استدعت كوبا، الإثنين، القائم بالأعمال الأمريكي في هافانا للاحتجاج على "تدخل" الولايات المتحدة، بعد التظاهرات التي شهدتها الجزيرة الشيوعية الأحد، فيما نفت واشنطن أن تكون ضالعة فيها.

ونزل مئات من المتظاهرين إلى شوارع سانتياجو دي كوبا جنوب شرقي الجزيرة، ثاني مدن البلاد، وبايامو حيث حرم السكان من الكهرباء عدة مرات في الأيام الأخيرة، وأحياناً لمدة 14 ساعة.

وحذر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل على الفور من "أعداء الثورة"، الذين يستغلون هذا الإطار مندداً بـ"إرهابيين يقيمون في الولايات المتحدة يشجعون على أعمال تهدف الى زعزعة استقرار البلاد".

ونقل نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديس دي كوسيو، الاثنين، إلى القائم بالأعمال الأميركي بنيامين زيف "الرفض القاطع للتدخل ورسائل الافتراء من الحكومة الأميركية وسفارتها في كوبا في ما يتعلق بالشؤون الداخلية" الكوبية.

وكان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيس، حض واشنطن على عدم "التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد"، بعدما نشرت سفارة الولايات المتحدة في كوبا الأحد، رسالة على منصة X تدعو "الحكومة الكوبية إلى احترام حقوق المتظاهرين وتلبية الاحتياجات المشروعة للشعب الكوبي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوبا الولايات المتحدة واشنطن

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • أميركا المضيفة تودع "كوبا أميركا" بالهزيمة من أوروغواي
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| نونيز يقود تشكيل منتخب أوروجواي أمام الولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية