RT Arabic:
2024-12-30@20:17:35 GMT

عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء

قال العالم الروسي فلاديمير بولياكوف، المتخصص في الأيونوسفير إن النفايات الفضائية الدقيقة يمكن أن تدمر الحضارة البشرية.

وجاء في الدراسة الجديدة إن بقايا الأقمار الصناعية الفضائية ستحجب المجال المغناطيسي للأرض، وسنجد أنفسنا تحت "مطر" من الإشعاع الكوني القوي. وقال فلاديمير بولياكوف في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إن الواقع أسوأ بكثير، حيث يمكن للغبار المعدني الذي تتحول إليه الأقمار الصناعية المستهلكة أن يؤدي إلى ظهور البرق الفائق والبرق الكروي وانفجارات كهربائية، وسيؤدي كل ذلك نهاية المطاف إلى هلاك الحضارة البشرية.

يذكر أن البشرية تطلق أكثر من 2000 قمر صناعي سنويا. وقد سجل عام 2022 الرقم القياسي، حيث أطلق 2474 قمرا صناعيا. ومعظمها لا تعيش طويلا، والآن لا يوجد سوى 7000 قمر صناعي نشط في مدار الأرض، والباقي "مات" بالفعل.

إقرأ المزيد "برد الغوريلا" يضرب ولايتين أمريكيتين

 أما ما تبقى فيبلغ عددها، حسب وكالة "ناسا"، حوالي 25 ألف جهاز فضائي. ويحلق قمر صناعي في مدار الأرض لبعض الوقت ككتلة واحدة ، ثم يبدأ في التفكك. وحسب " ناسا" يوجد الآن نصف مليون جسم في المدار تتراوح أحجامها من سنتيمتر واحد إلى 10 سنتيمترات، وحوالي 100 مليون جسم فضائي  يُقدر حجمه بميليمتر واحد، أي أنه غبار. وتتحول الأقمار الصناعية عاجلا أم آجلا إلى غبار معدني.

وترى الباحثة سيرا سولتر هانت من جامعة إيسلندا أن الغبار المعدني سيبدأ في حجب خطوط قوة المجال المغناطيسي للأرض. وعادة ما تكون خطوط القوة نهارا تحت ضغط الرياح الشمسية، وإنها و"تنتشر" ليلا إلى مدى مئات الآلاف من الكيلومترات، وهذا ما فعلته الطبيعة.

وتعتقد العالمة أن الغبار المعدني سوف "يضغط" على خطوط الكهرباء ويمنعها من الارتفاع لأكثر من 100-300 كيلومتر فوق الأرض. وسيؤدي ذلك إلى إضعاف المجال المغناطيسي وسيبقى الغبار في المدار إلى الأبد ولن ينخفض. وبالتالي فإن هذا الواقع الجديد سيبقى إلى الأبد.

ويرى الفيزيائي ومهندس الراديو الروسي فلاديمير بولياكوف أن الأيونوسفير عبارة عن طبقة موصلة للكهرباء(متأينة) خلقتها الطبيعة في مكان مرتفع فوق الأرض. وإن دور الغلاف الأيوني لا يمكن المبالغة فيه، ووفقا لبعض الفرضيات، فهو الذي يحدد الطقس العالمي.

ويخشى بولياكوف أن يؤدي الغبار المعدني إلى خلق "غلاف أيوني اصطناعي". ونحن نعيش في مجال كهربائي طبيعي. وكإننا داخل مكثف كهربائي: والقطب الواحد هو الأرض، والآخر هو الأيونوسفير. أما طبقة من الجزيئات المعدنية فهي التي تخلق "قطبا " آخر من شأنه أن يربك كل شيء.

وقد فكر العلماء بالفعل في سيناريو "هرمجدون الكهربائي"، أي يمكن أن يسبب  انهيار من الغلاف الأيوني إلى الأرض إلى سلسلة من الشحنات الكهربائية القوية، ويمكننا ان نقول "وداعا" لأجهزة الكمبيوتر، و"وداعا" للإنترنت. سيتبين أن نهاية الحضارة أقرب مما نعتقد. ومع ذلك، فإن هذه مجرد فرضية مطروحة في الوقت الحالي، كما يقول فلاديمير بولياكوف.

وبما أنها فرضية، فلنستمر في التخيل. فماذا بالمناخ والطقس، لقد أثبت عمليا أن الجفاف الهائل الذي حدث في صيف عام 2010  تسببت فيه اضطرابات في الغلاف الأيوني حيث منعت الحقول الكهربائية من تكوين "بذور" المطر، ما أدى إلى تعطل دوران في الغلاف الجوي. أليست الأقمار الصناعية القديمة هي سبب "الاحتباس الحراري؟.

ويقول فلاديمير بولياكوف إن كل هذه المسائل لا تزال قيد الدراسة. ولكن يبدو أن الدراسة تفرض نظرة جديدة على ما يفعله البشر بالطبيعة وبأنفسهم.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة

#سواليف

بثت القناة 12 العبرية، ما قالت إنه #وثائق و #أجهزة_الكمبيوتر التي عثر عليها #جيش_الاحتلال خلال #المعارك في قطاع #غزة، وكشفت أن #حماس تمكنت من #اختراق رسائل #البريد_الإلكتروني وإجراء عمليات مراقبة بهدف اغتيال شخصيات إسرائيلية.

ووفقا للقناة 12، فإن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حماس كانت دقيقة ومفصلة للغاية، حيث قامت بتحديد الأهداف وإعداد ملفات مفصلة لهجوم السابع من أكتوبر، وبعد مرور 450 يومًا على معركة #طوفان_الأقصى.

وكشفت القناة، أنه تم العثور على صور من كاميرات المراقبة التي سجلت كل ما حدث في النقاط الحرجة على مدار الساعة، كما تمكنت حماس من الوصول إلى عناوين IP الخاصة بالكاميرات، مما سمح لها بمراقبة مستوطنات الغلاف.

مقالات ذات صلة نواب وصحفيون وسياسيون يطالبون بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي / أسماء – مفتوح للتوقيع 2024/12/30

ووفق القناة، فإنه تم العثور على قوائم بأسماء الحاخامات وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات الغلاف على أجهزة كمبيوتر تابعة لحماس، بالإضافة إلى رسائل منذ عام 2022 يتعلق بطلب بناء عوائق أمنية لمنع هجمات النيران المضادة للدبابات.

وذكر تقرير القناة 12، أنه تم العثور على صور لعمليات مراقبة قامت بها حماس لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب، تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، وأثناء الهجوم، قُتل رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، بالقرب من منزله.

وتظهر وثيقة وفق القناة، الأماكن العامة في كيبوتسات الغلاف، بما في ذلك مركز الشرطة والكُنُس، وهذه الوثائق تثبت أن تخطيط حماس للهجوم كان مستمرًا منذ عام 2016 على الأقل.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل، وأن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان.

وأكدت القناة أن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل وكانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.

ووصلت الحرب في قطاع إلى يومها الـ451، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مستشفيات القطاع، واعتقل 4 مرضى أحدهم حالته خطرة، وذلك أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، كما أصدر أمرا بإخلاء بيت حانون.

مقالات مشابهة

  • ما هو “وضع الاختفاء” على إنستغرام؟
  • تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة
  • جولة للأطفال بمركز الحضارة والإبداع ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟
  • جيش الاحتلال يقر بإطلاق 5 صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
  • الرئيس تبون: يدّعون الحضارة ويفتخرون بسلب جماجم على أنها غنائم!
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 5 صواريخ من شمال قطاع غزة بإتجاه الغلاف
  • ماذا سيحدث للأرض إذا ضربها انفجار شمسي هائل؟
  • ناسا تحذر: البشر يخاطرون بخلق جو سام على القمر
  • تؤثر على الواي فاي والهواتف.. ما هي "متلازمة كيسلر" التي تهدد الأرض؟