خمسة أشهر على النزوح... ارقام ووقائع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار":في الجنوب حوالي 100 ألف نازح تركوا منازلهم في الأسابيع الأولى للحرب ونزحوا، فاستقرّ أغلبهم في مناطق جنوبية خلفية، في محافظتي النبطية وصور بالتحديد، بينما لجأ بعضهم الى مناطق أبعد في صيدا وبيروت.
يواجه النازح في المدن مشاكل متعلقة ببدلات الإيجار، ففي صور على سبيل المثال سيطر الطمع على فئة واسعة من مالكي الشقق المفروشة، فارتفعت بدلات الإيجار من 300 دولار شهرياً الى 1200 دولار واحياناً أكثر، فعانى النازحون الذين فضلوا العيش في شقق لأجل استقرار العائلة وضمان ولو الحد الأدنى من حياتها العملية والعلمية، ولكنهم اليوم يعانون.
في القرى كان الوضع أفضل، بحيث يعيش النازحون في منازل بشكل مجاني أو شبه مجاني، وهناك تعاون مجتمعي ورعاية حزبية لأوضاعهم، وهو ما جعل ظروفهم أفضل من ظروف أولئك الذين قصدوا المدن، بغية الشعور بنوع من الاستقرار.
بيوت كثرة هدّمت في الجنوب، وبالتالي من أصبح منزله غير صالح للسكن لا يمكنه التفكير بالعودة فور وقف الحرب، وعليه البحث عن الاستقرار لعام على الأقل قبل إعادة البناء، وهنا أيضاً لا دور للدولة وأجهزتها، إذ تقول المعلومات إن حزب الله باشر بتعويض من يخسر منزله بشكل كامل، بحيث يتلقى النازح مبلغاً مالياً يضمن له دفع بدل إيجار منزل لمدة عام وشراء "عفش" للمنزل بغية الانتقال إليه، الى حين إعادة إعماره.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد نور يعرض منزله للبيع بالمزاد العلني .. فيديو
ماجد محمد
عرض النجم السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، محمد نور، منزله في مكة المكرمة للبيع، بالمزاد العلني.
وجاء في مقطع مرئي نُشر، منزل نور وعليه لافتة بعرض المنزل للبيع بالمزاد العلني، عبر مركز التصفية والإسناد “إنفاذ”.
وإنفاذ هي منصة حكومية مهامها التصفية وبيع الأصول بالمزاد، حيث أن أي شخص يعرض منزله للمزاد العلني عبر المنصة، يكون لعبة أسباب مثل: لمطالبات مالية أو شراكة أو بسبب عدم إتفاق الورثة إذا صاحب العقار متوفي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-198.mp4