خلال أسبوع.. الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة يباشر 7183 حالة إسعافية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
باشرت الفرق الإسعافية في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة والمراكز التابعة لها أكثر من 7183 حالة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي.
وتنوعت الحالات الإسعافية ما بين "حوادث - وحالات مرضية"، وبلغ عدد حالات الحوادث المباشرة 1119 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المرضية 6064 حالة، تجاوبت معها الفرق الإسعافية بكل كفاءة ومهنية.
وتوفر الهيئة بالعاصمة المقدسة 38 مركزًا إسعافيًا يعمل على مدار الساعة، مجهزة بأحدث المعدات الإسعافية ومهيأة بطواقم من أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف.
بالإضافة إلى عربات الجولف، والدراجات النارية، والهوائية، والسكوترات، وعربات الكوارث للإصابات المتعددة التي تعمل في المنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف.
للتفاصيل..https://t.co/XE1nnRMB1B pic.twitter.com/zGV7pUlqPP— صحيفة اليوم (@alyaum) March 12, 2024
كيفية تلقي البلاغات
كما تستقبل غرفة العمليات في هيئة الهلال الأحمر السعودي البلاغات عن طريق الرقم 997، وعبر التطبيق في الأجهزة الذكية "أسعفني".
ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية إنشاء بلاغاتهم من خلال الهواتف الذكية لاستدعاء الفرق الإسعافية وتتبع مساره، كما يتيح للفرق الاستدلال على موقع البلاغ ومعرفة المنشأة الصحية القريبة من المستخدم، وأرقام الطوارئ، واللغات الإغاثية، والعديد من المميزات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية الهلال الأحمر السعودي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري: مساعدات قطر بلغت 514 شاحنة منذ بدء العدوان على غزة
الدوحة- كشف الأمين العام للهلال الأحمر القطري فيصل محمد العمادي أنه استكمالا ومتابعة لتدخلاته الإنسانية العاجلة التي بدأت من أكتوبر/ تشرين ألاول 2023، لا يزال الهلال الأحمر القطري يتابع نشاطه الإغاثي في قطاع غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بهدف تخفيف المعاناة عن أهالي القطاع الذين عاشوا 15 شهرا متواصلة تحت القصف والنيران.
وأشار في حوار مع الجزيرة نت إلى أن المساعدات القطرية بلغت نحو 514 شاحنة منذ بدء العدوان وحتى فبراير/ شباط الجاري، وقد استفاد منها نحو مليون ونصف مليون شخص.
وأضاف أنه فور وقف إطلاق النار تم إرسال دفعات من شاحنات المساعدات القطرية تضمنت 90 شاحنة دخلت عبر الحدود الأردنية خلال الأيام الأولى، حملت ما يزيد على 100 ألف طرد غذائي تزن 1670 طنا تم توزيعها على المستحقين في قطاع غزة.
وتبع ذلك إرسال 107 شاحنات دخلت عبر العريش على الحدود المصرية، فضلا عن 317 شاحنة منذ انطلاق العدوان وحتى الإعلان عن وقف إطلاق النار، مما يرفع إجمالي العدد إلى 514 شاحنة، بالإضافة إلى تسيير 116 طائرة إغاثية تحمل مساعدات متنوعة.
وفيما يلي نص الحوار:
فرق الهلال الأحمر القطري تحرص على فحص المساعدات (الجزيرة) ما جهود الهلال الأحمر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة؟ إعلان
بدأت جهود الهلال الأحمر القطري، التي تأتي ضمن جهود دولة قطر، منذ بداية الأزمة، حيث تم إرسال المئات من شحنات المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الدولة برا وبحرا وجوا من خلال تضافر جهود الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بالدولة إلى أهلنا في غزة، والتي أسفرت عن دخول أكثر من 317 شاحنة مساعدات إغاثية من بداية الأزمة وحتى قبل إعلان وقف إطلاق النار، باسم دولة قطر، وذلك وفقا لتوجيهات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما تم تسيير 116 طائرة إغاثية و22 سيارة إسعاف.
وتنوعت طبيعة المساعدات القطرية بين القطاع الصحي وقطاع الإيواء، وقطاع التغذية وقطاع المياه والإصحاح، وبلغ عدد المستفيدين منها مليونا ونصف مليون شخص.
