هنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) مهدي المشاط ليل اليوم الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وأفادت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين بأن "مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بعث برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية"، وجاء في البرقية:

"يسرني أن أبعث لفخامتكم أجمل التهاني بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الروسي وفوزكم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرا في أجواء تنافسية وحرة.

إن فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة لأمريكا والغرب، وهو استبيان على فشل كل الجهود التي بذلتها أمريكا والغرب لإرباك الوضع الداخلي الروسي.

يجب على أمريكا والغرب احترام إرادة الشعب الروسي وقراره. إننا في الجمهورية اليمنية نتطلع إلى تعزيز العلاقات المتميزة بين بلدينا الصديقين،

متمنين لكم النجاح في مهامكم المستقبلية والمزيد من التطور والنماء لبلدكم الصديق. مع خالص تقديري".

إقرأ المزيد البيت الأبيض: بوتين هو رئيس روسيا الاتحادية وسنتصرف على هذا الأساس

وقد حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الروسية حيث حصد نسبة 87.28 % بعد فرز كامل لأصوات الناخبين.

وتجاوزت نسبة المشاركة 77.44% وهي أيضا الأكبر في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.

ووجه زعماء العالم برقيات تهنئة للرئيس بوتين بالفوز الكبير الذي حققه في انتخابات الرئاسة الروسية.

وأجمعت البرقيات على أن نتائج التصويت تؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس بوتين في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها روسيا.

المصدر: "سبأ" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية الحوثيون تويتر صنعاء غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook موسكو فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • أوربان بعد زيارته لموسكو: بوتين شخص عقلاني ودقيق بنسبة تزيد عن 100%
  • الرئيس مهدي المشاط يهنئ إيران بنجاح الانتخابات الرئاسية
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • الحكومة المجرية: رئيس الوزراء المجري في موسكو وسيلتقي فلاديمير بوتين
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة "الإرهاب"
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب