محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات البرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حول المستفيد من محاولات اقتحام حدود روسيا البرية وتنفيذ عمليات ضد المدنيين، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
عشية الانتخابات الرئاسية الروسية، فشلت العملية الاستفزازية التي شنتها القوات الأوكرانية على منطقتي كورسك وبيلغورود. وهذا ليس الفشل الأول لمديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية.
مقال أنطون لافروف، المنشور في العدد الأخير من "البعد الخفي"، مخصص لتحليل أنشطة المخابرات العسكرية الأوكرانية.
تشرف وكالة المخابرات المركزية الأميركية على عمل مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. فمنذ العام 2015، تمت إعادة تشكيلها تحت قيادة مقر كييف لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ومنذ العام 2022، نفذ الجناح العسكري لـلاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك الفيلق الأجنبي، العديد من العمليات القتالية، انتهت جميعها تقريبًا بالفشل:
ففي ربيع 2022، فشلت مديرية المخابرات الرئيسية في فك الحصار عن القوات المحاصرة في ماريوبول، بما في ذلك مصنع أزوفستال؛ كما أُحبطت عمليتهم البرية لاقتحام ماريوبول وانتهت بخسائر فادحة؛ وتعرضت لخسائر فادحة خلال عملية الإنزال المظلي في جزيرة الثعبان في مايو 2022؛ كما انتهت جميع المغامرات التي قاموا بها للسيطرة على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في سبتمبر وأكتوبر 2022 بالفشل؛
وفي مارس ومايو 2023، قامت المخابرات العسكرية الأوكرانية بعدة محاولات لاقتحام مناطق بيلغورود وكورسك وبريانسك.
وخلص أنطون لافروف، في تقويمه لعمل مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية إلى التالي: "ليس لديهم خبرة كافية في التخطيط للعمليات القتالية ولا "كتلة" كافية من الوحدات المقاتلة للتأثير بقوة السلاح في الوضع على المستوى التشغيلي". وما يقومون به له طابع دعائي واضح، ويهدف في المقام الأول إلى تحقيق نجاح إعلامي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو المخابرات العسکریة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
" اليقين الوحيد هو عدم اليقين".. خبير بالبورصة يوضح أسباب جديدة لتراجع المؤشرات
تعددت أسباب الضغط علي مؤشرات البورصة المصرية بجلسة الأمس ونطرح من خلال التقرير التالي اهم 3 أسباب أدت إلى هذا التراجع
وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن الأحداث العالميه وتصريحات ترامب تضغط علي البورصة المصرية في ثاني جلساتها الاسبوعيه وتفقد المؤشر الرئيسي 292 نقطه ويسجل 29742 نقطه أسفل نقطه الارتكاز 30000 نقطه وتضغط علي المؤشر السبعيني وتفقده 1.62% ويسجل بالختام 8388 نقطه. مع أحجام التداولات 4 مليار جنيه..
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن أاول هذه الأسباب هي جني الأرباح بعد عده جلسات من التماسك خلال الاسبوع الماضي والذي ربح 47 مليار جنيه. وبالتالي الانخفاض طبيعي بعد ارتفاعات متلاحقه
والسبب الثاني هو غموض في السياسه النقديه الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي واتجاه تلك الفترة من تولي ترامب ( اليقين الوحيد هو عدم اليقين ).
والسبب الثالث هو عدم وجود محفزات تدفع مؤشرات البورصة المصرية إلى الصعود والتماسك خلال الفترة المقبلة خاصه ان الحكومه لم تعلن مواعيد محدده لبرنامج الطروحات الحكوميه.
ولكن من الناحيه الفنيه للمؤشر الرئيسي فإنه يواجه نقاط الدعم الاساسيه 29300 ثم 29000. وبالنسبه للمؤشر السبعيني فإن نقاط الدعم 8200 نقطه محوريه إذا حدث ضغط بيعي في باقي جلسات الأسبوع نجد نقاط 8000 نقطه في الأجل القصي.