ويقوم الهلال الأحمر بدور إستراتيجي في التنسيق اللوجيستي لاستقبال وإرسال جميع المساعدات القطرية الواردة من الدوحة والتأكد من وصولها إلى قطاع غزة، ويعمل على تنفيذ ذلك فريق مختص من الهلال الأحمر وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
يهدف الهلال الأحمر القطري لتأمين عدد من الخيام والبطانيات والكرفانات وسلال الغذاء (الجزيرة) ما أبرز التحديات التي تواجه عملكم في الوقت الحالي؟
نواجه العديد من التحديات في إدخال المساعدات الإنسانية، ويجري التنسيق لدخول حوالي 400 شاحنة، ولكن يتم إدخال من 100 إلى 150 كحد أقصى، كما يتكدس عدد كبير من المساعدات عند بوابة معبر كرم أبو سالم، الذي يعمل لفترة قصيرة جدا ولا تدخل المواد إلا خلال فترة زمنية قصيرة، كما أن المعبر لا يعمل طوال أيام الأسبوع، وهناك تكدس كبير للمساعدات الإنسانية داخل مدينة رفح بانتظار التنسيق للدخول.
كيف يتعامل الهلال الأحمر القطري مع الوضع الإنساني في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار؟ إعلانفور وقف إطلاق النار مؤخرا، انطلقت أولى دفعات المساعدات القطرية لأهلنا في قطاع غزة عبر المعابر في المملكة الأردنية الهاشمية والتي احتوت على 90 شاحنة تحمل ما يزيد على 100 ألف طرد غذائي تزن 1670 طنا تم توزيعها على المستحقين في قطاع غزة.
كما تم إدخال عدد 107 شاحنات إغاثة، عن طريق معبررفح، ضمن المساعدات القطرية المتنوعة التي تشتمل على مواد غذائية ومواد نظافة شخصية وبطانيات وحليب أطفال، ليقوم مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيعها على عشرات الأسر النازحة، كما يوجد حاليا فريق تقني متخصص من الهلال الأحمر القطري في القاهرة للإشراف على تقييم المواد الإغاثية التي سيتم توفيرها لنقلها تباعا للقطاع عبر معبر رفح.
ومنذ اليوم الأول لدخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وحتى اليوم، قام الهلال الأحمر القطري بإدخال الكثير من مواد الإغاثة عبر معبر كرم أبو سالم وقد شملت 245 شاحنة محملة بحوالي 12,5 مليون لتر من الوقود مقدمة من دولة قطر حتى تاريخ السابع من فبراير/شباط الجاري، بهدف المساعدة على تشغيل المستشفيات، ومولدات الكهرباء وغيرها.
تتنوع طبيعة المساعدات القطرية لغزة بين القطاع الصحي وقطاع الإيواء وقطاع التغذية وقطاع المياه (الجزيرة) كيف تقيمون الاحتياجات؟تقييم الاحتياجات الإنسانية يتم تحديده من عدة جوانب، منها نداء الإغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر الفلسطيني بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الأممية الموجودة في قطاع غزة، ومكتب الهلال الأحمر القطري الموجود في غزة ووزارة الصحة الفلسطينية.
ما خطط الهلال الأحمر القطري لاستئناف أو توسيع عمليات الإغاثة في غزة بعد اتفاق الهدنة؟بعد الإعلان عن اتفاق الهدنة مباشرة، استنفر الهلال الأحمر القطري فرقه الإغاثية عبر توسيع وشراء المساعدات الإغاثية وإرسالها عن طريق معبر رفح أو الحدود الأردنية، و قام الهلال بشراء المساعدات الإغاثية وإرسالها عن طريق الحدود المصرية.
