RT Arabic:
2025-01-19@19:40:00 GMT

ملاذ آمن  لقادة حماس

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

ملاذ آمن  لقادة حماس

حول أفق استمرار أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

ترى قطر في المكتب السياسي لحركة حماس عنصرًا وسيطًا في الوضع المحيط بقطاع غزة، وبالتالي من غير المرجح أن تطرد قادة الحركة من أراضيها. صرح بذلك مصدر في السلك الدبلوماسي القطري، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" معلّقًا على محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل الضغط على الإمارة لإقناع حماس بإبداء مرونة في المفاوضات مع إسرائيل.

وبحسب تقارير غير مؤكدة، فإن المفاوضات بين الأطراف المتحاربة تُستأنف هذه الأيام. والسؤال الوحيد هو ما إذا كان هذا سيؤثر في خطط إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في جنوب قطاع غزة.

ومؤخرا، عزز الكونغرس الأمريكي دعواته الموجهة إلى القيادة القطرية فيما يتعلق بالوضع في القطاع الفلسطيني.

"إذا رفضت حماس إجراء مفاوضات معقولة، فلا يوجد سبب لاستمرار قطر في استضافة المكتب السياسي لحماس أو أي من أعضائها في الدوحة". كما قال المشرعون، وانضمت إليهم شخصيات بارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالقول: "تتحمل الدول ذات التفكير المماثل مسؤولية العمل معًا لحرمان المنظمات الإرهابية مثل حماس من الدعم المالي أو الملاذات الآمنة التي تسمح لها بالانتشار أو البحث عن الشرعية".

وفي السنوات الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها العسكرية والسياسية مع قطر. وشاركت الإمارة في المفاوضات بين الإدارة الرئاسية الأميركية وحركة طالبان (المصنفة إرهابية في روسيا والمحظورة فيها)، المفاوضات التي أصبحت الأساس لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان سنة 2021.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»

أقر مسؤولون ومحللون بفشل الاحتلال الإسرائيلى فى تحقيق أهدافه من حرب الإبادة التى استمرت أكثر من 470 يوماً، حيث استمرت المقاومة حتى اللحظات الأخيرة، وظهر مقاومو كتائب القسام بين أبناء شعبهم، مع بدء تنفيذ الاتفاق.

بعد 15 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التى شنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، أقر رئيس مجلس «الأمن القومى» الإسرائيلى السابق، غيورا آيلاند، بأن «حماس انتصرت»، بالتوازى مع تنظيم تظاهرات رافضة لتنفيذ وقف إطلاق النار.

وأبدى معلق الشئون العربية فى قناة «i24News» الإسرائيلية، تسفى يحزقلى، امتعاضه من مظاهر الفرح لدى أهالى قطاع غزة وظهور مقاومى حماس، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، صباح أمس.

وفى مقابلة مع موقع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أكد يحزقلى أن هذه المشاهد هى «أصعب ما يمكن ما رؤيته، وهى تتعارض تماماً مع أهداف الحرب وما تريد إسرائيل الوصول إليه فى غزة، متسائلاً: «ما الذى فعلناه خلال سنة و3 أشهر؟».

وتابع المعلق الإسرائيلى قائلاً: «لقد دمرنا العديد من المنازل، وضحينا بأفضل أبنائنا، وفى النهاية، وصلنا إلى الصيغ نفسها.. حماس سعيدة، والمساعدات تدخل، وقوات النخبة يعودون».

ووجه يحزقلى انتقاداً شديداً لنتائج الحرب التى استمرت نحو 15 شهراً فى غزة، معتبراً أن الواقع الحالى «يؤكد شيئاً واحداً»، مفاده أن «15 شهراً من القتال فشلت فى تغيير معادلات الحرب فى القطاع».

كما أقر رئيس مجلس «الأمن القومى» الإسرائيلى سابقاً، غيورا آيلاند، بأن الحرب «انتهت بفشل مدو لإسرائيل، وأن حماس انتصرت».

بدورها، أكدت «القناة 12» الإسرائيلية أن «جيش» الاحتلال لم يحقق أياً من الأهداف الأساسية التى أعلنها لحربه على قطاع غزة، وبينها تدمير حماس، بحيث «لا تزال الحركة واقفة على قدميها الآن».

وأضافت: «صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً، لكنها ما زالت تقاتل. وفى الواقع، فإنها تسيطر على الوضع فى القطاع، وتدير الأمور فيه». 

وأعلن وزير «الأمن القومي» للاحتلال الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، والذى وصفه بـ«المشين».

وبتلك الاستقالة ينسحب أيضاً أعضاء حزب بن غفير، «عوتسما يهوديت»، من الائتلاف، إذ قدموا إلى رئيس الائتلاف كتب استقالاتهم من مناصبهم فى اللجان المختلفة، وفق ما ذكر موقع «واينت» الإسرائيلى.

وعقب استقالة بن غفير وحزبه، يصبح الائتلاف الحكومى الذى يضم 63 عضواً بالـ«كنيست» (بالإضافة إلى ألموج كوهين من حزب بن غفير)، بحسب ما أوضح «واينت».

ودخل أمس اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال حيز التنفيذ، وسط انتقادات داخلية إسرائيلية.

وأكدت القناة الـ«12» الإسرائيلية أنه بعد 15 شهراً من الحرب، فإن «حماس تقف على قدميها»، وفى السياق اعتبر رئيس الموساد السابق، تامير باردو، أن «إسرائيل سترحل من غزة وستبقى حماس».

بالتوازى مع ذلك، وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شهدت «تل أبيب» تظاهر للمستوطنين ضد صفقة تبادل الأسرى، حيث حصلت مواجهات مع الشرطة، التى استخدمت المياه ذات الرائحة الكريهة من أجل تفريق المحتجين، على «طريق بيجن».

من جانب آخر، أكد قائد قوة القدس فى حرس الثورة الإسلامية فى إيران، إسماعيل قاآنى، أن الاتفاق «يكشف الخزى والعار والخسارة الأكبر للاحتلال الإسرائيلي»، بعد أن «أجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة».

وأشار قاآنى، فى تصريحات أدلى بها أمس، إلى أن الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم فى غزة، «اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهى نفسها التى طرحتها المقاومة فى جولات التفاوض السابقة».

كما لفت إلى أن المفاوضات التى جرت خلال الأشهر الأخيرة «لا تختلف عن تلك التى أفشلها الاحتلال، فى أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أى امتياز».

مقالات مشابهة

  • فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوجّه رسالة عاجلة لسكان القطاع
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل وفدًا سنغافوريًا
  • هيئة البيئة بأبوظبي تصدر لائحة بشأن جودة التربة
  • بيئة أبوظبي تصدر لائحة بشأن جودة التربة في الإمارة
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار
  • حظر التطبيع مع إسرائيل.. جمال عبد الرحيم يكشف أهم توصيات اجتماع المكتب الدائم للصحفيين العرب
  • صنعاء تعلن جهوزيتها العسكرية وتحذر “إسرائيل” من أي تنصل عن تنفيذ إتفاق غزة
  • إصدار لائحة تنظيمية بشأن جودة التربة في أبوظبي
  • اتفاق غزة يضع نتانياهو أمام معركة "المستقبل السياسي"