الكويت- ( ا ف ب)- سجلت الكويت فائضا في ميزانيتها العامة للمرة الأولى في 9 سنوات، بعد ارتفاع أسعار النفط الذي شكلت عائداته أكثر من 90 بالمئة من إجمالي إيرادات الكويت. وقالت وزارة المالية في بيان اليوم الأربعاء، إن الحساب الختامي للإدارة المالية للدولة للعام المالي 2022-2023 “سجل فائضا فعليا لأول مرة منذ 9 سنوات.

. بقيمة 6.4 مليارات دينار كويتي”، أي نحو 21 مليار دولار. وبلغت نسبة الإيرادات النفطية 92.7 بالمئة من إجمالي الإيرادات المحققة، فيما بلغ معدل سعر برميل الخام في السنة المالية 97.1 دولارا، أما معدل الانتاج اليومي فبلغ 2.693 مليون برميل في الكويت التي تمتلك نحو 7 بالمئة من احتياطات العام النفطية. وسجلت الميزانية العامة عجزا متواصلا منذ انهيار أسعار النفط في 2014. وتعمق العجز خلال فترة انتشار فيروس كورونا. لكن ارتفاع أسعار النفط العام الماضي ساعد على تحقيق الفائض. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة سعد حمد البراك إن: “الكويت تتمتع بمركز مالي متين واحتياطيات كبيرة واستقرار نقدي ومالي وكل هذه العوامل تحصنا من آثار تذبذب أسواق النفط على المدى القصير”. وفي يناير الماضي، قدمت وزارة المالية مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعام 2023- 2024، وتضمن عجزا بأكثر من 16 مليار دولار. وبلغ متوسط سعر برميل النفط فيه 70 دولارا. وتشهد البلاد منذ سنوات أزمات سياسية متكررة تشمل الحكومة وشخصيات من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تم حله مرات عدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ سنوات.. الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بالقدس في رمضان

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل الفلسطينية بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات، وفق منظمة إسرائيلية يسارية.

وقالت منظمة "عير عميم" المختصة بشؤون القدس، في بيان اليوم، "في الأسبوع الأول من شهر رمضان، ولأول مرة، هدمت السلطات الإسرائيلية منازل في القدس الشرقية".

ولفتت إلى أنه لسنوات طويلة "امتنعت إسرائيل في السابق عن تنفيذ عمليات هدم خلال شهر رمضان نظرا لحساسيته الدينية".

وأوضحت أنه خلال الأيام الماضية، تم هدم 4 مبانٍ سكنية في القدس، هي منزل في بيت حنينا و3 شقق في حي العيسوية.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين مزرعة للمواشي تعود لعائلة مصطفى في بلدة العيساوية شرقي مدينة القدس المحتلة.

وتتكون المزرعة من بركس ومسكن بمساحة 4 دونمات، كانت تضم عشرات المواشي، من أغنام وأبقار وخيول، وبنيت منذ نحو 30 عاما.
وأفاد صاحب المزرعة للجزيرة نت أن… pic.twitter.com/tPh0F8SJef

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 4, 2025

"وشمل الهدم تدمير شقة كانت تؤوي مزارعين، إضافة إلى منشآت زراعية وأسوار وأبواب، وتسبب الهدم بفقدان 6 عائلات مصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار"، وفق البيان.

إعلان

وأول أمس الاثنين، هدمت قوات الاحتلال منشآت زراعية في بلدة العيساوية شرقي مدينة القدس المحتلة، تستخدم لتربية العجول والأغنام بمساحة حوالي 5 آلاف متر مربع مقامة منذ 30 عاما.

وقال المزارع مازن محيسن، للجزيرة نت إن المزرعة كانت تستوعب نحو ألف رأس من العجول وقرابة 2500 رأس من الأغنام والآن يبحث أصحابها عن بدائل، كما تضررت عدة عائلات كانت تعتمد في معيشتها على العمل فيها.

وأفادت المنظمة الإسرائيلية بأن عام 2024 شهد زيادة بنسبة 14% في هدم المنازل الفلسطينية بالقدس الشرقية مقارنة بعام 2023.

وأضافت أنه "منذ بداية عام 2025، تم هدم 46 مبنى، والمؤشرات تشير إلى تصاعد الظاهرة".

وقال الباحث في "عير عميم" أفيف تاترسكي، في البيان: "لأول مرة تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال رمضان، وهو شهر مقدس للمسلمين حول العالم".

وحسب المنظمة، تعد العمليات "سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تصاريح بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية".

وأردفت: "بدلا من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية".

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف إجراءاتها، وبينها عمليات الهدم والاستيطان لتهويد القدس الشرقية حيث يوجد المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وتتجاوز مخططات تل أبيب القدس الشرقية، إذ تكثف حاليا إجراءاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، ما يعني حال تحققه وفاة مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

إعلان

​​​​​​​ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • هذه أسعار قسيمة السيارات لهذه السنة
  • لأول مرة منذ سنوات.. الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بالقدس في رمضان
  • 170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
  • 3 أيام من الخسائر.. ما الذي يدفع أسعار النفط للانخفاض؟
  • دراسة دولية: عودة قياسية للالتهاب الرئوي بعد 3 سنوات من الاختفاء
  • النفط يهبط
  • “مكيال المالية”: سهم أرامكو ملاذ آمن وسط التقلبات العالمية
  • النفط ينخفض
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • النفط يتعافى