إعلانفي المرحلة الأولى من الإغاثة العاجلة نهدف لتأمين عدد من الخيام والبطانيات والكرفانات وسلال الغذاء، وقد تم حاليا إرسال أول 5 آلاف خيمة، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية ضمن المساعدات القطرية وبدعم من صندوق قطر للتنمية، وما زال إرسال الوقود مستمرا، حيث يقوم الهلال الأحمر القطري بالإشراف والتأكد من توزيعه داخل غزة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
هناك تنسيق مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن طريق الهلال الأحمر المصري أو عن طريق الاتحاد الدولي، حيث نعمل معا على التأكد من إرسال المساعدات الإغاثية، وتسلمها من جانب قطاع غزة، عن طريق مكتبنا الموجود هناك وأيضا الهلال الأحمر الفلسطيني.
الجهود القطرية تتواصل، والجسر الإنساني القطري المتنوع يتتابع من كعبة المضيوم ???????? إلى أهلنا في غزة الأبية ????????.
تبرع الآن عبر https://t.co/ajQMTaHkzk#الهلال_الأحمر_القطري | #غزة_أبية pic.twitter.com/Us5OM7D1WN
— Qatar Red Crescent | الهلال الأحمر القطري (@QRCS) January 21, 2025
ما دور الهلال الأحمر القطري في دعم القطاع الصحي بغزة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت به؟نستمر في دعم برنامج الابتعاث الطبي واستقدام ودعم الخبرات المتخصصة لإجراء العمليات الجراحية النوعية، وتأهيل وترميم مستشفيات وزارة الصحة وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية والمستهلكات الطبية ودعم خدمات الإسعاف والطوارئ وأقسام الأطفال الخدج في المستشفيات، ودعم ذوي الإعاقة وخدمات العلاج الطبيعي، فضلا عن مشاريع الدعم النفسي لضحايا الحرب خاصة الأطفال.
ما الأولويات التي سيتم التركيز عليها في المرحلة القادمة؟
يتم تحديد الاحتياج بناء على تقارير المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في القطاع مثل أوتشا والاعتماد على تقارير المجموعات البؤرية، بالإضافة إلى التواصل المباشر من طرف فريق المكتب مع الأفراد والمؤسسات ذوي العلاقة للوقوف على الاحتياج وطبيعة الخدمات المقدمة والفجوات الموجودة فيما يتم تقديمه وتتمثل الأولويات في التالي:
إعلان توفير مأوى آمن وكريم للأسر النازحة التي دُمرت منازلها نتيجة التصعيد المستمر. تأهيل وترميم المنازل القابلة للسكن بشكل سريع لضمان عودة الأسر إليها. توزيع حزم إيواء طارئة تشمل الخيام المؤقتة ومستلزمات السكن الأساسية. توفير مساعدات غذائية طارئة لـ 2.2 مليون شخص في غزة. استعادة الإنتاج الغذائي المحلي. تحسين البنية التحتية للسوق وإعادة إحياء الأسواق المحلية لتوفير الخبز. ضمان توفير الوقود وغاز الطهي لدعم تشغيل المطاحن والمخابز. هل هناك خطة لتقديم مساعدات إلى سوريا أو لبنان أو دول أخرى في الوقت الحالي؟تدخلاتنا في سوريا ولبنان كانت منذ بداية الأزمات هناك، حيث قام الهلال الأحمر بتفعيل مركز إدارة المعلومات لمتابعة الأحداث عن طريق مكاتبنا وقت وجودها في لبنان أو سوريا.
تم تخصيص مبلغ يقدر بحوالي مليون ريال قطري للتدخل الإغاثي كمرحلة أولى داخل لبنان، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 725 ألف دولار لتنفيذ تدخل إغاثي في المرحلة الأولى داخل سوريا.
هناك تنسيق مع صندوق قطر للتنمية فيما يخص المساعدات القطرية حيث يقوم الهلال الأحمر القطري بالعملية اللوجستية الكاملة من تسلم المساعدات التي ترسل ضمن الجسر الجوي الذي أطلقه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والهلال الأحمر هو المسؤول عن تسلمها داخل سوريا وإرسالها وتوزيعها على المستفيدين بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.
في كل الحالات، مسؤولية الهلال الأحمر القطري هي العملية اللوجستية من تسلم وتوزيع المساعدات القطرية التي ترسل عبر الجسر الجوي، وهناك خطط مستقبلية قائمة خاصة في الجانب السوري، بالإضافة إلى لبنان أيضا، سواء إغاثية أو تنموية، يجري التخطيط لها في المراحل القادمة.