المتورطين فيها قبل أن تصدر محكمة عراقية حكمها في منتصف 2023".
وأكد أن "العراق جاد في حماية جميع الجنسيات التي تعيش على أراضيه وفقًا للقوانين"، مشددًا على أنه "من المستبعد أن تقوم بغداد بتسليم المتهمين بهذه القضية إلى واشنطن، خاصة وأنه لا توجد اتفاقيات تبيح مثل هذا الإجراء وفق الأعراف الدولية".
وقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترول، بعد أن فتح مسلحون مجهولون النار على سيارته في منطقة الكرادة وسط بغداد في مساء 7 تشرين الثاني.
وكان ترول، يعمل مدرساً للغة الإنجليزية في معهد تعليم اللغة الإنجليزية العالمي في بغداد، والذى يتبع لمنظمة ميلينيوم المختصة بخدمات التنمية والإغاثة، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية هيوستن الأمريكية، وهي تنشط غالباً في دول العالم الثالث وبينهم العراق منذ عام 2004، ويعّد ترول أحد أعضاء فريقها الميداني المختص بالمجالات التعليمية، وكان يقيم في العراق منذ عام 2018 دون أي صلات بدوائر عسكرية أو استخباراتية.