بعد شائعات الوفاة والانفصال.. أول ظهور للأميرة كيت ميدلتون بشكل علني (صور)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
خلال الأيام الأخيرة، أصبح الجميع في كل بقاع الأرض يتساءل أين الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز؟ التي اختفت منذ ديسمبر الماضي عن الأنظار، بعدما أعلن القصر الملكي أنها خضعت لجراحة طارئة في منطقة البطن، يناير الماضي، واضطرت للبقاء في المستشفى تحت الرعاية لمدة أسبوعين، وأنها في فترة نقاهة حتى عيد الفصح المقبل، ومن المتوقع أن يكون أول ظهور لها في 17 أبريل المقبل.
بعد أن توارت الأميرة كيت عن الأنظار، ظهر الأمير ويليام في العديد من المناسبات بمفرده، ما تسبب في ظهور شائعات عن انفصالهما، بسبب خيانة ويليام لها، وأعاد هذا إلى الأذهان ما حدث مع الأميرة ديانا.
إعلان القصر الملكي البريطاني قال إن الأميرة كيت خضعت لجراحة يوم 17 يناير، وهو ما جعلها تبعد مؤقتا عن واجباتها الملكية، إلا أنه في الـ5 من فبراير، تم إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، لكن لم يتم تحديد نوعه، وأنه بسبب حالته الصحية، سيمتنع عن أداء وجباته الملكية، إلا أنه ظهر للعامة في أكثر من مناسبة على عكس كيت، التي قيل أنها تتعافي في إحدى مزارع العائلة الملكية مع أسرتها، وفق ما نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
ومع ظهور التكهنات وعودة المقارنات بين حياة الأميرة ديانا والأميرة كيت ميدلتون، بدأت تنتشر شائعة جديدة وهي وفاتها أو قتلها، وتكتم العائلة الملكية على الأمر، وصلت تلك الشائعات إلى ذروتها في مارس الماضي، وتحديدا خلال الاحتفال بعيد الأم، الذي يصادف الـ10 من مارس في بريطانيا.
ونشرت الصفحة الرسمية لأمير وأميرة ويلز، صورة عائلية تجمع بين الأميرة وأطفالها، إلا أنه سرعان من جرى اكتشاف أن تلك الصور تم التلاعب بها.
وبعد افتضاح الأمر، نشرت العائلة الملكية تبرير على لسان الأميرة كيت، اعتذرت فيه عن الخطأ، وأكدت أنها كانت تجرب برنامج تعديل الصور مثل أغلب المستخدمين.
وزادت التكهنات بحدة، يوم 17 مارس في احتفال القديس باتريك، الذي لم تحضره الأميرة، رغم حرصها لسنوات على حضوره، ما آثار الشائعات والتكهنات، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي.
الظهور الأول للأميرة كيت ميدلتونتداولت وسائل إعلام عالمية، تلقى شبكة قنوات «بي بي سي» البريطانية، إخطار بأن تكون متأهبة لتلقي بيان من العائلة الملكية في أي لحظة، ما جعل الجميع في حالة ترقب، إلا أن الأمر لم يتم إعلانه، ولم يكن هناك أي بيانات خاصة بالعائلة الملكية.
إلا أنه منذ ساعات قليلة، نشرت صحيفة «ذا صن البريطانية»، صورا للأميرة كيت ميدلتون مع زوجها الأمير ويليام، وهي تتسوق وتحمل مشترياتها، وكانت ترتدي سترة وسروالا ضيقًا.
وأوضحت الصحيفة، أن من التقط الصورة هو نيلسون سيلفا 40 عاما، كان يتسوق لشراء شرائح اللحم، عندما رأى كيت وويليام في ممر الخبز، فالتقط مقطع الفيديو.
وتظهر كيت وهي سعيدة وتبتسم، وفي حالة معنوية جيدة أثناء نزهتهما.
ورغم ظهور صور ومقاطع فيديو للأميرة كيت، إلا أن هناك الكثير من الغموض الذي يحيط هذه القصة، فلماذا تم الإعلان عن تلك الصور بشكل عشوائي؟ ولماذا تبرء العائلة الملكية نفسها بترك الأميرة كيت تتحدث بشكل مباشر مع الجمهور؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاميرة كيت ميدلتون كيت ميدلتون الامير ويليام الملك تشارلز العائلة الملكية ظهور الاميرة كيت بريطانيا العائلة الملکیة الأمیرة کیت کیت میدلتون للأمیرة کیت إلا أنه إلا أن
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دمياط عن أعمال منافية للآداب داخل سيارة
في عالم تسيطر عليه سرعة المعلومات وتداول الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، يصبح من السهل أن يتحول الشك إلى يقين، وتصبح القصص غير الحقيقية واقعًا حتميًا. آخر تلك القصص التي هزت منصات السوشيال ميديا كان مقطع فيديو تداولته العديد من الحسابات، يُظهر سيدة تزعم فيه رؤية شخص يرافق فتاة داخل سيارة "ملاكي" في مدينة دمياط الجديدة، ويُحتمل أن يكونا قد قاما بأفعال منافية للآداب العامة.
لكن، كما هي الحال مع الكثير من الأخبار التي تنتشر في فضاء الإنترنت، كان الفحص والتدقيق هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة.
بعد تحقيقات واسعة، تبين أن القصة التي تداولتها السيدة عبر الفيديو لا تمت للواقع بصلة حيث تبين أن قائد السيارة المشار إليها كان ببساطة بالقرب من محل إقامته في نفس المنطقة وكان برفقته كريمة شقيقه، التي كانت تتجه لتلقي درس تعليمي في ذات المنطقة.
وكل ما حدث هو أن السيدة التي نشرت الفيديو قد أساءت فهم الموقف واعتقدت خطأً أن هناك تصرفات غير لائقة تحدث داخل السيارة، وذلك بسبب طول فترة وقوف السيارة في المكان ذاته.
وبينما كانت تلك السيدة تتوقع أن تجد في الموقف ما يُعزز اعتقادها، اكتشفت مع مرور الوقت أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا فقد قام قائد السيارة بشكوى السيدة التي تسببت في تشويه سمعته، وأكد أن نشر الفيديو قد أساء إليه وأدى إلى تشويه صورته بغير وجه حق ولحسن الحظ، تم التأكد من صحة تلك الواقعة عبر سؤال كريمة شقيقه، التي أكدت تفاصيل ما حدث.
وفيما يتعلق بالسيدة التي نشرت الفيديو، فقد تم تحديد هويتها واستدعاؤها، حيث أفادت في أقوالها أنها نشرت الفيديو بناءً على اعتقادها الخاطئ، ولأنها كانت تظن أن الموقف يتضمن تصرفات غير لائقة نظراً للوقت الطويل الذي قضاه الأشخاص داخل السيارة وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة