قام الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير وإبعاد، فهو وحده من يقرر مصير هذا الشعب وأين يسكن ومتى يأكل وكيف يتحرك، فلا يهاب قوانين دولية تدينه أو محاكم تعاقبه، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 100 أمر إبعاد عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

ووفقًا للتقرير الصادر عن مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بمدينة القدس المحتلة، فإن سلطات الاحتلال صعدت من أوامر الإبعاد ضد المواطنين في القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48، حتى باتت سياسة روتينية تستبق المناسبات الدينية وتحرم مئات الفلسطينيين من حقهم في العبادة وزيارة المسجد الأقصى المبارك.

ووصلت قرارات الإبعاد التي أصدرتها قوات الاحتلال، منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية فبراير الماضي، 100 قرار بالإبعاد عن القدس والبلدة القديمة، منها 45 قراراً بالإبعاد عن الأقصى تحديدًا، مستهدفة معتقلين سابقين ومرابطين ومرابطات من القدس وأراضي العام 48، وتراوحت مدتها من أسبوع قابل للتجديد حتى 6 أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى الأقصى القدس القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى

القدس – أدانت مصر بشدة الدعوات التحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية إسرائيلية تطالب بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم عن الخارجية المصرية، أعربت فيه القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الدعوات المتطرفة التي تمثل استفزازا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وأكد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن كافة الانتهاكات داخل الحرم القدسي الشريف.

وشددت مصر على حرمة المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع القانون الدولي.

وحذر البيان من خطورة هذه التصرفات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة وضع حد للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة.

وتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.

ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما يُنظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يُفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يُوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تفاصيل السيطرة على الحرائق في إسرائيل
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يحاصر القدس ويهدد الأقصى ببناء معبد يهودي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم
  • مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
  • سلطات العدو الإسرائيلي تهدم منزلا في أم الفحم بأراضي الـ48